في مجلس المهنة
هزة أرضية بقوة 3.9 درجات تضرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري دون تسجيل أضرار محكمة الاستئناف في تونس تؤيد سجن النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري عامين وفاة تاتيانا شلوسبرغ حفيدة الرئيس الأميركي جون إف كينيدي عن عمر 35 عامًا بعد معاناة مع سرطان الدم إرتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 275 منذ بدء العدوان على قطاع غزة إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية فون دير لاين تؤكد إنضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي ضمانة أساسية للأمن والسلام
أخر الأخبار

في مجلس المهنة!

المغرب اليوم -

في مجلس المهنة

عبد المنعم سعيد
بقلم : عبد المنعم سعيد

استقر الأمر فى النهاية ربما لمرة أخيرة فى مجلس مهنة الصحافة والإعلام مع مهمة نبيلة لتطويرها والأخذ بيدها بما يضيف للمسيرة الوطنية. خلال السنوات العشر الماضية قام المشروع الوطنى على عدد من الأعمدة بدأت بنظرة استراتيجية على أرض الوطن مساحتها مليون كيلومتر مربع يعيش عليها أكثر من 100 مليون نسمة. العنوان هو «التنمية الحضرية Urban Development» حيث تتطابق الديمغرافيا مع الجغرافيا فى اتساع ينطلق من نهر النيل إلى البحار والخلجان، ويتسع حتى يصل إلى أطراف الدولة فى العوينات وسيناء؛ وفى عمق يبحث عن ثرواتها فى نظرة حضارية تعمق الهوية وتشرع فى اتجاه حداثة اختراق إقليم الدولة بمشروعات كثيرا ما حلم بها المصريون. البدء فى ازدواج قناة السويس؛ وشق نيل جديد موازٍ للنيل الخالد انطلاقا من مفيض توشكى حتى الدلتا الجديدة. هناك الكثير الذى يقال فيما انتشر من إنجازات حضرية فى 27 محافظة وتوابعها، مصاحبة بمشروع «حياة كريمة» لتغيير الريف المصرى كله. على غير الشائع فإنه جرت قفزات فى التعليم والصحة والثقافة بالمدارس والجامعات والمستشفيات وعمران الآثار وإقامة المتاحف التى تدق الساعات على اقتراب متحفها الأعظم. لم تكن المسيرة سهلة فمصر فى النهاية واقعة فى إقليم هو محور العواصف والأزمات والحروب؛ وتقاسمت مع العالم محنة الوباء والإرهاب والاحتباس الحرارى وخرجت منها جميعا مرفوعة الرأس.

خلال عقد من الزمان بعد كل ما سبق لم تشهد لا مجاعة ولا أزمات فى الإسكان ولا بطالة بعد أن جذبت المشروعات ما هو أكثر من 6 ملايين وظيفة معظمها غنية بالتكنولوجيات المتقدمة، ولا خاضت حربا أهلية بعد أن أسقطت فى حزم جماعة الإخوان. مصر فى سياستها الخارجية حرصت دائما على «السلام» والتعاون الإقليمى وكانت واضحة للدنيا فى الشؤون التى تمس أمنها القومى. هذه الصورة الشاملة التى يقول كثيرون إنه «لا ينكرها إلا جاحد» والتى وصفتها بدقة «سردية التنمية الاقتصادية» لم تجد ما يكفى من «الرضا» الجماهيرى. فى البداية كانت المقولة الشائعة تتساءل عن قدر النقود التى دخلت إلى جيوب المواطنين دون استكمال المعادلة بالمدى الذى وصل إليه إنفاق الجماهير ليس فقط مع الزيادة السكانية، وإنما مع ما جرى معها من الحصول على الكهرباء والماء والغاز على مدار الساعة ومعها عشرات من الأجهزة الكهربائية و97٪ من الهواتف المحمولة فى جيوب الشعب كباره وصغاره. النخبة والمثقفون لم يكن لديهم فراغ فى الجيوب فكانت الأقوال هى التساؤل عن «فقه الأولويات» والشكوى من مزاحمة الدولة.

كان وراء الكثير من النقد ثقافة توزيعية تستنكر كبر عملية التغيير وتوسعها، وتدعو إلى إدارة الفقر، وسريان التعليم وفق ما تعود عليه آباؤنا وأجدادنا. قضية الرضا والسعادة تحيرت فيها مجتمعات كثيرة، ورغم «الحوار الوطنى» فإن نقل المعرفة بما حدث ويحدث فى البلاد ظل قاصرا؛ ولهذا السبب تجمع الإعلاميون فى رحاب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام للتداول فى «المحتوى» أو المعرفة اللازمة لخلق الوعى بما يحدث.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مجلس المهنة في مجلس المهنة



GMT 00:42 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

الخطاب وإرادة الإصلاح (3)

GMT 00:36 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مفكرة السنة الفارطة

GMT 00:32 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

هل هناك صندوق أسود للتاريخ؟

GMT 00:29 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو أمامَ محكمة الرُّبع الأول

GMT 00:26 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

«بيت من الديناميت» ووهم الأمن الأميركي

GMT 00:23 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مسلة فرعونية مقابل ساعة ميكانيكية!

GMT 00:20 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت باردو.. «وخلق الله المرأة»!

GMT 00:17 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

صُباع الزمّار في لندن

النجمات يتألقن بلمسة الفرو في الشتاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 08:10 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026
المغرب اليوم - نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 13:13 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام
المغرب اليوم - الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التعليم عن بعد في مؤسسة في سطات بسبب انتشار "كورونا"

GMT 00:41 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 01:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نورتون يعرض منزله المميّز المكوّن من 6 غرف نوم للبيع

GMT 15:06 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق كيني ومغربي في نصف ماراثون العيون

GMT 00:29 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 08 أغسطس/آب 2025

GMT 18:23 2022 الإثنين ,24 كانون الثاني / يناير

شقيق محمد الريفي يفجرها"هذا الشخص وراء تدهور صحة أخي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib