الزيادات والتمديد للنّواب يزيدان الأردنيين توهانًا
الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب إستخبارات الحرس الثوري الإيرانية تفكك خلية تابعة لمجموعة خلق خططت لمهاجمة مراكز حكومية وأمنية وعسكرية في طهران
أخر الأخبار

الزيادات والتمديد للنّواب يزيدان الأردنيين توهانًا

المغرب اليوم -

الزيادات والتمديد للنّواب يزيدان الأردنيين توهانًا

أسامة الرنتيسي
بقلم: أسامة الرنتيسي

اشتغلت برامج الحوارات في الفضائيات عدة أيام في الكشف عن أحجيات الزيادات التي أقرتها الحكومة في الحزمة الثالثة لما سمّته التحفيز الاقتصادي، ومع كثرة الطباخين في قضية الزيادة لا يعرف الموظف الأردني ماذا حصل من هذه الزيادة، لكنها فتحت شهوة القطاعات الأخرى والمتقاعدين وموظفي الفئة الثالثة إلى رفع أصواتهم للمطالبة بزيادات مماثلة.

تلمس أن  هناك تشنّجًا وخطابًا غير مسبوقٍ يتم تداوله في الشارع وفي الاحتجاجات وفي الحوارات مع الحكومة، وبين السياسيين والإعلاميين، حتى بات مصطلح تجاوز الخطوط الحمر السياسية والأخلاقية بسيطًا.

كل ما يجري في البلاد يقود الى حالة من التشاؤم لن تُحمد عواقبها.

وحدها الحكومة مبتسمة فقط، وترش على الموت سُكر، إن  تحدثت لا يعنيها ما يجري، وتتعامل ببرودة أعصاب وردات فعل لا تتناسب مع كل ما يجري، ولا تُبدي رغبة في التعامل مع الواقع المتحرك في البلاد، بعد أن تراكمت هذه المشكلات السياسية والاقتصادية والمعيشية جميعها، فمن الطبيعي ان نَمُرّ في مرحلة دفع الاستحقاقات المتأخرة لأصحابها، إن الاعتراف والإقرار بوجود أزمة في البلاد هما الخطوة الأولى نحو الحل الواقعي واستعادة التصالح بين المجتمع والدولة.

القضايا في معظمها في عهدة الحكومة، وهي التي تستطيع أن تحسم كثيرا من الجدل، حيث لا نملك ترف الوقت حتى تبقى مترددة مرتجفة.

في ملف الفساد؛ القضية الأكثر شعبية، فقد فُتح الباب، ولا وقت بعد الآن للطبطبة، او العودة الى الوراء، بعد أن  صُدِم المجتمع بكل هذا الفساد المعشعش منذ سنوات، في أكثر المراكز حساسية في الدولة، والشارع معه الحق كله في المطالبة بالكردي وفتح قضية سكن كريم وغيرها من العناوين التي فيها شبهات فساد.

لم تعد الشعارات العامة وحدها من جانب الحراكات الشعبية كافية للتعبير عن مطالب الحراك الشعبي المنظم منه وغير المنظم، كما لم تعد الوعود العامة وحدها من جانب الحكومة كافية لتلبية مطالب الناس.

نحتاج الى إجابات من قبل السلطات التنفيذية عن الأسئلة المتوالدة والقضايا الكبيرة التي يطالب الشعب بحلها، لأن الاعتماد على سياسة التسويف وتقطيع الوقت، لن يجلبا لنا سوى أزمات تلد أزمات.

كل ما يجري في البلاد، زاد من توهان الأردنيين الذين يصرون على ضرورة تغيير النهج، ليس بالضرورة أن يحمل قرار التغيير (ليس تغيير الحكومات وحده) معاني تغيير السياسات الرسمية القائمة التي أثقلت كاهل المواطن وربّما أفقدته رشده، وتبنّي سياسات إصلاحية جادّة على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية جميعها.

لم تجرِ أية جهة معنية برسم الاستراتيجيات في البلاد مراجعة شاملة في ضوء المستجدات التي فرضت ذاتها على حياتنا.

غياب هذا العامل أفقد الحكومة تحديدا القدرة على وضع استراتيجيات واضحة للتغيير في إطار منظومة متكاملة وآليات عمل محددة وواضحة، وظهر بوضوح ضعف المجسات التي تلتقط ردود فعل الشارع، لهذا نخرج من أزمة لندخل في أخرى.

ولأن النواب من أكثر التائهين يروّجون الآن معزوفة التمديد لمجلس النواب وهذا ليس مطروحا نهائيا بل المطروح فكرة الحل وانتخابات قريبة.

الدايم الله….

 

قد يهمك ايضا
أرقام مفزعة عن العمل والبطالة وتعطيل الاستثمار..
تقرير ديوان المحاسبة.. حُط في الخُرج!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزيادات والتمديد للنّواب يزيدان الأردنيين توهانًا الزيادات والتمديد للنّواب يزيدان الأردنيين توهانًا



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 11:51 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية
المغرب اليوم - فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 16:54 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
المغرب اليوم - تقرير يكشف أن

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib