بدء استفتاء حول دستور مثير للجدل في تايلاند
آخر تحديث GMT 20:10:23
المغرب اليوم -

بدء استفتاء حول دستور مثير للجدل في تايلاند

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بدء استفتاء حول دستور مثير للجدل في تايلاند

رئيسة الوزراء التايلاندية السابقة ينغلوك شيناواترا تدلي بصوتها
بانكوك ـ المغرب اليوم

 بدأ التايلانديون التصويت الاحد في استفتاء حول دستور جديد مثير للجدل سيسمح للمجموعة العسكرية الحاكمة بالاحتفاظ بنفوذها على الساحة السياسية حتى بعد اجراء انتخابات.

وعلى الرغم من الانتقادات التي وجهتها الاسرة الدولية والمعارضة الى النص، فتحت مراكز الاقتراع للاستفتاء الذي دعي نحو خمسين مليون ناخب الى التصويت فيه. وستنشر نتائج اولية لهذا التصويت مساء الاحد.

وينص احد البنود الاكثر اثارة للجدل على ان يتم تعيين اعضاء مجلس الشيوخ. وبذلك سيكون البرلمان حتى بعد الانتخابات، خاضعا لسلطة مجلس اعلى يسيطر عليه العسكريون.

وكانت الاسرة الدولية انتقدت هذا الاستفتاء بشدة بعد اعتقالات وانذارات لمعارضين لانهم دعوا الى التصويت ضده، واغلاق شبكة التلفزيون الرئيسية للمعارضة وغياب اي مناقشة وقانون يعاقب الذين يطلقون انتقادات بالسجن عشر سنوات.

وفي غياب اي مناقشات، لم تسرب اي تفاصيل اساسية عن النص.

وتشدد اللجنة الانتخابية التي تشكك المعارضة في حيادها في منشورات وزعتها، على "السعادة" المقبلة لكنها لا تذكر ان مجلس الشيوخ لن ينتخب بموجب هذا النص.

وهي تؤكد انها تريد "منع الاشخاص غير النزيهين من ممارسة العمل السياسي" بدون ان تشير الى العراقيل التي يضعها مشروع الدستور في طريق الاحزاب السياسية.  

لكن ايا تكن نتيجة الاستفتاء، لا تبدو المجموعة العسكرية الحاكمة مستعدة للتخلي عن السلطة.

وتهدف هذه العملية الى تغيير النظام السياسي باكمله لمنع عودة المعارضة الى السلطة لفترة طويلة. وتتمثل المعارضة برئيس الوزراء الاسبق تاكسين شيناواترا وشقيقته ينغلوك التي اطاح انقلاب عسكري حكومتها في 2014.

 بدأ التايلانديون التصويت الاحد في استفتاء حول دستور جديد مثير للجدل سيسمح للمجموعة العسكرية الحاكمة بالاحتفاظ بنفوذها على الساحة السياسية حتى بعد اجراء انتخابات.

وعلى الرغم من الانتقادات التي وجهتها الاسرة الدولية والمعارضة الى النص، فتحت مراكز الاقتراع للاستفتاء الذي دعي نحو خمسين مليون ناخب الى التصويت فيه. وستنشر نتائج اولية لهذا التصويت مساء الاحد.

وينص احد البنود الاكثر اثارة للجدل على ان يتم تعيين اعضاء مجلس الشيوخ. وبذلك سيكون البرلمان حتى بعد الانتخابات، خاضعا لسلطة مجلس اعلى يسيطر عليه العسكريون.

وكانت الاسرة الدولية انتقدت هذا الاستفتاء بشدة بعد اعتقالات وانذارات لمعارضين لانهم دعوا الى التصويت ضده، واغلاق شبكة التلفزيون الرئيسية للمعارضة وغياب اي مناقشة وقانون يعاقب الذين يطلقون انتقادات بالسجن عشر سنوات.

وفي غياب اي مناقشات، لم تسرب اي تفاصيل اساسية عن النص.

وتشدد اللجنة الانتخابية التي تشكك المعارضة في حيادها في منشورات وزعتها، على "السعادة" المقبلة لكنها لا تذكر ان مجلس الشيوخ لن ينتخب بموجب هذا النص.

وهي تؤكد انها تريد "منع الاشخاص غير النزيهين من ممارسة العمل السياسي" بدون ان تشير الى العراقيل التي يضعها مشروع الدستور في طريق الاحزاب السياسية.  

لكن ايا تكن نتيجة الاستفتاء، لا تبدو المجموعة العسكرية الحاكمة مستعدة للتخلي عن السلطة.

وتهدف هذه العملية الى تغيير النظام السياسي باكمله لمنع عودة المعارضة الى السلطة لفترة طويلة. وتتمثل المعارضة برئيس الوزراء الاسبق تاكسين شيناواترا وشقيقته ينغلوك التي اطاح انقلاب عسكري حكومتها في 2014.

رغم من الانتقادات التي وجهتها الاسرة الدولية والمعارضة الى النص، فتحت مراكز الاقتراع للاستفتاء الذي دعي نحو خمسين مليون ناخب الى التصويت فيه. وستنشر نتائج اولية لهذا التصويت مساء الاحد.

وينص احد البنود الاكثر اثارة للجدل على ان يتم تعيين اعضاء مجلس الشيوخ. وبذلك سيكون البرلمان حتى بعد الانتخابات، خاضعا لسلطة مجلس اعلى يسيطر عليه العسكريون.

وكانت الاسرة الدولية انتقدت هذا الاستفتاء بشدة بعد اعتقالات وانذارات لمعارضين لانهم دعوا الى التصويت ضده، واغلاق شبكة التلفزيون الرئيسية للمعارضة وغياب اي مناقشة وقانون يعاقب الذين يطلقون انتقادات بالسجن عشر سنوات.

وفي غياب اي مناقشات، لم تسرب اي تفاصيل اساسية عن النص.

وتشدد اللجنة الانتخابية التي تشكك المعارضة في حيادها في منشورات وزعتها، على "السعادة" المقبلة لكنها لا تذكر ان مجلس الشيوخ لن ينتخب بموجب هذا النص.

وهي تؤكد انها تريد "منع الاشخاص غير النزيهين من ممارسة العمل السياسي" بدون ان تشير الى العراقيل التي يضعها مشروع الدستور في طريق الاحزاب السياسية.  

لكن ايا تكن نتيجة الاستفتاء، لا تبدو المجموعة العسكرية الحاكمة مستعدة للتخلي عن السلطة.

وتهدف هذه العملية الى تغيير النظام السياسي باكمله لمنع عودة المعارضة الى السلطة لفترة طويلة. وتتمثل المعارضة برئيس الوزراء الاسبق تاكسين شيناواترا وشقيقته ينغلوك التي اطاح انقلاب عسكري حكومتها في 2014.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء استفتاء حول دستور مثير للجدل في تايلاند بدء استفتاء حول دستور مثير للجدل في تايلاند



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
المغرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib