سورية وأفغانستان تنسيان حربهما خلال مباراة لكرة القدم
آخر تحديث GMT 17:18:12
المغرب اليوم -

سورية وأفغانستان تنسيان حربهما خلال مباراة لكرة القدم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سورية وأفغانستان تنسيان حربهما خلال مباراة لكرة القدم

المنتخب السوري
طهران - أ.ف.ب

نسيت سوريا وافغانستان طوال 90 دقيقة مساء الخميس الحرب التي تعصف بهما، عندما تواجهتا في "ارض محايدة" رمزية في ايران، خلال مباراة للتأهل الى نهائيات كأس العالم 2018.

وتعين على المنتخبين مغادرة بلادهما للمشاركة في اللقاءات الدولية. لكن اختيار ستاد سامن في مدينة مشهد المقدسة لدى الشيعة شمال شرق ايران على بعد ثلاث ساعات فقط عن الحدود، والتي تستضيف الافا من اللاجئين الافغان، اتاح لواحد على الاقل من الفريقين الاستفادة من دعم غير مشروط وصاخب.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال نادر شاه نورزيه (48 عاما) الذي جاء بسيارة اجرة من هرات، ثالث مدينة في افغانستان، "اريد فقط مشاهدة فريقي وهو يلعب".

لكن سوريا سرعان ما احرزت التقدم، على رغم بداية جيدة لمباراة يعتبرها الافغان "على ارضهم". فالمهاجم رجا رافع، فتح باب التسجيل بضربة رأسية في الدقيقة التاسعة عشرة، ثم سجل هدفا ثانيا بعد ربع ساعة. فقد اتضحت مجريات اللعبة، وفرض السوريون انفسهم بتسجيل ستة اهداف مقابل لا شيء.

ويبدو ان هذه النتيجة لم تغضب حوالى تسعة الاف مشجع افغاني، دفع كل واحد منهم ثمن بطاقته ما بين 200 و500 الف ريال (ما بين 6 و15 دولارا). وعلى رغم الاهداف التي تعاقبت، واصلت الجموع تشجيع فريقها حتى صفارة النهاية. وحيا المشجعون السوريون الذين كانوا تسعة طلبة في جامعة فردوسي بالمدينة، انتصار لاعبيهم بصخب ايضا.

واكد والي محمد هاشمي العضو في وزارة الرياضة الافغانية والذي وصل الى ايران مع عائلته بعيد ولادته، "اثبتنا اننا نفتخر بأننا افغان حتى لو كانت الجيوب والمعدة فارغة".

ومنذ الثمانينات، هرب ملايين الافغان من الحرب والتسيب الامني والفقر الى ايران بحثا عن عمل وحياة افضل. وسجلت الامم المتحدة 840 الفا منهم على انهم لاجئون في ايران. ويعيش حوالى مليون آخرون بطريقة غير قانونية في البلاد، كما تقول الشرطة الايرانية.

وقال والي محمد هاشمي "نعيش في ايران منذ 30 عاما، ولقد مررنا بظروف جيدة وسيئة. والمهم في نظرنا لم يكن النتيجة، بل مشاهدة فريقنا يلعب هنا"، فعبر بذلك عن مشاعر عدد كبير من مواطنيه.

اما السوريون، وعلى رغم الانتصار السهل الذي حققوه، فلم يستطيعوا تجرع موضوع النفي الرياضي. فالمدرب فجر ابراهيم يؤكد ان اللعب في دمشق لا يطرح مشكلة امنية على رغم الحرب الاهلية التي اسفرت عن اكثر من 230 الف قتيل وملايين المهجرين. وكرر الخطاب الرسمي للنظام السوري وايران حليفته، متهما البلدان الغربية وبلدان الخليج العربية بتسليح التمرد وتأجيج النزاعات الطائفية.

وقال ان "دمشق آمنة، لكنهم لا يتركوننا نلعب هناك. لكن لا بأس، اعتقد اننا يمكن ان نتأهل الى المرحلة النهائية" في مونديال روسيا. فسوريا الموضوعة في المجموعة الخامسة بالمنطقة الاسيوية، ستواجه فرق اليابان وسنغافورة وكمبوديا القوية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية وأفغانستان تنسيان حربهما خلال مباراة لكرة القدم سورية وأفغانستان تنسيان حربهما خلال مباراة لكرة القدم



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف
المغرب اليوم - بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 12:26 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib