الفلـسطـيـنـيــون و«الخيار الأردني»
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

الفلـسطـيـنـيــون و«الخيار الأردني»

المغرب اليوم -

الفلـسطـيـنـيــون و«الخيار الأردني»

بقلم : عريب الرنتاوي

وفقاً لدراسة استطلاعية لمركز القدس للإعلام والاتصال، أجراها على عينة وطنية موزعة بين الضفة وقطاع غزة، وجرى تنفيذها خلال الفترة من 8 – 12 تموز الجاري، فإن غالبية الفلسطينيين (حوالي 44 بالمائة) ما زالت تفضل «حل الدولتين»، مقابل (21 بالمائة) فضلوا حل الدولة الواحدة ثنائية القومية، وحوالي (15 بالمائة)، عبروا عن قناعتهم بعدم وجود فرصة لأي حل ... ومن خارج قائمة الخيارات المعطاة للمستجوبين، قال أكثر من (17 بالمائة) منهم، أنهم يؤيدون حلاً يقوم على «فلسطين التاريخية»... وجود كتلة كبيرة مؤيدة لحل الدولتين، لا يجب أن يصرف الأنظار أو يقلل من شأن حالة «الشتات» التي تضرب الرأي العام الفلسطيني ... اكثر من خُمسه مع الدولة الواحدة، وأقل من خمسه مع “فلسطين التاريخية”، وحوالي السدس، لا يري فرصة لأي حل ... مؤيدو “حل الدولتين” يتناقصون من سنة إلى أخرى، كما تشير لذلك استطلاعات عديدة، وغالباً لتزايد العراقيل في وجه قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة.

النتيجة الأخرى المهمة التي تكشّف عنها الاستطلاع، تشير إلى رفض حوالي ثلاثة أرباع الفلسطينيين لأي حل سياسي يتضمن دوراً أردنيا في الضفة الغربية (الكونفدرالية، الخيار الأردني)، بخلاف الانطباع الذي تروج له بعض الكتابات الصحفية ، والتي تشعرك بوجود حالة تهافت في الضفة الغربية لاستحضار الخيار الأردني بأي صورة من الصورة ... الشعب الفلسطيني، على اختلاف خياراته وتفضيلاته للحل النهائي، ما زال مؤمناً بخياره الوطني المستقل ومتمسكاً بـ “كيانيته”... الوضع في غزة أكثر تشدداً حيال هذه المسألة، ونسبة الذين لا يؤيدون “خياراً أردنياً” للحل أعلى من مثيلاتها في الضفة الغربية، وهذا أمر طبيعي ومفهوم على أية حال.

أربعة أخماس الفلسطينيين (80 بالمائة تقريباً)، قالوا أن إسرائيل لن تتخلى عن الضفة الغربية لصالح الأردن، وهي نسبة تكاد تكون مماثلة لنسبة من رفضوا “الخيار الأردني”، هنا يتكشف الوعي الفلسطيني عن خبرة متراكمة مع الإسرائيليين، إذ في الوقت الذي يعزو فيه مراقبون وسياسيون عرب ودوليون عدم انسحاب إسرائيل من المناطق المحتلة، لعجز الفلسطينيين عن إدارة أنفسهم وبناء سلطتهم، يرد الفلسطينيون بالقول، أن إسرائيل لن تنسحب عن هذه المناطق، لا لهم ولا للأردن، فالمسألة تتصل هنا بالأطماع الاستعمارية والمعتقدات الإيديولوجية وحسابات المشروع الصهيوني.

لكن اللافت والمقلق في الاستطلاع، هو عدم ورود اسم الأردن في قائمة الدول والمنظمات التي تبدي اهتماماً بالقضية الفلسطينية، بعد سنوات الغياب والتغييب، علماً بأن خطابنا الرسمي لا يتوقف عن الحديث بخلاف ذلك ... فهل المشكلة تكمن في انكفائنا سياسياً وغياب المبادرات خصوصاً في مسألة المصالحة وعملية السلام، أم المشكلة في قصور خطابنا الإعلامي وضعف أدواته وعجزه عن الوصول إلى الفئات المستهدفة ... البعض سينكر الانكفاء والعجز، وربما يفضل الحديث عن “نكران الجميل”، أو العودة لحكاية “رغيف الشعير”، المأكول والمذموم؟!

مصر مثلاً، جاءت في صدارة الدول والهيئات التي يعتقد الفلسطينيون أنها الأكثر اهتماماً بالقضية بفلسطين (15.3 بالمائة)، يليها الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة والسعودية وروسيا وألمانيا ...  اللافت أن هذه النتائج تأتي فيما الخلاف الأردني - الإسرائيلي حول الأقصى و”الرعاية” ما زالت طازجة في الذاكرة، وهو الخلاف الذي استجر خلافاً فلسطينياً – أردنياً حول حكاية “الكاميرات”، فهل جاءت إجابات المستطلعين لتعبر عن الخلاف مع عمان حول هذه العناوين، أم أن الرأي العام الفلسطيني، يعتقد جدياً بعدم وجود اهتمام” أردني بالقضية الفلسطينية؟

الاستطلاع مثير لجهة ما تضمنه من معطيات عن السياسة الداخلية وأوزان الفصائل والشخصيات الفلسطينية، وميول الفلسطينيين فيما خص الانتخابات والعمليات وأنماط سلوكهم الاجتماعي والثقافي والديني، بيد أننا سنكتفي بالتوقف عند ما خص العلاقة الأردنية – الفلسطينية ومستقبل عملية السلام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلـسطـيـنـيــون و«الخيار الأردني» الفلـسطـيـنـيــون و«الخيار الأردني»



GMT 07:14 2021 الجمعة ,24 كانون الأول / ديسمبر

"العالم المتحضر" إذ يشتري البضاعة القديمة ذاتها

GMT 06:17 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

"فتح" و"حماس" ولبنان بينهما

GMT 06:13 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

أزمة قراءة أم أزمة خيارات؟

GMT 06:18 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

أزمة قراءة أم أزمة خيارات؟

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 11:57 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

ابتكر فكرة وغير حياتك

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أروع ديكورات المسابح الداخلية التي تُناسب منزلك

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib