اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

المغرب اليوم -

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

اسرائيل تدّعي أنها لم تبدأ الحرب على حماس التي رمت مدن اسرائيلية بالصواريخ بعد أسبوع من الاضطرابات بين الجانبين في القدس. اسرائيل زعمت أنها ضربت أهدافاً في قطاع غزة لأنها تريد قتل قادة حماس والجهاد الإسلامي. هي لم تقتل أحداً من القادة والفلسطينيون يجاهدون ضد اسرائيل

اسرائيل استعملت قدراتها العسكرية لضرب أهداف فلسطينية مدنية ومقرات مؤسسات دولية. في نهاية الأسبوع الماضي ضربت اسرائيل نفقاً تحت الأرض مما جعل عدة بنايات في المنطقة تتساقط، وتسبب في قتل ٤٢ شخصاً بينهم عشرة أطفال

في اليوم السابق دمرت اسرائيل بناية من ١٢ طابقاً ضمت مكاتب الأسوشيتد برس والجزيرة وعدة وكالات أخبار عالمية أخرى. والمخابرات الاسرائيلية قالت إن البناية كانت تضم مكتب مخابرات لحماس ومكتب معلومات

مع قدوم يوم الاثنين الماضي بلغ عدد الفلسطينيين القتلى حوالي مئتين، بينهم حوالي ٦٠ طفلاً. حماس ضربت اسرائيل بحوالي ٤٠٠ صاروخ. السلطات الاسرائيلية أعلنت مقتل عشرة أشخاص بينهم طفل وقالت إنه لولا الدفاعات الاسرائيلية لكان مات مئات من الاسرائيليين
القنابل الاسرائيلية ستضرّ بحماس التي لن تزول بمدافع اسرائيل. العمل الاسرائيلي قد يؤدي الى قيام مطالب بوقف أعمالها. اسرائيل يعارضها عدد كبير من الدول الغربية، لكن أنصارها في الكونغرس كثيرون. ووزير الخارجية الاميركية انطوني بلينكن قال إن مئات من الناس ماتوا وكان بينهم أطفال كثيرون. بنيامين نتانياهو قال إن العمل الاسرائيلي سيستمر ضد حماس وإنه قد يتجدد إذا عمدت حماس من جديد الى القيام بأعمال ضد اسرائيل

الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية واسرائيل يعيشون في ظل ثلاث حكومات. النشطون الفلسطينيون يريدون أن يجتمع الفلسطينيون في المناطق الثلاث في عمل موحد ضد الحرب الجوية الاسرائيلية على قطاع غزة وجرائم اسرائيلية أخرى

التحرك هذا تؤيده حماس وأيضاً فتح التي تحكم في الضفة الغربية. عصام بكر من قادة التحرك الفلسطيني قال: إننا نقف معاً ضد الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين. نقول للاسرائيليين أوقفوا الاعتداء على المسجد الأقصى، أوقفوا الاحتلال والمستوطنات

في الأسبوع الماضي الفلسطينيون في قطاع غزة ضربوا اسرائيل بمئات الصواريخ، وردت اسرائيل بغارات جوية. والجيش الاسرائيلي قال إن عملياته لن تشمل أي هجوم على فلسطينيين من المدنيين

مواقع التواصل الاجتماعي حثت الفلسطينيين في اسرائيل على الإضراب مع أهل الضفة الغربية وقطاع غزة

المظاهرات الفلسطينية في الضفة والقطاع واسرائيل حصلت وكانت هناك خشية من أن يقترب المتظاهرون من مواقع اسرائيلية عسكرية وأن يقوم بعضهم بالهجوم على الاسرائيليين

الفلسطينيون أحيوا يوم النكبة الذي يوافق ١٥ أيار (مايو) من كل سنة. في تشرين الثاني (نوفمبر) ١٩٤٧ وافقت الأمم المتحدة على قسم فلسطين بين أهلها الفلسطينيين واليهود في دولتين تقومان جنباً الى جنب

وكالة اونروا التابعة للأمم المتحدة تأسست سنة ١٩٤٨ لمساعدة الفلسطينيين في المخيمات. هناك ٥،٧ مليون لاجئ فلسطيني في المخيمات وغيرها وبعضهم يعمل. حركة الشباب الفلسطينيين دعت الى مظاهرات جرت في ٢٢ مدينة اميركية. كما قامت أيضاً مظاهرات في افريقيا وأوروبا ودول أخرى تأييداً للفلسطينيين

المسجد الأقصى في القدس من أهم مساجد المسلمين في العالم، المسجد في مكان قديم من القدس هو الحرم الشريف. المسجد الأقصى زاره النبي محمد مرة وصلى فيه ثم عاد الى مكة المكرمة وهو ما يعرف بالإسراء. المسجد يستطيع أن يضم خمسة آلاف من المصلين. المسجد يواجه قبة الصخرة حيث تقام الصلوات. المسلمون يصلون في المسجد وباحته وهم يعتبرون منطقته كلها مقدسة

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib