أنا فتاة عربية من دولة محافظة جداً، تعرفت الى شاب من غير دولتي عن طريق الإنترنت،
آخر تحديث GMT 23:56:55
المغرب اليوم -

أكثر من سبب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا فتاة عربية من دولة محافظة جداً، تعرفت الى شاب من غير دولتي عن طريق الإنترنت، وكانت تلك مصادقة لم اخطط لها أبداً، حيث إنني من هواة التعارف. هذه العلاقة لا تزال مستمرة منذ عامين ونصف العام. في البداية، كانت علاقة عادية جداً. وأنا لا أنكر أني اعتدت وجوده، ولكنه فجأة صارحني يحبّه. وكان أن أخبرته أني أحبه، ولكني في الحقيقة لا أعلم إن كان حبّاً حقيقياً، أم مجرد تعوّد. أم أنني أريد أن تكون لي علاقة حبّ مع شخص مع الجنس الآخر، مثلي مثل غيري ممّن هم في عمري نفسه (25 عاماً)، حيث إنني لم يسبق أن أحببت أحداً ولم أسمع كلمة "أحبك" من قبل، ربما لأن ذلك يكاد يكون مستحيلاً في بلدي، حيث الاختلاط ممنوع بين الجنسين. أنا يا سيدتي أكاد أكون متأكدة من حبه لي، لأنه أخبرني بكل شيء عن نفسه وعن عائلته وعمله ومشاكله. وأرسل إليّ صور أفراد عائلته فرداً فرداً. ولكني أحياناً أشك في أنه قد يكون متوهماً هو الآخر، خاصة انني أشعر بأنه مبهور بثقافتي وإطّلاعي ونصائحي له. فأنا دائماً ما اواسيه وأحضّه على الصبر والتفاؤل. وهو دائماً ما يستشيرني في مشاكله وأدّق الأمور الشخصيّة. وكان أن سألته ذات مرّة كيف أنه لا يخجل منّي؟ فأجاب بأنه يشعر بأننا واحد، وبأنه لا يشعر بوجود فرق بيننا. لقد كانت العلاقة بيننا كتابية، ولم نتحدث بالصوت إلاّ منذ شهرين فقط، مع العلم أنه لم يتجاوز معي في الكلام إلاّ مرات معدودات، وكان أن اخبرني أنه يشعر بإثارة غريبة عندما أكون معه على الخط، وأنّ هذه إحدى علامات حبّه لي. لقد كان هذا جوابه عندما شككت في حبّه لي، وسألته كيف يمكن لشخص أن يحب امرأة لم يسبق أن رآها؟ أنا يا سيدتي لا أرى فيه عيباً. ولكني في الوقت ذاته مترددة لأسباب عديدة، جميعها لا تتعلق به بل بي. أنا يا سيدتي أرى انني لست على قدر كاف من الجمال (اعاني الشعرانية مجهولة السبب، كما اني قصيرة القامة وبطني بارز وقوامى ليس ممشوقاً). كنت أعاني سابقاً هوس نزع الشعر وخصوصاً من المقدّمة، ولكني توقفت منذ شهرين تقريباً. كما أن لون جلدي ليس موحّداً، فهناك مناطق فاتحه وأخرى غامقة. كل هذه الأسباب مجتمعة، تجعلني أعاني نقص الثقة بنفسي، خصوصاً أنه طويل القامة ووسيم جداً وجميع أخواته جميلات، ما يجعلني أصرف النظر ليس عنه فقط بل عن غيره أيضاً، فكان أن أخبرته أني خطبت وقطعت علاقتي به. وللعلم، هذه هي المرة الثانية التي أقوم فيها بهذا التصرف. ولأني لم استطع الصمود في المرّة الثانية. كان أن اخبرته أن الخطبة فسحت من طرف العريس. وانا في حقيقة الأمر لا أعلم لماذا قمن بذلك. هل لأني لا أريد التمادي في العلاقة، لأنه ليست لديّ الثقة اللازمة بنفسي؟ أم لأنني لا أحبه وأشعر بأني أضيّع وقتي معه؟ أم لأني أشعر بأن العلاقة مستحيلة لأننا لسنا على المذهب نفسه؟ ما رأيك يا دكتورة في كل هذا؟

المغرب اليوم

ابنتي، ليست هناك صدفة غير مخطّط لها في علاقات الانترنت. وفي آخر الكلام، قلت إنك قمت بهذا الامر سابقاً. كل الذين تسعين اليه هو إثبات أنك رائعة ومرغوبة لعقلك وأن شكلك ليس مهماً. هذا الامر انت لست في حاجة إلى تقوليه لأحد، ولكن لنفسك. وما دام شكلك يخلق لديك أزمة، فاعملي ما تسطيعين عمله. طول القامة من الله وخلقته، لكن تستطيعين عمل ريجيم، والاهتمام ببشرتك في زمن الليزر وكل طرق جعل الجلد وكل طرق جعل الجلد لوناً واحداً. ولكن، إن لم يكن هناك أمل لهذه العلاقة توقفي عنها وبسرعة. ومسألة العلاقات القائمة على الخيال الكاذب المؤقت، سوف تدخلك في حالة عقلية غير جيدة، فأنت حتى هذه اللحظة في حالة نفسية مضطربة.

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 16:51 2023 السبت ,05 آب / أغسطس

كيف تتعامل مع زميل العمل الجديد

GMT 16:47 2023 السبت ,05 آب / أغسطس

كيفية التعامل مع الشخصية النرجسية

GMT 17:05 2023 السبت ,22 تموز / يوليو

نصائح لتصبح العلاقة طيبة عقب الانفصال

GMT 13:08 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

خطوات للانفصال عاطفيًا عن شخص ما

GMT 12:58 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

طرق عملية للتعامل مع الزوج الغاضب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 09:51 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

هواوي تطرح هاتفًا جديدًا بمواصفات جديدة
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib