أليكس عودة وجرائم إسرائيلية أخرى

أليكس عودة وجرائم إسرائيلية أخرى

المغرب اليوم -

أليكس عودة وجرائم إسرائيلية أخرى

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

هناك مقاومة فلسطينية ضد الاحتلال في الضفة الغربية عمرها من عمر الاحتلال
أعود اليوم الى أليكس عودة الذي اغتيل في ١١/١٠/١٩٨٥ بقنبلة انفجرت وهو يدخل مكتب اللجنة الاميركية - العربية لمكافحة التمييز في بلدة سانتا انا في ولاية كاليفورنيا

هناك باروخ بن-يوسف، وهو يهودي انتقل الى اسرائيل بعد المدرسة الثانوية وسكن في الأرض الفلسطينية (كل اسرائيل أرض فلسطينية) سنة ١٩٦٧. هو خدم في الجيش الاسرائيلي وأصبح بعد ذلك عضواً في القوات الاحتياطية حتى دخوله الثلاثينيات. بعد توقيع اتفاقات أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية في سنة ١٩٩٣ استدعي بن-يوسف من الاحتياطي للخدمة العسكرية إلا أنه رفض استدعاءه

بن-يوسف من مؤسسي حركة جبل الهيكل في اسرائيل ويريد بناء كنيس في محل المسجد الأقصى

كان بن-يوسف عضواً في جماعة رابطة الدفاع الاسرائيلية وهي جماعة إرهابية

عضو آخر في رابطة الدفاع الإرهابية هو كيث اسرائيل فوكس الذي أطلق النار على سيارة فلسطينية وحكم عليه بالسجن ٣٩ شهراً. عندما أنهى عقوبته المخففة في كانون الأول (ديسمبر) ١٩٨٤ عاد فوكس الى الولايات المتحدة وبقي فيها حتى أيلول (سبتمبر) ١٩٨٦ قبل أن يعود الى اسرائيل. كانت عودته بعد سنة من اغتيال أليكس عودة وهذا من أسرة مسيحية فلسطينية

بن-يوسف وفوكس اتهما فور اغتيال عودة بالمسؤولية، والتهمة هذه وجهها ثلاثة من رجال الأمن الاميركيين بعد تقاعدهم

نائب المدعي العام الاسرائيلي يهوديت كيرب قال إن المستوطنين يعتدون على الفلسطينيين وينجون من العقاب، وكل هؤلاء ينتمون الى رابطة الدفاع اليهودية التي ترأسها مائير كاهانه. باروخ بن-يوسف ولد بإسم أندي غرين. هو تعرض للتحقيق معه في الولايات المتحدة إلا أنه لم يُدَن. وهو يقيم في اسرائيل ويعمل محامياً

الصحافي الاميركي روبرت فريدمان اعتبر بن-يوسف/غرين وفوكس مشتبه فيهما وكتب في مطبوعة "فيلدج فويس" سنة ١٩٨٨ وفي "لوس انجليس تايمز" سنة ١٩٩٠ أن بن-يوسف متهم بالمشاركة في اغتيال أليكس عودة

أقول للقراء العرب إن التهم موجودة عند مكتب التحقيق الاتحادي إلا أنها لم توجه الى أي من المتهمين

قبل أيام شهدت اسرائيل يوماً من العنف شمل مهاجمة سيارة إسرائيلية وحادثي إطلاق نار في القدس العربية (القدس الوحيدة).  ١٢ جندياً إسرائيلياً جرحوا في مهاجمة السيارة العسكرية وجرح عسكريان في الحادثين الآخرين

الاسرائيليون قالوا إنهم يستطيعون وقف العنف لتهدئة الوضع في الضفة الغربية، والشرطة الاسرائيلية قالت إنه يجب التفريق بين الذين يقومون بالهجمات على الإسرائيليين، وبين المواطنين الفلسطينيين العاديين

كان هناك استفتاء في "معاريف" عن الانتخابات الاسرائيلية في بدايات الشهر المقبل والنتيجة أن حزب الأزرق والأبيض له ٣٦ مقعداً مقابل ٣٣ مقعداً لليكود، وهناك ٥٧ مقعداً للوسط واليسار مقابل ٥٦ مقعداً لليمين. الاستطلاع قال إن القائمة المشتركة، وهذه تضم الفلسطينيين تحت الاحتلال، سيكون لها ١٣ مقعداً

ننتظر لنرى

أقرا أيضا" :

-أنصار-اسرائيل-في-اميركا-يهاجمون-المسلمين

من-يفوز-بالرئاسة-الاميركية-هذه-المرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أليكس عودة وجرائم إسرائيلية أخرى أليكس عودة وجرائم إسرائيلية أخرى



GMT 02:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

نسور استراتيجية

GMT 02:12 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

من مونيكا إلى ستورمي

GMT 02:08 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الذكاء الاصطناعي يتحدى إيمانويل كانط

GMT 02:04 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زوجة واحدة لا تكفي!

GMT 02:01 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

تدليل أمريكي جديد لإسرائيل

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib