الأجهزة الأمنية التونسية تتعهد بالبحث في قضية تمجيد الإرهاب
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

عقب رؤية عبارة "شهيد" على حجر من رخام قبر المتطرف عبد الوهاب حميد

الأجهزة الأمنية التونسية تتعهد بالبحث في قضية "تمجيد الإرهاب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأجهزة الأمنية التونسية تتعهد بالبحث في قضية

وحدات الجيش الوطني التونسي
تونس ـ حياة الغانمي

تعهدت الأجهزة الأمنية المختصة بمكافحة الإرهاب في رأس الجبل، بالبحث في قضية "تمجيد الإرهاب والإشادة بجرائمه"، وذلك إثر العثور على عبارة شهيد على حجر من الرخام، على قبر المتطرف عبد الوهاب حميد، في مقبرة عوسجة، في غار الملح.وقُتل عبد الوهاب حميد، برصاص وحدات الجيش الوطني التونسي رفقة سفيان بن عمر، خلال أول عملية جدت في تونس، والتي تعرف بأحداث "الروحية"، وذلك إثر مطاردة ثلاث سيارات مشبوهة، تسللت إلى التراب التونسي عبر الحدود الجزائرية قبل أن يتسلل اثنان من الإرهابيّين إلى منطقة وادي الروحية من عمادة الهرية الواقعة على بعد ثلاثة كيلومترات عن مدينة الروحية، وبمحاولة فرارهم نحو مكثر، انطلاقًا من محطة سيارات الأجرة في الروحية تفطّن إليهم "سمسار" المحطة، لتنطلق المواجهات والاشتباكات بين عناصر من الجيش والحرس الوطنيين بعد فرارهما إلى منطقة وادي الروحية، مما أدى إلى مقتل المقدم في الجيش الوطني الطاهر العياري، الذي قاد التعزيزات والرقيب أول بالجيش وليد الحاجي.

ويعتبر عبد الوهاب حميد من أخطر العناصر المتطرفة، التي تم القضاء عليها، وهو مولود في 14 ديسمبر/كانون الأول 1964، في منطقة عوسجة من ولاية بنزرت هاجر  للعمل في الخارج، أين انضم منذ أعوام عديدة للسلفية المتطرفة، منذ كان في المهجر ثم انشق عن الحركة التي انتمي إليها وتوجه إلى أفغانستان ليصبح أميرًا للجماعة المسلحة في أفغانستان، ثم توجه نحو العراق حيث تلقى تدريبات ثم استقر في الجزائر.

 وبعد سنوات استقطب مجموعة من الإرهابيين وأطلق على نفسه صفة أمير جماعة، وقرر التسلل رفقة عدد من أتباعه، بعد الثورة إلى تونس مستغلًا الانفلات الأمني في تلك الفترة، ثم أرسل مجموعة منهم إلى الجنوب وكان ينوي قيادة مجموعة إلى الشمال، غير أنه سقط قتيلا برصاص الجيش التونسي في الروحية.

وسبق لوحدات الحرس الوطني في جندوبة إلقاء القبض على الطيب القضقاضي والد الإرهابي كمال القضقاضي، وتم" إيقاف صاحب محل لصقل الرخام، و ذلك بسبب كتابة عبارة "الشهيد" كمال القضقاصي علي الرخامة التي تم تركيزها في قبر الأخير في مقبرة سيدي العربي في وادي مليز، و كمال القضقاضي هو المتهم الرئيسي باغتيال الشهيد شكري بلعيد، وقد تمّ القضاء عليه خلال مواجهات مع الشرطة برواد في شهر يناير/كانون الثاني 2014، وقضت المحكمة بالسجن لمدة سنة على والد القضقاضي بتهمة تمجيد الإرهاب. وانتبهت منذ أشهر فقط وحدات من الحرس الوطني ببن قردان إلى تواجد قطعة رخام على قبر الإرهابي نزار نوار الذي قام بعملية متطرفة، استهدفت سياح أجانب في معبد الغريبة في جزيرة جربة سنة 2002، تحمل كلمة "شهيد" في مقبرة الصياح في مدينة بن قردان.

وبعد مراجعة وكيل الجمهورية في مدنين، اذن بفتح تحقيق في الحادثة والطرف المسؤول عن وضعها، كما تبين أن عائلة الإرهابي نزار نوار تقطن في فرنسا، وغادرت تونس منذ 4 أشهر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأجهزة الأمنية التونسية تتعهد بالبحث في قضية تمجيد الإرهاب الأجهزة الأمنية التونسية تتعهد بالبحث في قضية تمجيد الإرهاب



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib