قصر توماس شريف الأنجليزي يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

مذكور في كتاب يوم القيامة ويعود تاريخه إلى ألف عام

قصر توماس شريف الأنجليزي يباع بـ1.5 مليون جنيه إسترليني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصر توماس شريف الأنجليزي يباع بـ1.5 مليون جنيه إسترليني

قصر توماس شريف الأنجليزي
لندن ـ كاتيا حداد

بيع قصر توماس شريف الذي كان جزءا من حديقة "هينلي"، والذي انتقل بين يدي اثنين من الملوك الإنجليز، ويعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر، وتمتد جذوره إلى أأكثر من ألف عام ، بقيمة 1.5 مليون إسترليني، ويضم القصر ممتلكات فخمة تتمثل في قاعة استقبال وخمس غرف نوم مع جناح رئيسي، وغرفة للرسم، ويقع في مدينة غيلفورد .

وكان موقع القصر في البداية مقرا للصيد في حديقة هنلي في ظل سيطرة النبلاء والملوك، حتى انتقل القصر إلى القطاع الخاص عام 1630، ومن الملفت للنظر ذكر القصر في كتاب يوم القيامة الذي يضم الأجزاء العريقة من انجلترا بأمر من الملك وليام الفاتح.

وأكد ديفيد كارتر الذي يتولى عملية بيع القصر أنه  "من النادر بيع عقار تمتد أصوله لأكثر من ألف عام، وتعد حديقة هنلي من أعرق الأماكن التاريخية التي تناقلت ملكيتها لألف عام، وقد تم إعادة تقسيم المبنى إلى ثلاثة منازل في أواخر التسعينات، ومرة أخرى يتم بيع القصر الفخم ليسير على خطى الملوك والعظماء الذين امتلكوه على مر السنين"

ويدعى المالك الأول للقصر أزور، والذي أورثه لكنيسة "تشيرتسىن" التي امتلكت القصر لمدة 300 عام تقريبا، وتم بيع القصر إلى عائلة هنلى التي باعته إلى ادوارد الثاني عام 1342، وتشير الحسابات الملكية أن الملك أقام في القصر عدة مرات بين عامي 1325 و1326 وكان يمنحه لأنصاره أحيانا قليلة، وفي عام 1340 عاد القصر إلى ملكية ادوارد الثالث الذي بنى المنازل حوله وجعله كمقر للصيد بحيث يمكنه الصيد والراحة وقتما أراد، وقد حرص ادوارد الثالث على تطوير العقار ، ويقال أنه بنى به محكمة أيضا.

وعادت ملكية القصر إلى ولي العهد بحلول عام 1351، الذي كان يملك حديقة هنلي لمدة 281 عام بداية من عهد ادوارد الثالث حتى عهد تشارلز الأول، ويعود تاريخ أخر رسالة موثقة في حديقة هنلي إلى عهد الملك هنري الرابع عام 1403، بعد وضع العقار تحت تصرف ايرل ساوثامبتون وليام فيتزويليام رفيق الطفولة لهنري الثامن الذي تربى ونشأ معه.

قصر توماس شريف الأنجليزي يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني

وانتقلت ملكية العقار عام 1632 إلى آرثر سكويب الذي عين في منصب ملك الأسلحة، والذي يكسب حوالي 400 إسترليني سنويا، وقد باع سكويب القصر إلى جون جلينى المحامى الذي أصبح أحد النواب الذين قادوا هجوما ضد الملك تشارلز الأول ما أدى إلى الحرب الأهلية، ثم انتقلت ملكية العقار إلى ابنة جليني وزوجها ريتشارد تشليد في عام 1703، وفي عام 1739 اشترى القصر سليمان ديرولر أحد من اللاجئين، الذي كان يأمل أنه يجعله القصر من النبلاء الإنجليز، لكنه باع القصر بـ 19000 جنيه إسترليني لعائلة هلسي في 1784 والتي غادرت لندن وأجرت القصر لمدة 70 عامًا إلى اللورد بيربرايت.

واشتهر اللورد بيربرايت بإقامة الحفلات الملكية للصيد التي يتردد عليها الكثير من الملوك مثل ادوارد الثامن والأميرة هيلينا والأمير جورج ملك كامبردج وغيرهم، وفى عام 1915 عرضت السيدة روبرت حديثة القصر للمجهود الحربي والتي كانت بمثابة مستشفى مساعدة، وفى عام 1922 قامت عائلة هلسي ببيع العقار إلى رامزى مودى والذي باعها إلى شركة "فولكس" عام 1941، ثم تم بناء مصنع في القصر عام 1950 والذي ضم حوالي 1500 عامل.

على مدار 10 أعوام، انتقل القصر من مالك إلى أخر، حتى تم استخدام القصر للأغراض السكنية وتقسيمه إلى 15 منشأة بيعت جميعها عام 1999.

قصر توماس شريف الأنجليزي يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني

 

قصر توماس شريف الأنجليزي يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني

 

قصر توماس شريف الأنجليزي يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصر توماس شريف الأنجليزي يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني قصر توماس شريف الأنجليزي يباع بـ15 مليون جنيه إسترليني



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib