عيون وآذان الأزمة مع إيران مستمرة
الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب إستخبارات الحرس الثوري الإيرانية تفكك خلية تابعة لمجموعة خلق خططت لمهاجمة مراكز حكومية وأمنية وعسكرية في طهران
أخر الأخبار

عيون وآذان (الأزمة مع إيران مستمرة)

المغرب اليوم -

عيون وآذان الأزمة مع إيران مستمرة

بقلم : جهاد الخازن
أسقطت إيران طائرة بلا طيار أميركية في مضيق هرمز واحتفلت بإسقاطها، وردت الولايات المتحدة مهددة بحرب ثم تراجعت. الرئيس دونالد ترامب استمع إلى أعضاء في إدارته يريدون مهاجمة إيران كما استمع إلى آخرين يقولون أن الحرب على إيران ستكون غلطة عالية النفقات. بين معارضي الهجوم على إيران تكر كارلسون من فوكس نيوز الذي نصح الرئيس مرة بعد مرة بتجنب الهجوم على إيران لأنه سيكون «كارثة». كارلسون قال إن دعاة الحرب لم يكونوا من أنصار الرئيس لأنه لو استمع إليهم لما استطاع الفوز بالرئاسة مرة ثانية. الرئيس ترامب كان في البداية يريد حرباً على إيران وهو قال إن الأسلحة موجودة والأيدي على الزناد، إلا أنه غير رأيه في الدقائق العشر الأخيرة خوفاً من الإصابات التي ستقع لو هوجمت إيران. رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ السناتور جيم ريش قال إن معارضي الهجوم لا يحتاجون إلى شكر الرئيس فقراره عدم الحرب قرار شخصي. السناتور ريش كان ضد الهجوم من البداية ولا يزال. لعل الرئيس في البداية أراد حرباً على إيران لتدمير قدرتها على تخصيب اليورانيوم لبرنامج نووي عسكري وأيضاً قدرتها على إنتاج صواريخ بعيدة المدى. الرئيس ترامب كان يعد لحرب على إيران، أو كوريا الشمالية، إلا أنه استيقظ يوم الخميس من الأسبوع الماضي على خبر إسقاط طائرة التجسس الأميركية. وكان شعوره الأول هو الرد على إيران، إلا أنه إنسان حذر، وشعوره التالي كان ضد حرب على إيران مجهولة النتائج. مرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي صرح علناً بأن بلاده لن تخضع لإملاءات الولايات المتحدة، وهناك في إيران تأييد كبير لموقفه خصوصاً في الحرس الثوري، إلا أن الحذر كان الغالب في النهاية. جميع مستشاري الأمن القومي في إدارة ترامب طلبوا رداً عسكرياً على إسقاط طائرة التجسس، إلا أن الجنرالات كان لهم رأياً مخالفاً فهم حذروا من نتائج حرب وربحوا الجولة ضد طلاب الحرب، فقد كان ترامب في النهاية من رأي الجنرالات. الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الذي عقدته ست دول كبرى مع إيران سنة ٢٠١٥، وهي وقفت ضد إيران مع كل حادث في الخليج، ومن ذلك الهجمات على ناقلات نفط في المضائق التي تنتهي في المحيط الهندي. إيران قالت إنها لم تكن وراء الهجمات على الناقلات، والولايات المتحدة ردت عليها بزيادة قوتها العسكرية في الخليج. الولايات المتحدة حليف أساسي للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأسطولها الخامس له قاعدة مهمة في البحرين.   مع كل ما سبق، هناك وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون. هذان الاثنان يحرضان ترامب على حرب ضد إيران، إلا أنني أرى أن أسباب بومبيو أميركية، فهو أصلاً من المتطرفين في بلاده، أما أسباب بولتون فهي إسرائيلية قبل أن تكون أميركية لأن هذا الرجل، منذ سمعت باسمه لأول مرة، أيد إسرائيل ضد إيران و«حزب الله»، وهو الآن يطالب بسحب القوات الإيرانية ورجال «حزب الله» من سورية، حيث يوجد للولايات المتحدة وجود عسكري صغير. بولتون حذر إيران من إساءة تقدير الموقف الأميركي، فهو حذر إلا أنه ليس ضعفاً كما يعتقد آيات الله. إيران لا تملك القدرة لمواجهة الولايات المتحدة وحلفائها في الخليج عسكرياً، إلا أن وجودها على الجانب الشرقي معروف جداً، وهي تعتقد أن الجانب الأميركي يهدد ولا يفعل شيئاً. هذا صحيح اليوم، إلا أنني لا أدري إذا كان صحيحاً غداً أو بعد غد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الأزمة مع إيران مستمرة عيون وآذان الأزمة مع إيران مستمرة



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 11:51 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية
المغرب اليوم - فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 16:54 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
المغرب اليوم - تقرير يكشف أن

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib