الحل  الإنسانُ بحاجةٍ إلى وقتٍ ليفهم الشخصَ الذي يُقابله ويُدرِك طبيعتَه؛ فكيف لو كانَ هذا الشخصُ هو الزوجَ وشريكَ الحياة ولم تسبقْ معرفتُه ولا الجلوسُ إليه، وقد ذكرتِ أنَّ فترة الخطوبة كانتْ أسبوعًا واحدًا، وهذا ليس بكافٍ لتتعرَّفي على شريكِ حياتِك؛ ثم وَجدتِ نفسَكِ أمامَ طبيعة جديدة لم تَعهديها مِن قَبلُ

تَتساءلين لماذا هو مستفزٌّ وثائِر وأُشارِككِ التساؤل، وتَعالي لنخمِّن معًا لربَّما يَنقُصه شيءٌ ما، لربما يَشعُر أنَّكِ أفضلُ منه، لربَّما تربَّى في بيئة يكثُر فيها العدوان، لربَّما لم يَتعلَّمْ وسيلةَ التعبير عن نَفْسِه وحاجاته، لربَّما عملُه مرهِق ويُواجِه مشاكلَ في العمل، ويحتاج إلى مَن يُشارِكه همومَ العمل ويَتحدَّث إليه فيما يهمُّه، وأنتِ تُحدِّثينه فيما يَهمُّكِ فقط

فلا بدَّ مِن سببٍ كامِن لتصرفاته، وهذا ما يَجعلُه كثيرَ العدوان والأذية، سريعَ الغضب، لا يُحبُّ أهلَك

أسألك بدوري لماذا يشتُمُ أهلَكِ هل تَتحدَّثين عنهم كثيرًا في حضرته هل تَمدحينهم كثيرًا في حضرتِه هل يتفوَّقون عليه ماديًّا واجتماعيًّا

هل تَنتهزين الفرصةَ المناسبة للتحدُّث إليه أم تَدَعين الأمرَ عشوائيًّا كلما يأتيكِ الخاطرُ للتحدُّث

كنتُ أستميل قلبَ زوْجي حين يَغضَب، فأُرسل له رِسالةً أُضمِّنها كلماتِ حبٍّ وحنان، واستعطاف وتدلُّل عليه؛ فماذا لو فعلتِ؛ هل يؤثِّر فيه

اسأليه في الرِّسالة حبيبي، لماذا يَدُكَ التي أستلِهم منها القوةَ والحبَّ والحنان، تمتدُّ عليَّ أحيانًا فتجرَح كرامتي، وتُدمِي قلْبي الذي يَهتِف بحبِّك
آخر تحديث GMT 20:41:40
السبت 26 تموز / يوليو 2025
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

الملل الزوجي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أُريد أن تَدلُّوني على حلٍّ لمشكلتي؛ أنا متزوِّجة منذُ سَنتَين، لم تكُن هناك فترة خُطوبة، تزوجتُ خلالَ أُسبوع، كان شخصًا لطيفًا، كنتُ سعيدةً معَه، لكن مع مرورِ الوقت كثُرتِ الخِلافات، حتى وصَل الأمر بِنا أنَّ المشاكلَ كلَّ يوم، والله أنا مِن النَّوع الضعيف، لا أُطيل اللِّسان ولا أتفوَّه بكلمةٍ عندما يَغضَب، ومُشكلتي أني طوالَ اليوم وحدي، يُغلِق عليَّ الباب ويذهَب للعملِ، وعندما يرجع يأكل وينام، وعندما يستيقظ يَجلِس على (الحاسوب)، وعندَما آتي لأتكلَّم يصرُخ ويقول لي: إنَّه مشغول! والأمر الذي جعَلني أفقِد صَبري أنه يَشتُمني كثيرًا ويَضرِبني، ولم يقفِ الأمر عندَ هذا الحدِّ، بل يشتُم أهلي كلَّ يومٍ تقريبًا، مع أنَّهم يحبونَه! هو شديدُ الغُرور بنفسِه، لا يَعترِف بخطئه، أنا مللتُ، وأنا السبَّاقة دائمًا لإرضائِه؛ لأني لو لم أكُلِّمْه شهرًا لا يُكلمني! لم أعُد أتحمَّل، وخاصَّة أني في غُربة لا أرَى أحدًا ولا يُكلِّمني أحد؛ ماذا أفعل؟ أريد أن أرجِع إلى أهلي، تعبتُ!

المغرب اليوم

الحل : الإنسانُ بحاجةٍ إلى وقتٍ ليفهم الشخصَ الذي يُقابله ويُدرِك طبيعتَه؛ فكيف لو كانَ هذا الشخصُ هو الزوجَ وشريكَ الحياة؟! ولم تسبقْ معرفتُه ولا الجلوسُ إليه، وقد ذكرتِ أنَّ فترة الخطوبة كانتْ أسبوعًا واحدًا، وهذا ليس بكافٍ لتتعرَّفي على شريكِ حياتِك؛ ثم وَجدتِ نفسَكِ أمامَ طبيعة جديدة لم تَعهديها مِن قَبلُ. تَتساءلين: لماذا هو مستفزٌّ وثائِر؟! وأُشارِككِ التساؤل، وتَعالي لنخمِّن معًا: لربَّما يَنقُصه شيءٌ ما، لربما يَشعُر أنَّكِ أفضلُ منه، لربَّما تربَّى في بيئة يكثُر فيها العدوان، لربَّما لم يَتعلَّمْ وسيلةَ التعبير عن نَفْسِه وحاجاته، لربَّما عملُه مرهِق ويُواجِه مشاكلَ في العمل، ويحتاج إلى مَن يُشارِكه همومَ العمل ويَتحدَّث إليه فيما يهمُّه، وأنتِ تُحدِّثينه فيما يَهمُّكِ فقط. فلا بدَّ مِن سببٍ كامِن لتصرفاته، وهذا ما يَجعلُه كثيرَ العدوان والأذية، سريعَ الغضب، لا يُحبُّ أهلَك. أسألك بدوري: لماذا يشتُمُ أهلَكِ؟ هل تَتحدَّثين عنهم كثيرًا في حضرته؟ هل تَمدحينهم كثيرًا في حضرتِه؟ هل يتفوَّقون عليه ماديًّا واجتماعيًّا؟ هل تَنتهزين الفرصةَ المناسبة للتحدُّث إليه؟ أم تَدَعين الأمرَ عشوائيًّا كلما يأتيكِ الخاطرُ للتحدُّث؟ كنتُ أستميل قلبَ زوْجي حين يَغضَب، فأُرسل له رِسالةً أُضمِّنها كلماتِ حبٍّ وحنان، واستعطاف وتدلُّل عليه؛ فماذا لو فعلتِ؛ هل يؤثِّر فيه؟ اسأليه في الرِّسالة: "حبيبي، لماذا يَدُكَ التي أستلِهم منها القوةَ والحبَّ والحنان، تمتدُّ عليَّ أحيانًا فتجرَح كرامتي، وتُدمِي قلْبي الذي يَهتِف بحبِّك؟!

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 02:31 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

تعرف على ترتيب الأبراج الفلكية حسب الذكاء

GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib