سياسة «المربع الأمنى»
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

سياسة «المربع الأمنى»

المغرب اليوم -

سياسة «المربع الأمنى»

عماد الدين أديب

أخطر ما يمكن أن تقوم به جماعة الإخوان المسلمين هو أن تنقل معارضتها السلمية إلى معارضة عنيفة مسلحة تحوّل الشوارع والميادين فى المدن والمحافظات المصرية إلى أرض قتال. والخطر الثانى هو اتخاذ مواقع جغرافية مثل شارع أو ميدان أو منشأة حيوية كمنطقة مختطَفة خارج سيادة الدولة والتمركز والاعتصام فيها بأعداد بشرية هائلة ولفترات زمنية طويلة للضغط والابتزاز السياسى مع السلطات الحاكمة للبلاد. هذا التكتيك اتبعه «حزب الله» مع حكومة فؤاد السنيورة فى لبنان، واتبعه أنصار أحمد الأسير فى طرابلس، واتبعته التيارات الإسلامية فى محاصرة وزارة الداخلية فى ليبيا. هذا المنهج القائم على الحصار وخلق منطقة معزولة تكون بمثابة «مربع أمنى» خارج نطاق الوطن وسيادة الدولة هو عمل خطير يهدد السلم الأهلى فى البلاد. ويتعين مراقبة ما يحدث الآن فى سيناء عند المناطق المتاخمة للحدود مع غزة، حيث يجرى تسخين الأمور بهدف خلق منطقة أمنية تسيطر عليها الجماعات الجهادية التابعة لفكر تنظيم القاعدة اعتراضاً على عزل الرئيس السابق محمد مرسى والإجراءات المتخذة ضد قيادات جماعة الإخوان. ولعل إغلاق معبر رفح مؤقتاً بالأمس هو جزء من الإجراءات الأمنية المضادة لتحركات حركة حماس المتوترة ضد النظام الجديد فى مصر. وإذا كان خطاب الدكتور مرسى الأخير بمثابة انتحار سياسى له لرفضه الشراكة الوطنية ولعدم استجابته للملايين التى خرجت للشارع، فإن جماهير الجماعة الموجودة فى الشوارع والميادين قد تقع فى ذات حالة الانتحار السياسى إذا أقدمت على تسخين الشارع وتعريض البلاد إلى حالة احتراب أهلى. من الأفضل أن تدرك قيادات الجماعة أن قواعد اللعبة تغيرت، وأن هناك رئيساً جديداً مؤقتاً للبلاد، وأن هناك إعلاناً دستورياً جديداً، وأن أجهزة الدولة السيادية كلها مع النظام الجديد، وأن هناك حركة شارع تمثل أغلبية مع ما حدث. من الأفضل أن تتحول الجماعة إلى حركة معارضة سياسية تعمل عبر الوسائل المشروعة وتعيد تنظيم نفسها للانفصال من حالة الحزب الحاكم إلى حزب معارض بعيداً عن العنف.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسة «المربع الأمنى» سياسة «المربع الأمنى»



GMT 21:27 2024 الخميس ,30 أيار / مايو

إيران بعد رئيسي: "سلسلة فولاذية للقيادة"

GMT 21:16 2024 الخميس ,30 أيار / مايو

اجتماعات الوزراء العرب حبر على ورق!

GMT 21:52 2024 الأحد ,26 أيار / مايو

لبنان المؤجَّل إلى «ما بعد بعد غزة»

GMT 20:10 2024 السبت ,25 أيار / مايو

مفكرة القرية: السند

GMT 20:01 2024 السبت ,25 أيار / مايو

الإصغاء إلى «رواة التاريخ»

GMT 19:58 2024 السبت ,25 أيار / مايو

القضية الفلسطينية في لحظة نوعية

GMT 19:55 2024 السبت ,25 أيار / مايو

الدولة الفلسطينية ودلالات الاعترافات

GMT 19:53 2024 السبت ,25 أيار / مايو

«الجنايات»: الحقائق غير التمنيات!

الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

هالة سرحان سفيرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب

GMT 07:33 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

خاتم ملعون يتسبب في وفاة فالنتينو وعشرات غيره

GMT 01:36 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جرّبي بسكويت الفستق السوداني..طعم شهي ومميز

GMT 12:51 2012 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ليز هيرلي تبتاع قصرًا بحوالي 9 ملايين دولار

GMT 20:13 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الردة لمرضى البواسير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib