علماء ينجحون في تحديد متغيرات وراثية مرتبطة باضطراب الوسواس القهرى
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

علماء ينجحون في تحديد متغيرات وراثية مرتبطة باضطراب الوسواس القهرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء ينجحون في تحديد متغيرات وراثية مرتبطة باضطراب الوسواس القهرى

الوسواس
واشنطن ـ المغرب اليوم

توصل فريق باحثين إلى أدلة على دور أربعة جينات يمكن ربطه باضطراب الوسواس القهرى ، فقد عكف الباحثون - في سياق ورقتهم البحثية التى نشرت فى عدد أكتوبر من مجلة "ناتشر كوميونيكيشنز" الطبية - على وصف نهجهم المرتبط بعزل الجينات الوراثية المعنية باضطراب الوسواس القهرى . ويعد اضطراب الوسواس القهرى من الأمراض النفسية، حيث يميل المريض إلى تكرار السلوكيات الإجبارية لأن المخ يرسل إشارات بأنهم لم يتموا المهام التى ينجزونها على ما يرام ، ليزيد بينهم الرغبة فى إنجاز المهمة على أكمل وجه ليسعوا إلى تنفيذ ذلك دون توقف، مثل تكرار غسيل الأيدى أكثر من مرة للتأكد من نظافتها.

وعلى الرغم من أن العديد من الدراسات الحديثة قد أشارت إلى أن بعض العقاقير المعالجة قد تعمل على زيادة مستويات إفراز "السيروتونين" فى المخ مما يساعد فى تحسين حدة الحالة المرضية.. كانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أنه من المرجح أن يرجع اضطراب الوسواس القهرى إلى العامل الوراثى.

وفى هذه الدراسة الحديثة، سعى فريق الباحثين إلى تعزيز تلك النظرية من خلال العثور على الجينات المرجحة المسببة لهذا الاضطراب.. فقد عمد الباحثون إلى أخذ عينات وراثية من 592 شخصا تم تشخيص إصاباتهم باضطراب الوسواس القهرى، و560 شخصا لم يعانوا من هذا الاضطراب.. وقد ركز الباحثون على فحص 600 جين محدد مرتبط باضطراب الوسواس القهرى.. وفى بعض الأحيان لمرض التوحد، حيث ينخرط الكثير من مرضى التوحد فى سلوكيات متكررة.

وبعد الفحص الدقيق، عزل الباحثون أربعة جينات كانت مختلفة فى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهرى، والتى سبق تحديدها على كونها تلعب الدور القوي فى خلق الدوائر الدماغية المشاركة فى بناء الروابط بين منطقة المهاد فى المخ .. وقد اعتبرت هذه النتيجة جديرة بالملاحظة بشكل خاص لأن هذه الجينات تلعب دورا فى نقل الرسائل عبر المهاد إلى القشرة المخية .كما يعتقد الباحثون أن القشرة المخية ، هى المسؤولة عن اتخاذ القرارات.  ويخلص الباحثون إلى أن الجينات المتحولة يمكن أن تسبب مستويات أعلى من المستويات العادية من السيروتونين ، وهذا بدوره يؤدى إلى تعطيل المعلومات التى يفسرها المخ ، مما يؤدى إلى تسجيل خاطىء لتأثير السلوك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء ينجحون في تحديد متغيرات وراثية مرتبطة باضطراب الوسواس القهرى علماء ينجحون في تحديد متغيرات وراثية مرتبطة باضطراب الوسواس القهرى



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib