الطائرات الحربية السورية تُغيّر على حماة وانفجار لغم ارضي في ريف إدلب

نفذت الطائرات الحربية غارات على مناطق في قرية أبو الغر في الريف الشرقي لحماة، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن إصابات. وقُتل شخص وابنه جراء انفجار لغم أرضي في سيارة كانا يستقلانها على طريق التمانعة – السكيك في ريف إدلب الجنوبي، وقصف الطيران الحربي مناطق في بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وأصيب مقاتل من هيئة تحرير الشام، جراء انفجار عبوة ناسفة في مدخل معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي.

وتشهد محاور في ريفي الرقة الشرقي والشمالي الشرقي اشتباكات، بين عناصر تنظيم "داعش" من جهة، وقوات سورية الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جهة أخرى، بعد تمكن الأخير من تحقيق تقدم والسيطرة على جسر شنينة في شمال شرق مدينة الرقة على بعد نحو 8 كلم من المدينة، ضمن المرحلة الثالثة من عمليات "غضب الفرات" التي تهدف لعزل التنظيم داخل مدينة الرقة عن ريفها، تمهيدًا للهجوم على المدينة وطرد التنظيم منها، في محاولة من قوات سورية الديمقراطية تحقيق مزيد من التقدم بعد تمكنها اليوم من فرض سيطرتها على قرية جويس.

 وتجددت الاشتباكات المتقطعة بين تنظيم "داعش" من طرف، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في أحياء الموظفين والعمال والبغيلية ومحيط دوار البانوراما، في مدينة دير الزور وأطرافها الجنوبية، وسط قصف للطيران الحربي مناطق في محيط دوار البانوراما ومنطقة المقابر، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وسقطت قذيفة على منطقة في ضاحية الأسد قرب مدينة حرستا، ما أسفر عن أضرار، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وقصفت القوات الحكومية مناطق في أطراف مدينة عربين، ولم ترد معلومات عن ضحايا، وجددت الطائرات المروحية قصفها لأماكن في منطقة الضهر الأسود في ريف دمشق الغربي، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على أماكن في المنطقة ذاتها، وسط قصف للقوات الحكومية على محيط منطقة المقروصة.

وتعرضت مناطق في بلدة داعل في القطاع الأوسط من ريف درعا، ما أسفر عن أضرار مادية، وقُتل طفل جراء إصابته بانفجار لغم في بلدة نمر في ريف درعا، لم يكن انفجر في وقت سابق، ليرتفع إلى 11 عدد القتلى الذين قضوا اليوم في ريف درعا، بينهم 6 أطفال و3 مواطنات، قتلوا جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق في بلدات النعيمة وأم المياذن وطفس واليادودة وبانفجار لغم في بلدة نمر.

وتستمر الاشتباكات بشكل متفاوت العنف، بين قوات سورية الديمقراطية مدعمة بالتحالف الدولي من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في محيط منطقة جسر شنينة الواقع في الريف الشمالي الشرقي للرقة، على بعد نحو 8 كلم من المدينة التي تعد معقل التنظيم في سورية، وتترافق الاشتباكات مع تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة، واستهدافها لمواقع التنظيم ومناطق سيطرته، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.