الحل  سأتحدَّث معك في المشكلة مِن زاويتين، الأولى فيما يتعلَّق بمسألة الظُّلم، وانتصار الله للعبد، فإنَّ الله جل جلاله قد يَنْصُر المَظلوم في الدنيا، وقد يَنصُره في الآخرة، يعني أنه ليس شرطًا أن يكونَ النصرُ عاجلًا، ثم إنَّ الانتصارَ مِن المظلوم أمرٌ يُدبِّره الله مِن حيث لا نشعُر جميعًا، فقد تظهر لك الأمورُ عكسية، وتظنين بأنه موفَّق كما ذكرت، في وقتٍ هو يُعاني مِن أمور أنت لا تُدركينها لأنك لا تَرينها، الزاوية الأخرى هي ما يَتعلَّق بالحكم الشرعي لعلاقتك بهذا الرجل؛ فقد بدأتْ بشكلٍ خاطئٍ مخالف لتعاليم ديننا، فلا تَتَعَجَّبي مِن ردة الفعل، ولعل فيما حصل عبرة، كما أن فيه خيرًا لم تُدركيه، فليس شرطًا أن يكونَ الخير والسعادة في زواجه بك، استغفري ربك، وانتظري تيسير الأمور كما يُحبها الله، وأكْثِري مِن الذِّكْر والطاعات، ففيها التكفيرُ والتثبيتُ، ولا تجعلي هَمَّك هو أن يَنتقمَ الله منه؛ حيث إنَّ ذلك لن يعودَ عليك بالنفع
آخر تحديث GMT 11:31:36
الخميس 13 تشرين الثاني / نوفمبر 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

لم أعتد العلاقات المُلتَوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

مشكلة : أنا فتاة لم أعتد العلاقات المُلتَوية مع الشباب، وكنتُ أنتظر الحلال حتى تَقدَّم عمري، منذ فترة قابَلَني شابٌّ مِن جنسية أخرى وعبَّر عن حبِّه وإعجابه فصَددتُه لخوفي، فهو ليس صاحب دينٍ، ثم حاول مرة بعد الأخرى التقرُّب لي فأحببتُه حبًّا شديدًا، وفي النهاية رضختُ له وتكلَّمتُ معه، صُدِمْتُ أنه أثناء الفترة التي كان يُكلمني فيها خطب فتاة مِن بلده، وبعدما وافقتْ عليه لامني وتركني، حزنتُ جدًّا لما فَعَل، وامتنعتُ عن أذيَّتِه، وأردتُ أن يُجازيه اللهُ، لكنني أتعجَّب مما أجد، فهو مُوفَّقٌ جدًّا في حياته، وسعيد مع زوجته، أنا مُتعَبة وأدعو الله عليه أن يُذيقَه ما أذاقني من الذل، والتعسُّر في كل أموره

المغرب اليوم

الحل : سأتحدَّث معك في المشكلة مِن زاويتين، الأولى: فيما يتعلَّق بمسألة الظُّلم، وانتصار الله للعبد، فإنَّ الله جل جلاله قد يَنْصُر المَظلوم في الدنيا، وقد يَنصُره في الآخرة، يعني: أنه ليس شرطًا أن يكونَ النصرُ عاجلًا، ثم إنَّ الانتصارَ مِن المظلوم أمرٌ يُدبِّره الله مِن حيث لا نشعُر جميعًا، فقد تظهر لك الأمورُ عكسية، وتظنين بأنه موفَّق كما ذكرت، في وقتٍ هو يُعاني مِن أمور أنت لا تُدركينها لأنك لا تَرينها، الزاوية الأخرى هي ما يَتعلَّق بالحكم الشرعي لعلاقتك بهذا الرجل؛ فقد بدأتْ بشكلٍ خاطئٍ مخالف لتعاليم ديننا، فلا تَتَعَجَّبي مِن ردة الفعل، ولعل فيما حصل عبرة، كما أن فيه خيرًا لم تُدركيه، فليس شرطًا أن يكونَ الخير والسعادة في زواجه بك، استغفري ربك، وانتظري تيسير الأمور كما يُحبها الله، وأكْثِري مِن الذِّكْر والطاعات، ففيها التكفيرُ والتثبيتُ، ولا تجعلي هَمَّك هو أن يَنتقمَ الله منه؛ حيث إنَّ ذلك لن يعودَ عليك بالنفع.

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 07:57 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 06:59 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي إلى أكثر الأبراج حباً للمفاجآت وتأثيرها على مشاعرهم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطلق 3 من أرخص هواتفها ومنها "Galaxy M07"

GMT 12:13 2025 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تخطف الأنظار في أسبوع الموضة بالرياض
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib