الحل  الطلاق لن يحل المشكلة، والضرب سيزيد الطين بلة، بقي الحوار مع الصبر، كثير من بيوتاتنا يعصمها الخوف من التشرد بدل أن يعصمها الحب و الحوار و المودة، حتى أن البعض من النساء أو الرجال يستهجن وجود الحب و الحوار في زمننا هذا ، و يعتقد أنه ضرب من ضروب الخيال و القصص الأدبية ، لكن لا مناص من دخول هذا الكهف المظلم و إشعال النور فيه و طرد خفافيش الظلام ، قد لا تستجيب زوجتك معك، قد تكون كما وصفتها بلا إحساس و صاحبة قلب قاس ، لكنك لن تخسر شيء بمحاولاتك الجادة ، وستثمر ولو بعد حين ، أعلمها أن قسوتها على أطفالكم سيخلق منهم أبناء معنّفين ، و أنهم سيلجؤون  لضرب الأطفال الآخرين كبداية ثم يستخدمون العنف كأسلوب حياة مع أزواجهم و أبنائهم مستقبلاً ، أعلمها أن دائرة العنف لن تنتهي إذا لم تتخذ قراراً حازماً بضبط أعصابها و سلوك طريق الإنسانية و الخلق الحسن و التربية الصحيحة، أعلمها أن الضرب لا ينفع حتّى مع الحيوان ، فكيف مع الإنسان، وكيف اذا كان مع فلذة كبدها ، أرجو لك التوفيق في اختيار الأسلوب المناسب لإنهاء هذا الإشكال
آخر تحديث GMT 05:17:12
المغرب اليوم -

العقاب المفيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : ما هو العقاب المفيد الذي ليس منه ضرر للزوجة .. زوجتي أحياناً تدعي على أولادها تضربهم تعنّفهم وأنا لا أتحمّل أن أرى ذلك في أطفالي وهم أيضاً أولادها ولكنها صاحبة قلب قاسٍ، أي نعم إن قلبها ينفطر عليهم حين يمرض أحدهم لكنها عنيفة جداً معهم أنا أقول لها مراراً وتكرارًا، وطلقتها مرتين بسبب هذا الموضوع لكنني لمّا أصبحت على مشارف الفراق بيني وبينها مسكت نفسي ولا ينفع بأي حال من الأحوال أن أنفصل عنها لأجل الأولاد أريد أن أعاقبها أسلوب عقاب غير الطلاق أو الضرب .. ؟!!!

المغرب اليوم

الحل : الطلاق لن يحل المشكلة، والضرب سيزيد الطين بلة، بقي الحوار مع الصبر، كثير من بيوتاتنا يعصمها الخوف من التشرد بدل أن يعصمها الحب و الحوار و المودة، حتى أن البعض من النساء أو الرجال يستهجن وجود الحب و الحوار في زمننا هذا ، و يعتقد أنه ضرب من ضروب الخيال و القصص الأدبية ، لكن لا مناص من دخول هذا الكهف المظلم و إشعال النور فيه و طرد خفافيش الظلام ، قد لا تستجيب زوجتك معك، قد تكون كما وصفتها بلا إحساس و صاحبة قلب قاس ، لكنك لن تخسر شيء بمحاولاتك الجادة ، وستثمر ولو بعد حين ، أعلمها أن قسوتها على أطفالكم سيخلق منهم أبناء معنّفين ، و أنهم سيلجؤون لضرب الأطفال الآخرين كبداية ثم يستخدمون العنف كأسلوب حياة مع أزواجهم و أبنائهم مستقبلاً ، أعلمها أن دائرة العنف لن تنتهي إذا لم تتخذ قراراً حازماً بضبط أعصابها و سلوك طريق الإنسانية و الخلق الحسن و التربية الصحيحة، أعلمها أن الضرب لا ينفع حتّى مع الحيوان ، فكيف مع الإنسان، وكيف اذا كان مع فلذة كبدها ، أرجو لك التوفيق في اختيار الأسلوب المناسب لإنهاء هذا الإشكال.

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

3 عوامل رئيسية عززت فرص الرياض لتصبح أول مدينة نشطة عالمياً
المغرب اليوم - 3 عوامل رئيسية عززت فرص الرياض لتصبح أول مدينة نشطة عالمياً
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 07:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 11:50 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 10:51 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

حمية طبيعية لزيادة هرمون الشبع GLP1 والتحكم بالوزن

GMT 07:01 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الشر في الأبراج الفلكية وأسرار الجانب المظلم لكل برج

GMT 17:00 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

ريلمي تغزو الأسواق بهاتف Redmi Note 15 5G بمواصفات احترافية

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib