هند عثمان تتحدى الرجال وتصبح فتاة بودي غارد
آخر تحديث GMT 12:48:58
المغرب اليوم -

أكدت لـ"المغرب اليوم" أن مهنتها لم تؤثر على أنوثتها

هند عثمان تتحدى الرجال وتصبح فتاة "بودي غارد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هند عثمان تتحدى الرجال وتصبح فتاة

هند وجيه عثمان
القاهرة – وفاء لطفي

"يقابلنا كثيرا سيدات تعملن في مجال الأمن، وضابطات شرطة وقوات مسلحة، ولكن لم نجد أي سيدة تعمل في مجال الحراسات الخاصة، ربما لأن طبيعة عمل تلك المهنة تتطلب جسم ذو بنية معينة بحكم صعوبة المهام التي يقوم بها الرجال الذين يعملون في هذا المجال، ولهذا السبب، قررت أن تتحدى الواقع وتثبت للجميع أن "البنت زي الولد"، ليست أقل منه في شيء، حتى البنية الجسمانية، عملت كثيرا على تدريب جسمها، إلا أن لقبت بأول فتاة مصرية تعمل في مهنة "الحراسات الخاصة"، أو بالمعنى الدارج "أول بنت بودي غارد".

 هند عثمان تتحدى الرجال وتصبح فتاة بودي غارد
هي "هند وجيه عثمان" 33 عاما، أول من تحدت هذا الواقع الصعب، مقررة الدخول في مجال الحراسات الخاصة، وهي أول لاعبة كمال أجسام، وأول من خاضت ألعاب الفنون القتالية، كاشفة عن أنها بدأت الدخول في هذا المجال الخاص منذ نهاية عام 2015، إلا أنها منذ 15 عاما بدأت في التدريب التدريجي لهذا المجال إلا أن دخلت في مجال التدريب على الألعاب القتالية.
 
"مصر اليوم"، تواصلت مع "هند عثمان"، لمعرفة سبب إصرارها على العمل في هذه المهنة؟، وكيف قوبل هذا الإصرار ممن حولها؟، وكيف دربت جسمانها على تلك المهام؟، وكيف يرى المجتمع المصري الشرقي صورة "الفتاة البودي غارد"؟، وهل يقبلها أم لا؟، وكيف ترى هي نفسها كامرأة لها مهام خاصة؟، وهل يؤثر عملها هذا على حياتها الاجتماعية أم لا؟، وهل فقدت أنوثتها بعد العمل في هذا المجال؟.
 
وترد "هند"، في حوار خاص لها مع "مصر اليوم"، قائلة: "كل ما فكرت فيه منذ البداية هو حصولي على شهادة من وزارة الخارجية والداخلية المصرية، لإثبات أن البنت المصرية ممكن أن تعمل في أي مهنة، وتضيف هند: "هناك مفهوم خاطيء عن أنه لابد من العمل في مجال الحراسة الخاصة، وأن يكون الجسم قويا وذو عضلات، وهذا مفهوم خاطئ، لأنه من الممكن أن يكون الجسم ذو شكل ضعيف ونحيف ولكنه أقوى من الجسم الممتلئ ذو العضلات".
 
وعن مميزات العلم في هذا المجال، تؤكد هند " أصبح لدي قوة ملاحظة، ورد فعل للمخاطر التي ممكن أن تحدث، ولابد أن يكون العامل في هذا المجال ملم بالمعلومات التي تخص الشخصيات المهمة التي يحرسها، وأن يكون مدرك قبل وقوع الحادث، وأن يعمل في فريق متكامل ومتعاون، قادر على حماية الشخصية التي يحرسها".
وعن حلمها، قالت إنها ترغب في اهتمام وزارة الشباب والرياضة في مصر بألعاب كمال الاجسام، وألا يكون اهتمامها بلعبة كرة القدم فقط، كاشفة عن حلمها بتأسيس الاتحاد المصري لكمال الأجسام.
 
وعن حلم أي بنت بالأمومة والارتباط، تقول هند: "لا أرى أن الرياضة ومجال الحرسات الخاصة، ستحطم هذا الحلم، لأ النصيب اذا أتى لن يقف أمامه اي عقبة"، معبرة عن موافقتها على دخولها مجال الارتباط العاطفي بشرط عدم تعطيلها في مهنتها، مؤكدة في الوقت نفسه، أن مجال الحرسات الخاصة والألعاب القتالية لم يفقدها أنوثتها على الإطلاق، لأنها تتابع مع أطباء في هذا المجال لتوجيهها على حماية جسمها أثناء اللعب والتدريب.
 
وعن موافقة أسرتها على دخولها هذا المجال، توضح هند لـ"مصر اليوم": "أسرتي شجعتني، لأنهم رأوا لدى قدرة وموهبة، ووالدي رحمة الله عليه أكثر من شجعني على تحقيق رغبتي، ومنذ صغري ألعب فتنس، وأتبع نظام أكل معين، وتمارين محددة، وتدربت في أكثر من نادي، وحتى الان يستمر دعمهم لي وبالأخص والدتي".

وعن البطولات التي حصلت عليها، فهي: "بطولة الجمهورية للحزام الاسود، وبطولة الكونغوفو، وبطولة الملاكمة التايلاندي، وبطولة فن تكسير العظام"، أما عن الألعاب الإحترافية التي تجيدها، فهي: "لعبة الكونغ فو، والجيت كوندو، والمواي تاي، والكارتيه، والايكيدو، والكيك بوكس، وكرة القدم، وأخيرا لعبة كمال الأجسام".
 
وبالنسبة لنظرة المجتمع للفتاة التي تعمل في هذا المجال، فتوضح: "يوجد فتيات كثيرة يلعبن ألعاب كراتيه وكونغوفو، والاعتراض بدأ في لعبة كمال الأجسام، تخوفا على فقداني الأنوثة، ولكن أول من وجهني هو الكابتن يوسف مكرم".
 
وعن رسالتها للفتيات، تضيف هند ضروري لكل فتاة النزول للجيم يوميا، وليس شرط التدريب على ألعاب خطرة، ولكن التدريب والرياضة في حد ذاتها تحمي البنت من أي عملية تمارس ضدها وتجعلها قادرة على الدفاع عن نفسها مع حماية جسمها والحفاظ على نفسها عند الخطر، حال تعرضها للتحرش أو المضايقات من قبل أي شخص"، وعن التشكيك في قدراتها تؤكد "المسألة ليس لها علاقة بالجسم، ولكن في التأكيد العمل صعب جدا".
 
وخصت "هند" المغرب اليوم"، بصور خاصة وحصرية أثناء عملها لنشرها".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هند عثمان تتحدى الرجال وتصبح فتاة بودي غارد هند عثمان تتحدى الرجال وتصبح فتاة بودي غارد



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib