تفاصيل جديدة حول مقتل خياطة على يد زوجها في طنجة
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

خنقها بواسطة منديل ووضعها في دولاب الملابس

تفاصيل جديدة حول مقتل خياطة على يد زوجها في طنجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل جديدة حول مقتل خياطة على يد زوجها في طنجة

مقتل خياطة على يد زوجها
الدار البيضاء - جميلة عمر

وقعت صبيحة الجمعة، جريمة قتل بشعة في حي بن ديبان في مدينة طنجة، والتي راح ضحيتها امرأة في الثلاثين من عمرها، حيث أقدم يد زوجها على خنقها  إثر خلافات ومشاكل زوجية متكررة.
تفاصيل جديدة حول مقتل خياطة على يد زوجها في طنجة

وحسب مصدر مطلع، أن الضحية من مواليد سنة 1982، والمسماة قيد حياتها (زكية -ن)، تنحدر من مدينة العرائش، وتمتهن الخياطة في وحدة صناعية للنسيج، بالمنطقة الصناعية في طنجة.

أما الزوج و الجاني المسمى (رشيد – ك) ينحدر من إقليم شيشاوة، وعائلته مستقرة بمدينة الدار البيضاء، استقر منذ مدة في مدينة طنجة، وبها تعرف على فتاة تشتغل في وحدة صناعية للنسيج، وتوجت علاقتهما بالزواج، أثمر عن إنجاب طفلة تبلغ من العمر ثمان سنوات.

وأضاف المصدر، أن الزوج يمتهن حرفة الصباغة ، لكن في السنوات الأخير أصبح مدمنا على المخدرات و أصبح يتهاون في عمل، الشيء الذي جعل من الزوجة مطالبته  بالاستقرار في عمله، والمساهمة في توفير مصاريف البيت وإعالة الأسرة، غير أنه بسبب إدمانه على المخدرات، لم يكن يستمر طويلا في عمله، رغم إيجاده مهنة الصباغة، إلا أنه يفرط في العروض المتوفرة أمامه.

ونظرا لمشاكل المتزايدة ومطالبته مبالغ مالية من زوجة من أجل شراء المخدرات ، سئمت  الزوجة من معاشرته ومن وجوده في حياتها ، خاصة بعدما أصبح يعنفها ويأمرها بإحضار المال، وقررت قيد حياتها مقاضاته  ثلاث مرات لدى محكمة الأسرة، تطالب بتطليقه، ثم يعود إليها مطالبا الصلح، ومؤخرا ارتفعت حدة النزاعات بينهما لذات الأسباب، إلى أن انتهت إلى خاتمة مأساوية، حيث قام باحتساء المخدرات ، فاتجه نحوها من أجل توبيخها عما أقدمت عليه حين طلبت من جديد تطليقه .

اندلعت الحرب الزوجية بينهما  ليلة أمس ،حيث انهال الزوج على الضحية بالضرب، في حين كانت هي تصرخ وتطلب النجدة ، حينها احتشد الجيران أما الشقة ، ولم يستطيعوا التدخل بسبب العدوانية التي كان فيها الزوج ، ولكون هذه الحالة تكررت عدة مرات، الزوج لم يكتفي بتعنيف الزوجة بل قام بخنقها بواسطة  منديل ، ولم يتركها إلا وهي جثة هامدة، بعد ذلك وضعها في دولاب الملابس  

وفي الصباح تخرج معه وكأن شيء لم يكن. لم يعلموا بحقيقة موتها إلا صباح الجمعة، حين لم يظهر لها أثر فقرر الجيران اقتحام عليها الباب، وفتشوا عنها في البيت، حيث وجدوها جثة هامدة مقفلا عليها في دولاب الملابس، وعليها آثار ضرب مبرح واختناق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة حول مقتل خياطة على يد زوجها في طنجة تفاصيل جديدة حول مقتل خياطة على يد زوجها في طنجة



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib