تحقيق سري يطرح فيلمًا لمسلمات بريطانيات يمجّدن ويدعمن تنظيم داعش
آخر تحديث GMT 03:58:49
المغرب اليوم -

انتهى تصويره قبل وقوع هجمات باريس الدموية بأسابيع قليلة

تحقيق سري يطرح فيلمًا لمسلمات بريطانيات يمجّدن ويدعمن تنظيم "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحقيق سري يطرح فيلمًا لمسلمات بريطانيات يمجّدن ويدعمن تنظيم

فيلمًا لمسلمات
لندن - ماريا طبراني

كشف تحقيق سري استمر لمدة 12 شهرًا عن فيلم لمجموعة من المسلمات البريطانيات أثناء قيامهن بحث النساء والأطفال على دعم "داعش".

وجرت توقيف النساء ممن تم التعرف عليهن بعد نشاطهن الداعم لـ "داعش" على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك أثناء قيامهن بمحاضرة للنساء ضد القيم الغربية، واصفات الغرب بـ "المعاديين للإسلام"، وكذلك عملن على حث النساء على الالتحاق بتنظيم "داعش" في سورية باستخدام لغة عنصرية عنيفة لوصف "الإسرائيليين واليهود القذرين".

ووفقًا لما تمكنت منه "القناة الرابعة" على مدار أشهر، تم تصوير اثنتين من النساء في محاضرات مدتها ساعتين داخل لندن أثناء لقاءاتهن مع نساء أخريات في مراكز مجتمعية، وكانت أسماء السيدتان على "تويتر" كالآتي: "Umm Saalihah" و"Umm L"، وظهرت النساء اللاتي ينتمين إلى جماعة متطرفة اسمها "المهاجرين" تم تأسيسها منذ عقدين وتم حظرها في 2010.

ويعتقد أن الأولى واسمها الحقيقي جميلة كانت تعيش مع متطرف معروف تم توقيفه بسبب شكوك في دعمه للتطرف، وهي أم في الثلاثين من عمرها، وكانت تمجد أعمال العنف المتطرفة التي يرتكبها "داعش" في العراق وسورية، ووصفت المقاتلين بأنهم يرون "الفردوس" كلما نظروا "أسفل فوهة البندقية"، وذكرت أن "العالم هو محارتهم".

وفي خطابٍ شرق لندن حضرته النساء والأطفال، قالت السيدة الثانية إن الحكومة البريطانية تصف المسلمين الصالحين بأنهم متطرفين، وربما يكون الاسم الحقيقي لها "روبانا" وهي أم لأربعة أطفال.

وأضافت: "لأن عبارة لا إله إلا الله تجعلك مسلمًا، وهي تعني أنه لا يوجد سوى إله واحد، لذا فهي عبارة ترفض الديمقراطية وحكم القانون.

وأردفت: "هذه حرب ضد المسلمين والإسلام، وليست أول مرة يشكلون تحالف لمحاربة الخلافة، ولكن الله وحده سيدمرهم".

وأسست "روبانا" الجناح النسائي وتقوده داخل جماعة المهاجرين، وأضافت: "الكثير والكثير من الناس أصبحوا ما يسمونه التطرف".

وفي نهاية المطاف أصبحت المراسلة التي اكتسبت ثقة النساء بحضور التجمعات العامة، متهمة من قبل الحاضرات بأنها "جاسوسة" وتم حرمانها من حضور اللقاءات، واستغرق تصوير المكان وقتًا قبل الهجمات على باريس التي نسبت لـ "داعش" في وقت لاحق.

وأفاد رئيس النيابة السابق لخدمة الإدعاء في القصر الملكي نذير أفضال: "خطابات روبانا كانت خطيرة للغاية، فهي تفعل أكثر من دعمهم، مدعية أن داعش المزعوم هو الخلافة، وبدعمهم تكون متهمة فعليًا بارتكاب جريمة جنائية".

وشددت خبيرة مكافحة التطرف في جمعية "هنري جاكسون" هنا ستيورات، على أن حضور فتيات صغيرات وأطفال يعد أمرًا مثيرًا للقلق، نظرًا لما يتم تعليمه لهؤلاء الأطفال ويعتنقوه من أفكار عن دولتهم في مقابل واحد من أكثر التنظيمات المتطرفة وحشية في العالم.

ويعتقد أبن حوالي 700 شخص سافروا إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة "داعش" في العراق وسورية، ومن بينهم عائلات كاملة بأطفالها وفتيات المدارس المراهقات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق سري يطرح فيلمًا لمسلمات بريطانيات يمجّدن ويدعمن تنظيم داعش تحقيق سري يطرح فيلمًا لمسلمات بريطانيات يمجّدن ويدعمن تنظيم داعش



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف
المغرب اليوم - بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 18:14 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

مخرج فيلم"ماد ماكس" يحطم قلب تشارليز ثيرون

GMT 04:24 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقطع ويسلان بمكناس .. منعرج الموت يتربص بأرواح السائقين

GMT 08:29 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

عطر كارفن المصنوع من زهر البرتقال لطيف للرجال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib