الحل   أولًا البنت تحتاج إلى قدوة حسنة في مجال تقبل النقد، فالوالدين يتقبلان النقد من الأولاد ومن بعضهما ببساطة ويعتذران، ولا يثيران مشكلة بشأن النقد، ثم ترك النقد السلبي للبنت، واتباع أسلوب التعزيز، والتركيز على الإيجابيات وما يستحق الثناء والمدح، ويعطونها حقها في ذلك، وتجاهل الأخطاء، إلى أن تتشكل  لديها قدرة على النقد الذاتي
 
ثانيًا الاحتواء، فهذه الحالة، إن استمرت واستمر النقد فستصبح عقدة مزمنة لديها، ولكن
الحوار الإيجابي الهادئ مع تقديم كلمات المحبة، والرفق من الأسرة ننتقدك لأننا نحبك أو نحبك لذلك ننتقدك فرسالة الحب تمهد لرسالة النقد، ولتجعل لها والدتها وقتًا خاصًا تجلس معها على انفراد، وإذا كان في حديقة يكون ذلك أفضل، وإن كان أحد أخواتها  قريبًا منها فليصادقها، ويقوم بمهمة الاحتواء إلى جانب الوالدة، فما يزعج البنت هو النقد السلبي الذي ينتقص من شخصيتها، فليكن النقد إيجابيًا يعزز الجوانب الجميلة لديها
 
ثالثًا دفعها لممارسة هوايتها واستخراج قدراتها الكامنة يعزز ثقتها بنفسها، ويعطيها القوة للنقد الذاتي، ومن ثم تقبل النقد من الآخرين، فالأمر يحتاج إلى وقت وصبر جميل وحب غير مشروط
آخر تحديث GMT 05:17:12
المغرب اليوم -

النقد السلبي قد يدمر ابنتك دون قصد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : ابنتي عمرها 8 أعوام ولكنها حساسة لدرجة كبيرة فهي تبكي لأتفه الأسباب ولا تقبل أي انتقاد أو توجيه ودائمًا تشعر بأن لا أحد يحبها، بالرغم من أنني لا أميز بينها وبين إخوتها، واستعملت معها كافة الطرق النصح والتشجيع والتأنيب لكنني لم أجد نتيجة، ومن جديد أصبحت تجيب بطريقة غير مؤدبة مهما كان عمر من انتقدها حتى مع أصدقائها بالمدرسة لا تلعب كما باقي الأصدقاء وتقول هم لا يحبونني، أرجو مساعدتي بطريقة للتعامل معها؟

المغرب اليوم

الحل : أولًا البنت تحتاج إلى قدوة حسنة في مجال تقبل النقد، فالوالدين يتقبلان النقد من الأولاد ومن بعضهما ببساطة ويعتذران، ولا يثيران مشكلة بشأن النقد، ثم ترك النقد السلبي للبنت، واتباع أسلوب التعزيز، والتركيز على الإيجابيات وما يستحق الثناء والمدح، ويعطونها حقها في ذلك، وتجاهل الأخطاء، إلى أن تتشكل لديها قدرة على النقد الذاتي. ثانيًا: الاحتواء، فهذه الحالة، إن استمرت, واستمر النقد, فستصبح عقدة مزمنة لديها، ولكن الحوار الإيجابي الهادئ مع تقديم كلمات المحبة، والرفق من الأسرة "ننتقدك لأننا نحبك" أو "نحبك لذلك ننتقدك" فرسالة الحب تمهد لرسالة النقد، ولتجعل لها والدتها وقتًا خاصًا تجلس معها على انفراد، وإذا كان في حديقة يكون ذلك أفضل، وإن كان أحد أخواتها قريبًا منها فليصادقها، ويقوم بمهمة الاحتواء إلى جانب الوالدة، فما يزعج البنت هو النقد السلبي الذي ينتقص من شخصيتها، فليكن النقد إيجابيًا يعزز الجوانب الجميلة لديها. ثالثًا: دفعها لممارسة هوايتها واستخراج قدراتها الكامنة يعزز ثقتها بنفسها، ويعطيها القوة للنقد الذاتي، ومن ثم تقبل النقد من الآخرين، فالأمر يحتاج إلى وقت وصبر جميل وحب غير مشروط.

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

3 عوامل رئيسية عززت فرص الرياض لتصبح أول مدينة نشطة عالمياً
المغرب اليوم - 3 عوامل رئيسية عززت فرص الرياض لتصبح أول مدينة نشطة عالمياً
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 07:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 11:50 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 10:51 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

حمية طبيعية لزيادة هرمون الشبع GLP1 والتحكم بالوزن

GMT 07:01 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الشر في الأبراج الفلكية وأسرار الجانب المظلم لكل برج

GMT 17:00 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

ريلمي تغزو الأسواق بهاتف Redmi Note 15 5G بمواصفات احترافية

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib