باحث في علم الاحياء يبيّن أن العبث في جينات الكائنات الحية قد يُنتج أنواعًا جديدة من الاسلحة البيلوجية
آخر تحديث GMT 14:01:46
المغرب اليوم -

أفاد أن ادوات تعديل الجينات الرخيصة اصبحت متاحة على نطاق واسع في جميع انحاء العالم

باحث في علم الاحياء يبيّن أن العبث في جينات الكائنات الحية قد يُنتج أنواعًا جديدة من الاسلحة البيلوجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحث في علم الاحياء يبيّن أن العبث في جينات الكائنات الحية قد يُنتج أنواعًا جديدة من الاسلحة البيلوجية

باحث في علم الاحياء يبيّن أن العبث في جينات الكائنات الحية قد يُنتج أنواعًا جديدة من الاسلحة البيلوجية
واشنطن - رولا عيسى

حذّر أكاديمي رائد في مجال الأحياء الهواة من العبث في جينات الكائنات الحية كجزء من تجاربهم لأن ذلك قد يمكنهم من تطوير انواع جديدة من الاسلحة البيلوجية.

وأكد الباحث في علم الاحياء الجزيئية في جامعة اكسفورد البروفيسور جون بارينغتون أن "ادوات تعديل الجينات الرخيصة اصبحت متاحة على نطاق واسع في جميع انحاء العالم، وهو ما يعطي علماء الاحياء الفرصة للتعديل الجيني في الصفات الوراثية للبكتيريا والخميرة واعطاءها صفات لا توجد في الطبيعة"، وعلى الرغم من ان اغلب هذه التجارب تكون غير ضارة، مثل اجراء تجارب ما للتعرف على الاسماك التي يتم تقديمها في المطاعم او انتاج باكتيريا لصناعة بيرة بنكهات جديدة، ولكن هناك مخاوف من ان يتم اساءة استخدام هذه التجارب.

ونظرا لاهتمام الإف بي أي بهذه النشاطات، فقد اسست قسمًا جديدًا بين وحداتها يهتم باسلحة الدمار الشامل لمتابعة مثل هذه التجارب، وأفاد البروفيسور بارينغتون في كلمه اثناء مهرجان العلوم البريطاني ان هناك مخاوف داخل المجتمع العلمي واجهزة الامن ان هذه التجارب قد تستخدم لانتاج فيروس قاتل او بكتيريا، وأضاف: "من يعلم ماذا يمكن ان يحدث في المستقبل هناك بعض القلق داخل الاجهزة الامنية حول ماذا يمكن ان تؤدي اليه هذه التجارب"، وهناك جماعات من علماء الاحياء بدات في الانتشار في اجزاء كثيرة من العالم تتواصل معا وتقوم بعمل دراسات مستقلة في علم الاحياء. على سبيل المثال هناك مجموعة من بريطانيا عكفوا على تطوير  طريقة طباعة ثلاثية الابعاد تجمع بين عصير الفاكهة والسليلوز  تنتجها الباكتيريا.

واوردت مجلة "ناتشير" العام الماضي تقريرًا عن مجموعة من علماء الاحياء يستخدمون تقنيات خاصة مثل اداة كريسبر لتعديل الجينات يستخدمه الهواة بالفعل للتعديل في جينات الخميرة والنباتات، فعلى سبيل المثال هناك مجموعة علماء حاولوا تعديل هندسة الخميرة لانتاج البروتين الموجود في اللبن يدعى كارين لانتاج نوع جديد من الجبن النباتي، وقام مجموعة من علماء الاحياء في اليابان بمحاولات لاعادة جين في القرنفل الازرق الذي يباع في اليابان واعادته الى حالته البيضاء مرة اخرى، ولكن مكتب التحقيقات الفيدرالي لديه مخاوف من ان يستخدم العلماء هذه التقنيات بطرق قد ينتج عنها مخاطر.

وكشف احد عملاء الاف بي اي ادوارد يو ان علم الاحياء يتوصل احيانا لنتائج مبهرة، ولكنها ايضا قد تحتوي على بعض المخاطر، وقد حذر السيد يو في 2010 انه من انخفاض تكاليف تكنولوجيا الاحياء وتعديل الجينات كلما زادت المخاطر، وفي المقابل يرى بروفيسور بارينتغون ان انتاج اشكال جديدة من الباكتيريا او الفيروسات الجديدة الضارة ليست بالسهولة التي تبدو عليها.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث في علم الاحياء يبيّن أن العبث في جينات الكائنات الحية قد يُنتج أنواعًا جديدة من الاسلحة البيلوجية باحث في علم الاحياء يبيّن أن العبث في جينات الكائنات الحية قد يُنتج أنواعًا جديدة من الاسلحة البيلوجية



GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

روبوتات بشرية تنظم المعابر الحدودية في مشروع تجريبي بالصين

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib