جنيف 6 جولة أخرى في الوقت الضائع
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

"جنيف 6": جولة أخرى في الوقت الضائع

المغرب اليوم -

جنيف 6 جولة أخرى في الوقت الضائع

بقلم : عريب الرنتاوي

ليس في الأفق ما يشي بأن "جنيف 6" ستكون مختلفة عمّا سبقها من جولات التفاوض ... الشرط الأمريكي – الروسي لإطلاق مسار تفاوضي جدي لم ينضج بعد، لا سياسياً ولا ميدانياً، ومن دون ذلك، لن يكتب للمفاوضات أن تكون "ذات مغزى" وأن يترتب عنها نتائج جدية يمكن البناء عليها.

سياسياً، ما زالت الإدارة في مرحلة"ملء الشواغر" وبلورة السياسات والاستراتيجية، ولا أحد يعرف متى يمكن لهذه المرحلة أن تنتهي... ومع كل يوم ينقضي على وجود دونالد ترامب في البيت الأبيض، علينا أن نتوقع الشيء ونقيضه ... بعد لقائه لافروف بدا أن الرئيس الأمريكي قد أطلق شارة البدء لتعاون روسي – أمريكي لصيق في سوريا وحولها، لكن ما تسرب عن "قطع رأس الأسد ونظامه" أوحى في المقابل، بأن الفجوة بين القطبين ما زالت على اتساعها.

ما يجري في الميدان، ربما تفوق أهميته عن مجريات العمل السياسي والديبلوماسي ... واشنطن لن تكون جاهزة للجلوس بارتياح على مقعدها التفاوضي مع موسكو، قبل أن تحسم معركة الرقة والشرق السوري، وصولاً للجبهة الجنوبية ... هذا أمرٌ تدركه موسكو وحلفاؤها، وربما هذا ما يدفع أطراف هذا المحور، لمسابقة الزمن من أجل "تنظيف" دمشق ومحيطها من السلاح والفصائل المسلحة، فضلاً عن توسيع أحزمة الأمان في أرياف حلب وحمص وحماة، وفي هذا المضمار، ثمة تقدم متسارع تحققه أطراف هذا المحور.

وفي السياق ذاته، تشهد جبهات الشرق السوري، سباقاً محموماً للإمساك بالحدود الطويلة بين سوريا والعراق، وهي عملية يتسع نطاقها ليشمل الجانب العراقي من الحدود أيضاً ... التقارير بشأن عملية عسكرية من جنوب سوريا، تضع معبري التنف والبوكمال كأهداف لهذه العملية ... والأنباء القادمة من غرب الموصل وتلعفر، تتحدث عن عملية عسكرية واسعة النطاق يقوم بها الحشد الشعبي لملاقاة الجيش السوري وحلفائها على الحزام الحدودي.

واشنطن تريد تقطيع أوصال "الحزام البري الإيراني" الذي يربط العراق بسوريا، واستتباعاً طهران بجنوب لبنان ... وحلفاء إيران يسعون في جعل هذه المهمة مستحيلة، وجميع الأطراف تحشد ما لديها من أوراق وقوات، من أجل الظفر بهذا السباق... وقبل أن يهدأ دخان المعارك على هذه المحاور جميعها، يصعب القول، أن موسكو وواشنطن ستكونان في وارد البحث الجدي في عناصر الحل النهائي للأزمة السورية.

لكن ذلك لا يمنع من مشاغلة مختلف الأطراف بمساري أستانا وجنيف ... التهدئة في "المناطق المحسومة" والموزعة على القوى الرئيس دولياً وإقليمياً تبدو خياراً مقبولاً من هذه الأطراف، لذلك لا بأس من إبداء بعض الارتياح، أو الارتياح المشروط، لمسار أستانا دون الالتزام بحذافيره، هكذا يبدو موقف واشنطن وحلفائها، وهكذا تبدو مواقف تركيا، الضلع الثالث في مثلث الدول الضامنة للتهدئة و"تخفيف التصعيد".

ولا بأس كذلك، من استحضار الموفد الدولي ستيفان ديمستورا على عجل، لاستدعاء أطراف التفاوض في جنيف لجولة سادسة من التفاوض... الرجل جاهز دائماً للقيام بهذه المهام التي لا تتطلب منه ذكاء أو جهداً خاصين ... كما أن الأطراف لا تمانع القيام بجولة سياحية في ربوع سويسرا الساحرة، خصوصاً في مثل هذا الوقت من العام، حتى وإن جاء اجتماعها من دون أجندة ولا جداول أعمال ... وطالما أن الاجتماع مطلوب بذاته، فلماذا يجري بذل الوقت والجهد في تحضير الأجندات والتوقيتات وغيرها.

سيظل الحال على هذا المنوال، إلى أن ترتسم خريطة "تقاسم" سورية، ولا أقول تقسيمها رسمياً بالضرورة ... وهذه العملية قد تحتاج حتى نهاية العام الحالي لكي تستكمل ... التقديرات تتحدث عن حسم معركة الرقة في الخريف القادم، وإطلاق عملية الجنوب – الشرق، ربما يتم في الصيف الحالي، و"تنظيف" دمشق، تحت شعار التسويات والمصالحات سيستغرق أشهراً معدودات ... بعدها، وبعدها فقط، يمكن للمفاوضات أن تأخذ شكلاً مغايراً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنيف 6 جولة أخرى في الوقت الضائع جنيف 6 جولة أخرى في الوقت الضائع



GMT 07:14 2021 الجمعة ,24 كانون الأول / ديسمبر

"العالم المتحضر" إذ يشتري البضاعة القديمة ذاتها

GMT 06:17 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

"فتح" و"حماس" ولبنان بينهما

GMT 06:13 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

أزمة قراءة أم أزمة خيارات؟

GMT 06:18 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

أزمة قراءة أم أزمة خيارات؟

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 06:41 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الخمائر تسهم في الوقاية من أمراض سرطان الأمعاء

GMT 01:09 2021 الجمعة ,17 أيلول / سبتمبر

شعبية بايدن تتراجع إلى أدنى مستوى في رئاسته

GMT 22:28 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

Valve تعلن رسميًا عن لعبة الواقع الافتراضي Half-Life: Alyx

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر وأهم المطاعم في ماليزيا

GMT 16:23 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

شركة "الدانوب" تدشن فرعًا جديدًا في الرياض

GMT 03:07 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة كامينو الأعلى مبيعًا فى قائمة نيويورك تايمز
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib