الشارقة _ وام
تنظم دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة خلال مشاركتها في فعاليات " أيام الشارقة التراثية " ورش عمل للحرف القديمة ومحاضرات توعوية ومسابقات ترفيهية للجمهور..بجانب إحياء بعض ملامح التراث الثقافي الإسلامي القديم .
وتشارك الدائرة هذا العام من خلال جميع الفروع التابعة لها على مستوى الإمارة إضافة إلى مشاركة المنتسبين بدور الرعاية الاجتماعية والأسر المنتجة المنتسبة لها وغيرها من الفقرات التي تنشر المعرفة وترفع مستوى الوعي بين مختلف الفئات.
وقال أحمد إبراهيم الميل مدير إدارة الاتصال الحكومي في تصريح له بهذه المناسبة..إن فعالية " أيام الشارقة التراثية " التي تستمر فعالياتها حتى الـ/ 25 / من شهر إبريل الجاري تحظى بمكانة مرموقة من مختلف فئات المجتمع من أفراد أو مؤسسات وتعتبر هذا العام حدث استثنائية لأنها تجسد عراقة الموروث التراثي وارتباطه بتراث الأمة العربية والإسلامية تزامنا مع احتفالات " الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية " .
وأوضح أن الهدف من المشاركة تعريف الجماهير بالموروث الشعبي والثقافي لدولة الإمارات وما قدمه كبار السن لخدمة هذا الوطن و الحرف التي يمارسونها إضافة إلى تعزيز مشاركة الأسر المنتجة بالمنتجات المنزلية التي تساهم برفع مستواها الاقتصادي وصولا بهم للاستقلالية و الحياة الكريمة من خلال التسويق لمنتجاتهم في هذه الفعالية التي تستهدف مختلف الجنسيات والثقافات.
وأضاف أن الفعالية تجسد اهتمام الدائرة الكبير بالمشاركة الفعالة في مختلف الفعاليات المجتمعية التي تعقد في مختلف ربوع الدولة للتعريف بالخدمات التي تقدمها للمجتمع ودمج المنتسبين لها مع مختلف شرائح المجتمع .
من جهة أخرى تشارك إدارة حماية حقوق الطفل في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة في فعاليات " مهرجان الشارقة القرائي للطفل " التي تنطلق منتصف إبريل الجاري حيث ستقدم محاضرات توعوية عن خط نجدة الطفل بجانب عقد محاضرات يومية طوال فترة المهرجان لتوعية الأطفال بضرورة حماية أنفسهم من أي اعتداء قد يتعرضون إليه .
و ذكر أحمد ابراهيم الطرطور مدير إدارة حماية حقوق الطفل بدائرة الخدمات الاجتماعية أن حماية الطفل واجب إنساني على جميع أفراد المجتمع سواء كانت أفراداً أو مؤسسات أمنية أو مدنية..مشيرا إلى أن مشاركة الدائرة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل تهدف لإبراز جوانب المعرفة في كيفية توعية الأطفال بآليات قول لا لمن يحاول أن يؤذيه وتعريف الأطفال صور التحرش وأشكاله وشخصية المعتدي وعقوبته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر