أخبار مهمة للقارئ العربي  ٢

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

المغرب اليوم -

أخبار مهمة للقارئ العربي  ٢

جهاد الخازن
بقلم: جهاد الخازن

أكمل بأخبار أخرى مهمة للقارئ العربي

- في لبنان هناك حكومة جديدة بعد استقالة حكومة سعد الحريري في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. كانت هناك تظاهرات جديدة استمرت أسبوعين هدفها الإطاحة بالنخب الحاكمة التي أدارت شؤون البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية سنة ١٩٩٠

المؤسسة السياسية اللبنانية رعت تأليف حكومة من الخبراء بعد رفض جماعات أخرى، بينها تيار المستقبل الذي يقوده الحريري، المشاركة. بعض التكنوقراط في الحكومة الجديدة من أنصار حزب الله لذلك يتوقع كثيرون استمرار التظاهرات

الحكومة الجديدة تواجه انهياراً سياسياً واقتصادياً فلبنان يرزح تحت دين قومي يصل الى ٨٦ بليون دولار، أي أكثر من ١٥٠ في المئة من الدخل القومي في سنة، والحكومة تقدم خدمات أساسية مثل الكهرباء والماء وجمع القمامة. العملات الأجنبية غير موجودة والليرة اللبنانية مرتبطة بالدولار منذ سنة ١٩٩٧ وقد خسرت في الأسابيع الأخيرة ٦٠ في المئة من قيمتها

وزير المال الجديد غازي وزني قال إنه سيطلب من الدول المانحة ٤ بلايين دولار الى خمسة بلايين لدفع ثمن مستوردات تشمل الوقود والقمح والدواء. الدول العربية التي ساعدت لبنان في الماضي ترددت هذه المرة

- في العراق ولبنان هناك تظاهرات ضد النظام والفساد في البلدين مستمر ومتزايد. المليشيات في البلدين لعبت دوراً مهماً، وأكثرها يؤيد ايران

جيم زغبي ألف كتاباً في ٢٠١٣ عنوانه "النظر الى ايران" ومؤسسة الزغبي أجرت استطلاعاً  للرأي العام وجد أن لإيران شعبية عالية في بعض الدول العربية، مثل العراق وسورية ولبنان واليمن وغيرها. الأرقام قالت إن لإيران أكثر من ٦٠ في المئة من الشعبية في بعض الدول العربية، وأقل من ٤٠ في المئة في دول أخرى

في غضون هذا وذاك أطلقت صواريخ على السفارة الاميركية في بغداد. جرح ثلاثة أشخاص في إطلاق الصواريخ إلا أن الأضرار كانت قليلة

- أنتقل الى بريطانيا التي خرجت من الاتحاد الاوروبي في نهاية الشهر الأول من ٢٠٢٠ بعد أن بقيت في الاتحاد أربعة عقود متوالية

في الأحد عشر شهراً المقبلة ستظل التجارة مستمرة بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي وستظل بريطانيا تدفع حصتها من ميزانية الاتحاد. هذا مع أن الأعضاء البريطانيين في البرلمان الاوروبي خرجوا منه

علاقات بريطانيا مع أوروبا والعالم كله ستتغير. هناك ٢٤ ألف بريطاني يعملون في تجارة الأسماك ورئيس الوزراء بوريس جونسون قال إن بريطانيا ستستعيد "ثروتها البحرية الكبرى."

خلال الفترة الانتقالية ستظل بريطانيا في الاتحاد الجمركي الاوروبي والسوق الواحدة، إلا أن الوضع سيتغير بعد نهاية الفترة الانتقالية، ومسؤولون بريطانيون يريدون صفراً من الرسوم وصفراً من الكميات التي يشحنونها الى أوروبا بعد ذلك التاريخ

- الأمم المتحدة تدرس قراراً للسلام في ليبيا، يضم عودة السلام الى البلاد وعدم إطلاق النار بين الحكومتين المتنافستين على حكم البلاد

الحرب الأهلية في ليبيا سنة ٢٠١١ أطاحت بمعمر القذافي، وبريطانيا كتبت مادة قرار يدور الآن في مجلس الأمن سبق أن اتخذ في قمة برلين التي ضمت ١٩ دولة بينها الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن

روسيا بدأت تتدخل في الشأن الليبي، ما يعني عرقلة عملية السلام. هناك في ليبيا حكومة مدنية يقودها فايز السراج وهناك حكومة أخرى في شرق ليبيا وراءها الجنرال خليفة حفتر

لا أزعم أنني أعرف ما سيحدث في ليبيا غداً أو بعد غد

 

قد يهمك ايضا
أخبار مهمة للقارئ العربي - ١
الشيخ محمد بن زايد: من أحكم القادة العرب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار مهمة للقارئ العربي  ٢ أخبار مهمة للقارئ العربي  ٢



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib