أم تروي معاناة سفرها والعيش في سورية تحت سلطة داعش
آخر تحديث GMT 03:22:33
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

هربت من حلب عائدة الى بلجيكا بعدما اكتشفت أن الحياة صعبة

أم تروي معاناة سفرها والعيش في سورية تحت سلطة "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أم تروي معاناة سفرها والعيش في سورية تحت سلطة

لورا أخذت ابنها الى سورية مع الطفل الاصغر سنا بعد أن تزوجت من أسامة ريان
بروكسل - سمير اليحياوي

عادت البلجيكية لورا باسوني البالغة من العمر 31 عاما من سورية، التي كانت قد انتقلت اليها بعد أن وقعت في حب رجل قابلته في السوبر ماركت. وفور عودتها حذرت جميع الناس من الوقوع في نفس الخطأ الذي وقعت فيه.
أم تروي معاناة سفرها والعيش في سورية تحت سلطة داعشداعش"""مقاتل من داعش يحمل علم التنظيم وهو يقف في قمرة القيادة لطائرة تابعة للحكومة السورية أسقطوها في الرقة، وأوضحت لورا أنهم لم يكونوا يدفعوا الضرائب في مكان اقامتهم لدى داعش ولكن الحياة كانت أشبه بالجحيم والسجن" src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/maghribtodaydaesh9.jpg " style="height:350px; width:590px" /> 
ورجعت لورا الى بلجيكا العام الماضي خائبة الأمل، واستطاعت أن تضم أطفالها لأول مرة قبل وقت قصير بعد أن أجرى موظفو الخدمة الاجتماعية البلجيكيين تحقيقا شاملا معها، وكانت قد قابلت زوجها اسامة ريان وهي تعمل في سوبر ماركت في مدينة "شارلوا" البلجيكية، وهو تونسي الأصل.
 
وصرحت لورا أنها عندما انتقلت الى سورية أدركت الوعود الكاذبة لـ"داعش"، وتابعت " انا لم أضطر لأن اعتنق الاسلام، ولكنني كنت مقتنعة، فالإنسان في تلك الأثناء يكون مجروفا مع التيار."
 
ووقعت لورا في حب أسامة بالرغم من أن لديها طفلا من زواج سابق، ووافقت على الانتقال معه الى تونس ثم الى سورية في ما بعد، وعاش الزوجان في منطقة الباب بالقرب من مدينة حلب بين عامي 2014 و اذار/مارس 2015، وأضافت " ذهبت الى هناك طواعية وبمحض ارادتي، وأصبحت مسلمة ثم أصبحت متطرفة، واقتنعت بقصة الخلافة وأن مكانها هو المكان الوحيد الذي يمكن أن أعيش فيه أنا وعائلتي، وعندما ذهبت الى هناك أدركت معنى الارهاب."
 
وأكدت أنها تلتزم المنزل وكل ما كانت تفعله هو التنظيف والطبخ، وسمح لها بمغادرة المنزل اذا كانت ترتدي البرقع أو مع زوجها، وأخذت لورا ابنها البالغ من العمر أربع سنوات من زواج سابق وأنجبت هناك طفلا أخر من زوجها الجديد، ولكن سرعان ما أدركت أن هذا المكان لم يكن المكان المناسب لتربية أبنيها.
 
ووصفت الحياة في كنف داعش بالقول: " لم يكن علينا دفع الضرائب، وكانت الرعاية الصحية مجانية، وكنا نستخدم الكثير من الطب البديل، وعلاجات لم أكن أرها أبدا في أوروبا، ولكن الحياة هناك مكلفة للغاية والمال لا يكفي."
 
وتابعت أنها شعرت أنها تعامل كسجينة، وأوضحت " كان ممنوعا أن أفعل شيء سوى رعاية المنزل والاطفال، ولم أكن أتمكن من مغادرة المنزل أو استخدام الانترنت من دون وجود رجل، وبدأت أشعر بالخوف بأنهم سيأخذون طفلي بعيدا عني، ورأيت أن الحياة هناك مختلفة عن الدعاية التي قدمت لنا، وقررت بعدها الهرب والعودة بعد ادراكي للخطر الحقيقي الذي يهدد حياة ابنيي اذا ما انتهى بهما الامر إرهابيين."
 
واستطاعت أن تحصل على هاتف محمول، وبدأت بالتواصل مع والديها باسكال وأنطوانيت سرا من خلال رسائل نصية حتى تمكنت من الهرب عبر تركيا، ورفضت الادلاء بالمزيد من التفاصيل حول رحلة الهروب خوفا من تعريض الاخرين للخطر.
 
وتشير بعض تقارير وسائل الاعلام البلجيكية الى أن هناك مفاوضات بين السلطات في بروكسل والجهاديين في تركيا، وبعد عودتها من سورية ألقت الشرطة القبض عليها ولكنها أقنعتهم أنها كانت نادمة تماما، فحكم عليها بالبقاء تحت المراقبة لمدة خمس سنوات وأن تدفع غرامة مالية قدرها 15 ألف يورو.
 
وحظرت الشرطة استخدامها لجميع شبكات وسائل الاعلام الاجتماعية، وسلم الأخصائيون الاجتماعيون أطفالها منذ ثلاثة أشهر فقط لأجدادهم، واسترسلت " تقبلت العقوبة، علينا أن نكون صادقين فالعقوبة كانت أفضل بكثير مقارنة بالجحيم الذي كنت فيه في سورية."
 
وتمكنت مرة أخرى من رؤية طفليها، وعادت كي تناضل ضد "داعش" ، وخاطبت مؤخرا اجتماعا عاما في منطقة "موليبنبيك" سيئة السمعة في بروكسل، عندما قالت لهم " نصيحتي للمرأة الشابة التي تفكر في أن تفعل مثلما فعلت أنا، لا ترتكبي نفس الخطأ." ويعتقد أن زوجها ما زال يعيش في سورية حتى اليوم.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تروي معاناة سفرها والعيش في سورية تحت سلطة داعش أم تروي معاناة سفرها والعيش في سورية تحت سلطة داعش



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 11:57 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

ابتكر فكرة وغير حياتك

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أروع ديكورات المسابح الداخلية التي تُناسب منزلك

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib