أرى أنّك تتعرّضين إلى الضغوطات النفسيّة المتراكمة؛ بسبب كثرة التفكير السلبي والمبالغة في تقييم المواقف، وتضخيمها والتي تسرق بدورها منك ثقتك بنفسك وقدرتك على إنجاز الأمور، والتي أدّت بك إلى الإحباط والضيق الذي أنت فيه

 أنت بحاجة إلى تغيير برمجتك السلبية لعقلك ونفسك، واستبداله بما يساعدك على التقدّم في الحياة وبشكل إيجابي

لذلك فإن نصيحتي لك كالتّالي 

بداية ، عليك أن تحسّني نظرتك إلى ذاتك، وإحاطتها بشيءٍ من التّقدير والاهتمام، بعيدًا كلّ البعد عن أيّ تجارب فشل أو تعثّر قد مررت بها سابقًا، وأن تعزّزي من ثقتك؛ حتى تكتسبي الشعور بالقدرة والكفاءة، وتزيد دافعيّتك لمواجهة الظروف والعقبات والتغلّب عليها، ومن الأمور المساعدة على تعزيز وتنمية هذه الثقة أن تتفكّري دومًا فيما وهبك الله سبحانه وتعالى من عقل وشخصيّة سويّة، وأن تتفكّري في المميّزات الكثيرة والنعم التي منحك الله إيّاها دون غيرك، فأنت –والحمد لله فتاة تمتلكين الكثير من القدرات والكفاءات التي خوّلتك دخول الجامعة، وما هو إلاّ وقت قصير وتصبحين صاحبة شهادة بإذن الله، تتمتّعين بالصحة، ولديك الأهل والمسكن، ومن المؤكّد أنك إن جلست وتأملت قليلًا؛ لوجدت أنّ هناك الكثير والكثير من النعم التي فضّلها الله عليك

تحدّثي دائمًا مع نفسك بإيجابيّة، وأقنعي نفسك دائمًا بأنك تثقين في قدراتك، وأنك قادرة بإذن الله على تحقيق كل أهدافك

حدّدي لنفسك الأهداف والأحلام التي تريدين تحقيقها، ولكن مراعية مدى توافق هذه الأهداف مع قدراتك وطاقاتك؛ لأن الأحلام والأهداف غير الواقعية تسبب لك الإحباط والإحساس بالفشل

اكتسبي المزيد من الخبرات والمهارات، وتعلمي فنون التواصل الجيد مع الآخرين؛ حيث يساعد التواصل الجيد على زيادة قدرتك على نيل مرادك من الآخرين، ويمنحك ذلك ثقة أكبر بنفسك وبقدراتك

مارسي هواياتك والأنشطة التي تحبّها نفسك؛ فهذا يساعدك بشكل كبير على زيادة ثقتك، وزيادة احترامك لذاتك

تجنّبي المقارنات بينك وبين صديقاتك؛ فهي تحدّ من عزيمتك وتقلل من ثقتك، وتذكري يا ابنتي أنه لن يبلغ أحد الكمال مهما سعى في ذلك، فكما لكل نفس صفات تتفرد بها، فإنّ لها أيضًا قصورًا في بعض الخصائص

قومي باختزال العلاقات السلبية؛ فالمحيط السلبيّ يخلق جوًا من الإحباط، والسلبيَّةِ، ويحدّ من مهارات التفكير، والرضى، والإعجاب بالذات، وخالطي الصديقات الإيجابيّات؛ فوجودهنّ يبعث على السرور ويمدك بالطاقة الإيجابيّة

اتركي الخوف والقلق، ولا تأسري نفسك بين التسويف، والخوف، والنظر في المشكلات، بل واجهي كلّ مخاوفك
آخر تحديث GMT 09:04:57
الخميس 6 تشرين الثاني / نوفمبر 2025
المغرب اليوم -
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

التفكير السلبي والمبالغة في تقييم المواقف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا فتاة نشيطة وسعيدة، منذ أن دخلت الجامعة ما يقارب 3 سنين من الآن بدأت أحب الوحدة وأبتعد عن الأشخاص. شخصيتي قوية ومبدعة، لكن كلامي سريع جدًا، وحركتي كذلك، إلا أنها بدأت تخف قليلاً، وأصبحت هادئة ساكنة، أحاول أن أبطئ كلامي بسبب الانتقادات، ثم بدأت أشعر بكسل غريب، لم أعد أتحرك كثيرًا، وأنا مصابة بفقر الدم، وأصبح قلبي بطيئًا، وأصبحت كسولة ومتقوقعة على نفسي، لا أخرج مع عائلتي إلا ما ندر، فقط من الجامعة إلى المنزل.. وهكذا، وأحيانًا أشعر بالنشاط، ولكني أعود لنفس الحالة. شخصيتي أمام الناس لا تزال قوية، لكنني ضعيفة من الداخل، وأصبحت أشعر باليأس بأنه لا طائل من الدراسة، وأشعر بالحزن إذا أمي اشترت لي شيئًا للدراسة؛ لأنني أنا أريد أن أشتريه من مكافأتي؛ حتى لا أكون عبئًا على أحد. أشعر بالحزن لأسباب غريبة؛ لأن أمي لا تتحدث الإنجليزية، وأشعر بالحزن عليها ليس بطريقة سيئة إنما حزن عميق، أتمنى أن أكون معها في كل مكان؛ حتى أترجم لها، رغم أنها متعلمة. وأشعر بالحزن لأن أختي تطلب من المطعم الفلاني المزدحم، وأصبحت أتحاشى الخروج من المنزل؛ لأني عندما أطلب من أحد المسؤولين عن طلبات المطاعم يقول لي: على مهلك، أو لا تسرعي أو بعض الكلام الجارح. وصوتي عال جدًا، رغم أني لا أشعر بذلك. فقدت تركيزي ولم يعد مثل السابق، وأسأل نفسي: هل لا زلت مبدعة أم أنني أصبحت مثل الآخرين؟ لا حول ولا قوة إلا بالله! والأشياء التي تحزنني أيضًا هي أنني لم أسافر الخارج ولا مرة، وعندما أرى صور أصدقائي في وسائل التواصل أشعر بالحزن، لا أحسدهم، ولكني أقول: لماذا أنا لا أسافر ولا أتعلم في الخارج مثل صديقتي الأخرى؟ رغم أني -ولله الحمد- أصبحت شخصية مختلفة تمامًا، وأحيانًا أكون عصبية ولا طاقة لي للابتسام، رغم أني -والله- يقال لي إن من يراني يرى طاقة إيجابية وتفاؤلاً وسعادة، ولكني حزينة من الداخل، كما أنني لا أحب أن أراسل أحدًا من أصدقائي في وسائل التواصل؛ وهذا يسبب لي المشاكل؛ لأني أتفاعل كثيرًا معهم في الجامعة.

المغرب اليوم

أرى أنّك تتعرّضين إلى الضغوطات النفسيّة المتراكمة؛ بسبب كثرة التفكير السلبي والمبالغة في تقييم المواقف، وتضخيمها والتي تسرق بدورها منك ثقتك بنفسك وقدرتك على إنجاز الأمور، والتي أدّت بك إلى الإحباط والضيق الذي أنت فيه. أنت بحاجة إلى تغيير برمجتك السلبية لعقلك ونفسك، واستبداله بما يساعدك على التقدّم في الحياة وبشكل إيجابي. لذلك فإن نصيحتي لك كالتّالي : بداية: ، عليك أن تحسّني نظرتك إلى ذاتك، وإحاطتها بشيءٍ من التّقدير والاهتمام، بعيدًا كلّ البعد عن أيّ تجارب فشل أو تعثّر قد مررت بها سابقًا، وأن تعزّزي من ثقتك؛ حتى تكتسبي الشعور بالقدرة والكفاءة، وتزيد دافعيّتك لمواجهة الظروف والعقبات والتغلّب عليها، ومن الأمور المساعدة على تعزيز وتنمية هذه الثقة: أن تتفكّري دومًا فيما وهبك الله سبحانه وتعالى من عقل وشخصيّة سويّة، وأن تتفكّري في المميّزات الكثيرة والنعم التي منحك الله إيّاها دون غيرك، فأنت –والحمد لله فتاة تمتلكين الكثير من القدرات والكفاءات التي خوّلتك دخول الجامعة، وما هو إلاّ وقت قصير وتصبحين صاحبة شهادة بإذن الله، تتمتّعين بالصحة، ولديك الأهل والمسكن، ومن المؤكّد أنك إن جلست وتأملت قليلًا؛ لوجدت أنّ هناك الكثير والكثير من النعم التي فضّلها الله عليك. تحدّثي دائمًا مع نفسك بإيجابيّة، وأقنعي نفسك دائمًا بأنك تثقين في قدراتك، وأنك قادرة بإذن الله على تحقيق كل أهدافك. حدّدي لنفسك الأهداف والأحلام التي تريدين تحقيقها، ولكن مراعية مدى توافق هذه الأهداف مع قدراتك وطاقاتك؛ لأن الأحلام والأهداف غير الواقعية تسبب لك الإحباط والإحساس بالفشل. اكتسبي المزيد من الخبرات والمهارات، وتعلمي فنون التواصل الجيد مع الآخرين؛ حيث يساعد التواصل الجيد على زيادة قدرتك على نيل مرادك من الآخرين، ويمنحك ذلك ثقة أكبر بنفسك وبقدراتك. مارسي هواياتك والأنشطة التي تحبّها نفسك؛ فهذا يساعدك بشكل كبير على زيادة ثقتك، وزيادة احترامك لذاتك. تجنّبي المقارنات بينك وبين صديقاتك؛ فهي تحدّ من عزيمتك وتقلل من ثقتك، وتذكري يا ابنتي أنه لن يبلغ أحد الكمال مهما سعى في ذلك، فكما لكل نفس صفات تتفرد بها، فإنّ لها أيضًا قصورًا في بعض الخصائص. قومي باختزال العلاقات السلبية؛ فالمحيط السلبيّ يخلق جوًا من الإحباط، والسلبيَّةِ، ويحدّ من مهارات التفكير، والرضى، والإعجاب بالذات، وخالطي الصديقات الإيجابيّات؛ فوجودهنّ يبعث على السرور ويمدك بالطاقة الإيجابيّة. اتركي الخوف والقلق، ولا تأسري نفسك بين التسويف، والخوف، والنظر في المشكلات، بل واجهي كلّ مخاوفك.

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 07:57 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 09:44 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 16:43 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء

GMT 06:37 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأبراج الفلكية الأكثر فضولاً وتدخلاً في شؤون الآخرين

GMT 18:51 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطلق 3 من أرخص هواتفها ومنها "Galaxy M07"

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 10:43 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة القفاز تفرض حضورها في إطلالات النجمات
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib