الأطفال المغاربة غير الراشدين يملأون مراكز إيواء القاصرين في مليلية
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -

يعيشون التشرد ويمتهنون السرقة في مختلف مناطق العبور الأسبانية

الأطفال المغاربة غير الراشدين يملأون مراكز إيواء القاصرين في مليلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطفال المغاربة غير الراشدين يملأون مراكز إيواء القاصرين في مليلية

الأطفال المغاربة غير الراشدين يملأون مراكز إيواء القاصرين
الدار البيضاء - جميلة عمر

تلجأ السلطات الإسبانية في مدينة مليلية، حاليا، إلى الاستعانة بالمروحيات والقوارب، علاوة عن عربات الشرطة لتعقب القاصرين المغاربة التائهين بين شواطئ وشوارع المدينة في أفق انتظار الفرصة المناسبة للعبور إلى الأراضي الأسبانية داخل محركات السفن أو مختبئين في الشاحنات، خصوصًا أنها أصبحت تعاني من وجود عدد كبير من القاصرين المغاربة في مراكز الإيواء في مدينة مليلية.
وأكدت تقارير أسبانية، أن ظاهرة الهجرة السرية للأطفال القاصرين المغاربة الراغبين في العبور إلى أسبانيا عبر بوابة مدينتي سبتة ومليلية في ارتفاع مستمر.

وأوضحت أرقام قدمتها وزيرة الشؤون الاجتماعية في الحكومة المحلية لمليلية، دانيال فنتورا، أن مراكز إيواء القصر غير المصحوبين في المدينة تأوي أكثر من 300 طفل، السواد الأعظم منهم ينحدر من المغرب، يتوزعون على مركز “بوريما” للإيواء والذي يضم 240 طفلا، ومركز تقديم المساعدات بـ80 طفلا، ومركز إيواء الفتيات بـ30 طفلة.

وأشارت دانيال فنتورا إلى أن "هناك رقما ما بين 30 و40 قاصرا لأسباب غير معروفة يتنقلون بين مراكز الإيواء"، كما أضافت أن من بين "هؤلاء يوجد ما بين 10 و15 هم أطفال الشوارع قدموا من الداخل المغربي، أطفال جاءوا من الشارع، دون بنية اجتماعية واضحة، ومع العديد من الصعوبات في الحياة"
وفي هذا الإطار، قررت وزارة الشؤون الاجتماعية في المدينة المحتلة بحر هذا الأسبوع إطلاق مشروع “مربيو الشارع” للأطفال القصر، وذلك بغية إقناع ومنع هؤلاء الأطفال من النوم في الشوارع واللجوء إلى مراكز الإيواء، بخاصة أن أغلبهم يفضل الشارع بما فيه من حرية.

من جهة  أخرى، وحسب مصدر أمني مغربي فإن هؤلاء القاصرين الذي يتخذون من شوارع وأزقة المدن الشمالية، فضاءهم الواسع، كما أنهم يتربصون بالشاحنات والحاويات التي تتأهب للعبور من أجل الاختباء، بين عجلاتها أو في أماكن تشكل خطورة عليهم، كل هذا من أجل العبور إلى مدينتي سيبة ومليلية شمال المغرب واللتين توجدان تحت الاستعمار الاسباني، وهناك يمتهنون صناعة التشرد أو السرقة في مختلف الأماكن العمومية، والتشرد في الشوارع والأزقة والطواف حول حاويات القمامة، لتعمل السلطات الإسبانية على التخلص منهم عبر بوابة بني أنصار.

وينص القانون الإسباني المنظم لإقامة الأجانب في إسبانيا، على أن الشرطة الوطنية الإسبانية، في حال عرض عليها قاصر غير مقيم، وغير مرافق تقوم بالتحري حوله، من خلال البحث عن أسرته أو أحد أولياء أمره في المغرب، إذ يسلم لها بالتنسيق بينها وبين السلطات المغربية المعنية، وذلك إذا ثبت أنه لا يتعرض لمعاملة سيئة داخل أسرته.

أما إذا تبين العكس، فإنه يبقى في مليلية المحتلة تحت رعاية الحكومة المحلية في مركز الإيواء إلى أن يبلغ 18 عامًا، وقبل أن تتجاوز مدة البحث عن أسرة القاصر 9 أشهر، تمنح له وثيقة الإقامة، وبواسطتها يتم تسجيل الأطفال البالغين أقل من 16 عامًا في إحدى المدارس، والبالغين أكثر من 16 عامًا في أحد مراكز التكوين المهني.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال المغاربة غير الراشدين يملأون مراكز إيواء القاصرين في مليلية الأطفال المغاربة غير الراشدين يملأون مراكز إيواء القاصرين في مليلية



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib