الرباط - وكالات
رافع المشاركون في الملتقى الدولي الـ 2 حول الصحابي عقبة بن نافع الفهري الخميس بولاية بسكرة في أتجاه التأصيل للمذهب المالكي كمرجعية بين أقطار المغرب دون إغفال خصوصيات كل بلد منها.
ودعا المؤتمرون مثلما تضمنته التوصيات المنبثقة عن الجلسات التي تولى قراءتها مقرر اللجنة الدكتور نصر الدين وهابي( جامعة الوادي) إلي " التأصيل للمذهب المالكي كمرجعية مشتركة بين أقطار المغرب مع الأخذ في الحسبان خصوصيات كل قطر منها على حدا".
وعرفت بلدان المغرب حالة التفاعل الإيجابي مع الفتوحات الإسلامية منذ فجر الإسلام قبل 15 قرنًا من الآن وأحتضنت مذهب الإمام مالك بن أنس المنبعث من المدينة المنورة التي كان بها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وفق ما أظهرته مقاربات المتدخلين في جلسات الملتقى.
وتقتضي ضرورة تعميم فائدة هذه الجلسات الفكرية استحداث موقع خاص للملتقى بالشبكة العنكبوتية (الانترنيت) حسبما نصت عليه التوصيات التي تضمنت كذلك أقتراحًا بجعل محاور (فتوحات عقبة بن نافع الفهري في جنوب الصحراء) في صميم النسخة القادمة للملتقى.
و أكد المدير العام للأرشيف الوطني الدكتورعبد المجيد شيخي" أن الأرشيف يمثل "سندا حقيقا" لكل الباحثين في حقل التاريخ اذ لا سبيل لكتابة التاريخ دون الرجوع إلى الأرشيف لافتا الانتباه إلى أن أبواب الأرشيف الوطني مفتوحة أمام الجميع.
وسجل والي الولاية السيد مسعود جاري لدى إشرافه على حفل الاختتام أن هذا الملتقى الذي أدرك طبعته الثانية حقق هدفا هاما تمثل في ترسيمه وترقيته من وطني إلى دولي مشيرا إلى أن الجهود ستبذل من أجل توسيع مجال المشاركة أمام علماء من كل البلدان العربية والإسلامية في الطبعة القادمة.
للإشارة فان هذا الملتقى الذي دام ثلاثة أيام نظمته ولاية بسكرة بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ونشطه أكاديميون وباحثون من الوطن وأجانب من عدة دول على غرار المغرب وموريتانيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر