العودة إلى المحتوى
قتيلتان فلسطينيتان برصاص الجيش الإسرائيلي وقصف مدفعي وجوي على غزة هزة أرضية بقوة 3.9 درجات تضرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري دون تسجيل أضرار محكمة الاستئناف في تونس تؤيد سجن النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري عامين وفاة تاتيانا شلوسبرغ حفيدة الرئيس الأميركي جون إف كينيدي عن عمر 35 عامًا بعد معاناة مع سرطان الدم إرتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 275 منذ بدء العدوان على قطاع غزة إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية
أخر الأخبار

العودة إلى المحتوى

المغرب اليوم -

العودة إلى المحتوى

عبد المنعم سعيد
بقلم : عبد المنعم سعيد

ربما كانت المصادفة هى التى جمعت بين حرب غزة الخامسة ومبادرة تطوير الإعلام المصرى التى طرحها معالى المهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أو أن هذه هى طبيعة الأزمات التى تدفع إلى إعادة النظر فى أمور استقرت أكثر مما ينبغى. المبادرة التى شرفت بالمشاركة فيها لا تزال جارية وبدايتها مشجعة وتدفع لانتهاز الفرصة للغوص فى قلب الإشكالية الإعلامية المصرية فى الوقت الذى تكون شعرة واحدة فاصلة بين الحرب والسلام. الإشكالية قادمة أولا أن مصر ليست دولة عابرة على الصراع العربى الإسرائيلى وإنما هى فى قلبه حربا وسلاما؛ ولكل منها قصة وسردية تفرض نفسها بالقيود على السياق الجاري؛ ولكنها فى نفس الوقت تعطى غزارة فى المحتوى المتاح الذى يعطى الكثير من التميز والامتياز. ثانيا أن مصر تعيش فترة من تاريخها بحالة من التركيز على البناء والتعمير والسعى نحو التقدم الشامل الذى يفرض نوعا من «الكمون الاستراتيجى» الذى يفرض التحفظ. الحريق الفلسطينى الإسرائيلى يمتد من غزة إلى الضفة الغربية ولبنان وسوريا والبحر الأحمر واليمن وإيران يهدد مصالح مصرية أصيلة من أول مواجهة التهجير القسرى إلى مواجهة التهديد لقناة السويس والتجارة فى البحر الأحمر.

حل معضلة الإشكالية هنا بين التقدم ومواجهة التهديد ليس مهمة القيادة السياسية والحكومة وحدهما وإنما هى مهمة قومية بامتياز لا ينفك ولا يبتعد عنها الإعلام. فى خطاب الرئيس السيسى أمام احتفالية «وطن السلام» فى مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية تحكى المحتوى كله عندما أفضى بحالة صانع القرار عندما يصبح عليه حل التناقضات ما بين سياسات مختلفة يتناقض فيها القبول بالتهجير أم تجنبه ومنعه دون استدراج خطر، إلى تجاهل جهد عشر سنوات من نزيف الدم والعرق والدموع. هذه اللحظات لا تقع على أكتاف قيادة مقدامة فقط، وإنما هى من صميم تفكير الإعلام والبحوث والتقديرات العلمية والمشاركة فى تأثير المحتوى المصرى على أطراف كثيرة داخلية وخارجية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العودة إلى المحتوى العودة إلى المحتوى



GMT 00:42 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

الخطاب وإرادة الإصلاح (3)

GMT 00:36 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مفكرة السنة الفارطة

GMT 00:32 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

هل هناك صندوق أسود للتاريخ؟

GMT 00:29 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو أمامَ محكمة الرُّبع الأول

GMT 00:26 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

«بيت من الديناميت» ووهم الأمن الأميركي

GMT 00:23 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مسلة فرعونية مقابل ساعة ميكانيكية!

GMT 00:20 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت باردو.. «وخلق الله المرأة»!

GMT 00:17 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

صُباع الزمّار في لندن

النجمات يتألقن بلمسة الفرو في الشتاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 08:10 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026
المغرب اليوم - نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 13:13 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام
المغرب اليوم - الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام

GMT 14:12 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرات الطلاب في إيران تمتد إلى 10 جامعات على الأقل
المغرب اليوم - تظاهرات الطلاب في إيران تمتد إلى 10 جامعات على الأقل

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التعليم عن بعد في مؤسسة في سطات بسبب انتشار "كورونا"

GMT 00:41 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 01:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نورتون يعرض منزله المميّز المكوّن من 6 غرف نوم للبيع

GMT 15:06 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق كيني ومغربي في نصف ماراثون العيون

GMT 00:29 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 08 أغسطس/آب 2025

GMT 18:23 2022 الإثنين ,24 كانون الثاني / يناير

شقيق محمد الريفي يفجرها"هذا الشخص وراء تدهور صحة أخي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib