إهمال مسؤولين حكوميين يتسبب في أزمة بين المغرب ومدريد
آخر تحديث GMT 01:04:47
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

إهمال مسؤولين حكوميين يتسبب في أزمة بين المغرب ومدريد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إهمال مسؤولين حكوميين يتسبب في أزمة بين المغرب ومدريد

قصر زارزويلا في مدريد
الرباط - المغرب اليوم

تورطت مصالح ولاية طنجة في المغرب في فضيحة، لا يستبعد أن تطيح بالعديد من الرؤوس المتورطة فيها بعد أن وصل صداها الى قصر زارزويلا في مدريد. ذلك أن السلطات المغربية قامت بهدم مشروع سياحي مملوك لأحد المستثمرين الإسبان دون احترام لأبسط الإجراءات القانونية، ودون أن تكلف الإدارة الترابية عناء إخبار المالك بالأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار.
وترجع تفاصيل الموضوع إلى آيار/مايو الماضي عندما أشرفت ولاية طنجة المغربية على إنزال الجرافات والعديد من الآليات إلى منطقة أشقار السياحية، وقامت بهدم مشروع سياحي تحت اسم شركة "LEGAL SERVICIOS INTEGRALES. وفور علم الممثل القانوني للشركة المالكة للعقار بالأمر، انتقل إلى المكان، وعند مواجهة قائد الملحقة الإدارية الزياتن، المشرف على عملية الهدم، بكون العقار مسجلاً، تنصل من الأمر مدعيا أنه ينفذ التعليمات، ليسارع إلى الانتقال إلى مبنى الولاية رفقة محاسب الشركة لاستجلاء حقيقة الأمر، وحاولا لقاء الكاتب العام ورئيسة قسم التعمير في الولاية، غير أنهما لم يتوصلا بأي جواب شاف في الموضوع، ثم انتقلا إلى مجلس المدينة لاستفسار رئيس قسم التعمير حول ما وقع، لكنه صدهما بعنجهية رافضا استقبالهما، و عند إخباره بكون العقار مسجلاً وأن مالكه سيلجأ للقضاء، أنكر أي مسؤولية له فيما وقع، محملا إياها لسلطات  الولاية.
وحسب ما ورد في صحيفة "الاتحاد الاشتراكي" المغربية، فإن المستثمر الإسباني وبعد عجزه عن التوصل بأي توضيح قانوني، عمد إلى وضع شكوى في الموضوع لدى الوكيل العام في محكمة الاستئناف، الذي قرر عدم تحريك المتابعة، طالبا منه اللجوء للقضاء الإداري. و هو ما رفضه محامي الطرف المشتكي بدعوى أن ما تعرض له يدخل في نطاق جرائم الاعتداء على ملك الغير، خاصة وأن تصرف السلطات المغربية لم يتأسس على أي ضوابط قانونية. الأمور لم تقف عند الحد، ذلك أن المستثمر الإسباني بعد أن لم يجد مخاطبا مسؤولاً بالإدارات المعنية، وجه بتاريخ 20 حزيران/يونيو الماضي، رسالة تظلم إلى العاهل الاسباني فيليبي السادس، طالبا منه التدخل لرفع الظلم الذي لحقه في المغرب، كما وجه شكوى بالموضوع الى وزارة الخارجية الإسبانية، وكاد الملف أن يأخذ أبعادًا خطيرة بعدما اتصل الصحافي الإسباني سامبريرو المعروف بعدائه للمغرب بالمستثمر الإسباني طالبًا منه الإدلاء بإفادته حول الموضوع، كما اتصلت به صحف "إلموندو" و"الباييس" و"لا راسون"، المصنفة كأكثر الصحف عدائية للمغرب، طالبين منه تقديم تصريحات حول ما تعرض له من اعتداء على أملاكه في المغرب. غير أن الممثل القانوني للشركة في لمغرب نصحه بالتريث، لأن من شأن ذلك أن يسيء لسمعة المغرب في الصحافة الاسبانية، مؤكّدًا له أن تظلمه للعاهل الإسباني ربما سيكون المفتاح لهذا المشكل، كما علمت الجريدة أن المستثمر الاسباني يدرس إمكانية رفع دعوى ضد المغرب لدى المحكمة الأوروبية.
ووفقا للصحيفة، فإن الممثل القانوني للشركة، شدد على أن ما وقع فضيحة بكل المقاييس، وتمس بصورة المغرب في الخارج وتؤثر سلبا على جهود المغرب في استقطاب الاستثمار الأجنبي، إذ لا يعقل أن يتم الاعتداء بقرار انفرادي ومزاجي على ممتلكات الغير من دون احترام المساطر القانونية، مؤكدا أن المستثمر الاسباني يعتبر من كبار رجال المال والأعمال في اسبانيا، فهو رئيس نادي المال والأعمال في الجزيرة الخضراء وعضو في نوادي مدريد وبرشلونة لرجال الأعمال، كما أنه يعتبر صديقا للمغرب، وكان يعتزم نقل أنشطته من أمريكا اللاتينية إلى المغرب، لكنه صدم بالعراقيل الكثيرة التي واجهته من أجل استصدار رخص لإعادة إصلاح المشروع تقدم بها منذ أكثر من سنتين بدعوى أن المنطقة تخضع للدراسة من أجل وضع تصميم تهيئة جديد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إهمال مسؤولين حكوميين يتسبب في أزمة بين المغرب ومدريد إهمال مسؤولين حكوميين يتسبب في أزمة بين المغرب ومدريد



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib