الحل 

أقدارُنا كُتبتْ علينا قبلَ أن نولَد ونخرج إلى هذه الحياة؛ حيث كتَب الله لنا رزقَنا وأجلَنا، وهل نحن سعداء أو أشقياء إذًا لماذا تُرهقين نفسك بالتفكير في شيءٍ قد انتهى

إنَّ ما تعانين منه هو الوسواس، وهو ما وعَد به الشيطان أن يُغوي به ابن آدم، وهو السبيلُ الوحيد له على الإنسان؛ ليُفسدَ عليه حياته، ويُعطِّل أعماله، ويشغله عن دينه ودنياه؛ لذلك فإنَّ كل ما عليك هو كثرة الاستعاذة بالله مِن الشيطان الرجيم، مع المحافظة على أذكارك اليومية، وأداء الصلاة في وقتها، مع تخصيص جزءٍ مِن وقتك في اليوم لقراءة القرآن الكريم، والحرص كل الحرص على إشغال وقت فراغك بما ينفعك، وممارسة الأنشطة التي ترغبينَ فيها، مع مصاحبة الأشخاص الإيجابيين المتفائلين إذا فعلتِ ذلك فستجدين بعد مدة مِن الزمن أنَّ تفكيرك قد تغيَّر، وأصبحتِ تُحبين الحياة

 

أُختي، الحياة جميلة بكلِّ تفاصيلِها وأقدارها، حتى وإن كانتْ أقدارُك غير متوافقة مع رغباتك، فتأكَّدي أنها كلها خير لك، فالمؤمنُ دائمًا صابرٌ على المصائب، وشاكرٌ على النِّعَم، فاطْمئِنِّي فإنَّ أمرَك كله خير ونحن جميعًا نتمنَّى مِن الله سبحانه ألا يأخذنا إلا وهو راضٍ عنا؛ لذلك يَجِب علينا أن نعملَ لهذه اللحظة، ونُحسن الظنَّ بالله عزَّ وجلَّ، ونعبدُه حقَّ عبادته، مع التَّسليم بالقضاء والقدَر خيرِه وشرِّه
آخر تحديث GMT 11:34:52
الخميس 13 تشرين الثاني / نوفمبر 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أستبشر بإقبال الموت وأشعر بدنو أجلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : مشكلتي أني أَستَبْشِر بقُدوم الموت وقُربه، لكني لا أريد أن أموت إلا وربي راضٍ عني! القضية هنا أنني أصبحتُ أفكِّر في طريقةِ موتي كثيرًا، ويُسعدني هذا التفكير، فهل مِن سببٍ لهذا التفكير؟! وأعاني الآن مِن اضطرابات في شهيتي للطعام، فأحيانًا تكون زائدةً، وأحيانًا لا أريد الطعام، كما أُعاني مِن نوبات الحزن والهَمِّ، وأحيانًا أشعُر بهمةٍ عالية وسعادة، ويزيد شعوري وقتها بدنو أجلي.

المغرب اليوم

الحل : أقدارُنا كُتبتْ علينا قبلَ أن نولَد ونخرج إلى هذه الحياة؛ حيث كتَب الله لنا رزقَنا وأجلَنا، وهل نحن سعداء أو أشقياء! إذًا لماذا تُرهقين نفسك بالتفكير في شيءٍ قد انتهى؟! إنَّ ما تعانين منه هو (الوسواس)، وهو ما وعَد به الشيطان أن يُغوي به ابن آدم، وهو السبيلُ الوحيد له على الإنسان؛ ليُفسدَ عليه حياته، ويُعطِّل أعماله، ويشغله عن دينه ودنياه؛ لذلك فإنَّ كل ما عليك هو كثرة الاستعاذة بالله مِن الشيطان الرجيم، مع المحافظة على أذكارك اليومية، وأداء الصلاة في وقتها، مع تخصيص جزءٍ مِن وقتك في اليوم لقراءة القرآن الكريم، والحرص كل الحرص على إشغال وقت فراغك بما ينفعك، وممارسة الأنشطة التي ترغبينَ فيها، مع مصاحبة الأشخاص الإيجابيين المتفائلين. إذا فعلتِ ذلك فستجدين بعد مدة مِن الزمن أنَّ تفكيرك قد تغيَّر، وأصبحتِ تُحبين الحياة. أُختي، الحياة جميلة بكلِّ تفاصيلِها وأقدارها، حتى وإن كانتْ أقدارُك غير متوافقة مع رغباتك، فتأكَّدي أنها كلها خير لك، فالمؤمنُ دائمًا صابرٌ على المصائب، وشاكرٌ على النِّعَم، فاطْمئِنِّي فإنَّ أمرَك كله خير. ونحن جميعًا نتمنَّى مِن الله سبحانه ألا يأخذنا إلا وهو راضٍ عنا؛ لذلك يَجِب علينا أن نعملَ لهذه اللحظة، ونُحسن الظنَّ بالله عزَّ وجلَّ، ونعبدُه حقَّ عبادته، مع التَّسليم بالقضاء والقدَر خيرِه وشرِّه.

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 07:57 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 06:59 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي إلى أكثر الأبراج حباً للمفاجآت وتأثيرها على مشاعرهم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطلق 3 من أرخص هواتفها ومنها "Galaxy M07"

GMT 12:13 2025 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تخطف الأنظار في أسبوع الموضة بالرياض
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib