أشباعتو يعبّر عن استيائه من استبعاد مستشاري إقليم ميدلت
آخر تحديث GMT 09:01:34
المغرب اليوم -

دعا الأحزاب السياسية إلى المشاركة في جهود التنمية

أشباعتو يعبّر عن استيائه من استبعاد مستشاري إقليم "ميدلت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أشباعتو يعبّر عن استيائه من استبعاد مستشاري إقليم

المنسق الإقليمي لحزب "التجمع الوطني للأحرار" سعيد أشباعتو
الدار البيضاء ـ حكيمة أحاجو

عبّر المنسق الإقليمي لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، في "درعة تافيلالت" سعيد أشباعتو، عن استيائه من إبعاد مستشاري إقليم "ميدلت" من لجان الجهة، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بقيادات الأحزاب السياسية، وبينها "العدالة والتنمية" الذي حصل على رئاسة "درعة تافيلالت".
وبيّن أشباعتو، في تصريحات لـ"المغرب اليوم"، أنّه منح صوته لمرشح حزب الاستقلال في انتخابات رئاسة الجهة رغم التزامه مع الحبيب الشوباني مرشح أحزاب الأغلبية الحكومية، موضحًا أن المكتب السياسي للحزب أعطى تعليمات بذلك.
وأضاف أنّ الشوباني كان يسعى إلى عقد التحالف على المستوى المركزي وليس المحلي، مشيرًا إلى أن مستشاري إقليم ميدلت وجدوا أنفسهم خارج توزيع اللجان وهو ما يضع أمامهم مشكلة في برامج الجهة، متسائلا "كيف يمكن محاسبة هؤلاء المستشارين بعد ست سنوات، لأننا سنصبح أمام الديمقراطية التمثيلية وليس التشاركية".

ولفت إلى أن أعضاء "العدالة والتنمية" هم من دافعوا عن التمثيلية الإقليمية سابقا، حتى يتمكن الجميع من المساهمة في وضع البرامج التنموية في الجهة، مشددًا على أنه سيدعمهم في حال قدموا البرامج التي تعود بالخير على جهة درعة تافيلالت.
وأبرز أنّ بعض مستشاري حزب المصباح في الجهة يقولون لنساء المنطقة إن أجر تصويتكم لحزب العدالة والتنمية يماثل حجكم بيت الله.
وكشف أشباعتو أن "الرئيس الديمقراطي لا يحتاج إلى الأغلبية ليحكم، لأنه رئيس للمعارضة قبل الأغلبية، ولهذا أرفض استعمال الشوباني لكلمة أنا الرئيس، وكان الأولى أن يتكلم باسم مجلس الجهة، لأنه من غير المسموح له أن يستعمل هيئة منتخبة لأهداف سياسية وانتخابية".

وعن قضيته مع حزب الاتحاد الاشتراكي الذي طعن في مقعده في جهة "در عة تافيلالت" أكد أشباعتو أنه استأنف الحكم لأن مشاركته السياسية حق دستوري تكفله له المادة 29 من الدستور، مشيرا إلى أن الحكم الذي صدر في حقه كان بناء على مادة للقانون التنظيمي لحزب الاتحاد الاشتراكي.
وأوضح أن "المادة 69 من الدستور تؤكد أن الأنظمة الداخلية للفرق لا تفعل حتى يصادق عليها المجلس الدستوري، وإذا انتصر القانون الداخلي للحزب على الدستور فسنصبح أمام سوق جديد لبيع الاستقالات كما هو الحال لسوق بيع التزكيات من قبل الأحزاب".
وكشف "بناء على المادة 29 من الدستور والتي تكفل حرية الانتماء فإني منذ قدمت استقالتي فالقانون هو من يحكمني وليس القانون الداخلي للحزب".
واختتم حديثه بالقول "حصلت على 32 ألف صوت من أصل 290 ألف أي حوالي 18% من أصوات المواطنين، في حين حصل بوانو على 42 ألف من 800 ألف صوت أي 5% ، فأنا قريب من الناس وهم من يحركونني وليس العكس لأنني أحب أن أكون مع المستضعفين."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشباعتو يعبّر عن استيائه من استبعاد مستشاري إقليم ميدلت أشباعتو يعبّر عن استيائه من استبعاد مستشاري إقليم ميدلت



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib