الطائرة الأسرع من الصوت ستحدث طفرة في مجال السفر جوًا
آخر تحديث GMT 08:56:23
المغرب اليوم -

الطائرة الأسرع من الصوت ستحدث طفرة في مجال السفر جوًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطائرة الأسرع من الصوت ستحدث طفرة في مجال السفر جوًا

طائرة كونكورد
الرباط ـ المغرب اليوم

يشهد العالم ثورة تكنولوجية على كافة الأصعدة مثل السيارات الذاتية القيادة والذكاء الاصطناعي والطائرات دون طيار وأيضاً الطائرات الأسرع من الصوت بقدراتها الخارقة وتصميمها الفريد.

ونشطت "ناسا" في تطوير جيل جديد أكثر كفاءة من الطائرات الأسرع من الصوت والأقل ضوضائية لإنعاش الرحلات التجارية.

 إذ عملت "ناسا" وفق مبادرة آفاق الملاحة الجوية الجديدة بالتعاون مع "بوينج" و"لوكهيد مارتن" بهدف إطلاق طائرة أسرع من الصوت ذات محرك أكثر هدوءاً.

ولا تزال تكلفة السفر على متن طائرات أسرع من الصوت هي أكثر ما يؤرق بال الشركات لأنها تخدم رجال الأعمال وكبار الأثرياء والشخصيات الهامة فقط، وهو ما يتسبب في محدوديتها التجارية على غرار طائرات "كونكورد".

 و بدأت شركة "Aerion Corporation" الأمريكية العمل مع "إيرباص" على إنتاج طائرة خاصة أسرع من الصوت ستحمل اسم "Aerion AS2" ومن المتوقع دخولها الخدمة في العقد القادم ويمكنها حمل 12 مسافراً بسرعة 1.6 ماخ.

ويتم تطوير "سبيس لاينر" لتصل سرعة محركها إلى 25 ماخ كي يمكنها السفر من لندن إلى أستراليا في أقل من 90 دقيقة فقط، ومن أجل تحقيق هذه السرعة القصوى، تأخذ الركاب إلى حافة الفضاء.

وكانت شركة "إير فرانس" (الخطوط الجوية الفرنسية) قررت إيقاف رحلات طائرات الكونكورد عام 2003 بسبب ارتفاع تكاليف تشغيلها وتراجع الطلب عليها، كما أنهت شركة الخطوط الجوية هي الأخرى تحليق الطائرة من لندن، لينهيا معًا أسطورة الطائرة الأسرع من الصوت، كما بدآها معًا منذ ما يزيد عن 40 سنة، وبالتحديد عام 1962 عندما قامت الحكومتان الفرنسية والبريطانية بتوقيع اتفاقية مشتركة لتصميم وتشييد أول طائرة مدنية أسرع من الصوت تصنعها لهما شركة إيرباص.

وبدأت الوكالة الأمريكية ناسا باستثمار 1.5 مليون دولار في ثمانية مشاريع بحوث منذ توقيف كونكورد وذلك من أجل إعادة إحياء حلم الطائرة الأسرع من الصوت.

ورغم صعوبة التكهن بالتطورات المختلفة لمستقبل الطيران، إلا أن الجميع يؤكد على التحديث والتحولات المستمرة في هذه الصناعة.

 وتحاول العديد من الشركات والجهات المعنية تحقيق أعلى درجات الأمان والراحة للركاب في الطائرات الأسرع من الصوت، ومن بين ذلك، اختبار "إيرباص" ما يسمى بالمقصورات الإلكترونية الذكية.

وهناك موجة أخرى من الابتكار تشمل تقليل النوافذ وزيادة أعداد الركاب على هذا النوع من الطائرات بالإضافة إلى توفير الأمان والراحة على نحو أكبر.

 ويركز مسؤولو صناعة الطيران حول العالم على خفض التكلفة وزيادة السرعات لتقليل زمن الرحلات وخفض التلوث وزيادة التطوير بشكل مستمر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائرة الأسرع من الصوت ستحدث طفرة في مجال السفر جوًا الطائرة الأسرع من الصوت ستحدث طفرة في مجال السفر جوًا



GMT 03:45 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

قطر تطلق شركة كاي الوطنية للذكاء الاصطناعي

GMT 03:07 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

المشهد الرقمي العربي في 2025 بين جوجل ويوتيوب

GMT 12:32 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ميزة جديدة من جوجل تكشف الرسائل الاحتيالية فورًا

GMT 02:21 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

أفضل تطبيقات Apple خلال عام 2025

GMT 11:11 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

تحديث جديد لنظام أندرويد 16 يسرع من جدول الإصدارات

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:51 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يطال مناطق عدة في جنوبي لبنان
المغرب اليوم - قصف إسرائيلي يطال مناطق عدة في جنوبي لبنان

GMT 03:31 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

ريهام عبد الغفور تفاجئ جمهورها بعمل سينمائي جديد
المغرب اليوم - ريهام عبد الغفور تفاجئ جمهورها بعمل سينمائي جديد

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib