استمرار شرارة احتجاجات الحسيمة تستنفر البرلمانيين في مجلس المستشارين
آخر تحديث GMT 23:50:13
المغرب اليوم -

المعارضة والأغلبية يُحذرون من انتقال الغضب إلى المدن الأخرى

استمرار شرارة احتجاجات الحسيمة تستنفر البرلمانيين في مجلس المستشارين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استمرار شرارة احتجاجات الحسيمة تستنفر البرلمانيين في مجلس المستشارين

احتجاجات الحسيمة
الرباط-رشيدة لملاحي

وحدت احتجاجات مدينة الحسيمة شمال المغرب، صوت المعارضة والأغلبية في مجلس المستشارين المغربي،  حيث حذر البرلمانيون  من انتقال شرارة الإحتجاجات إلى المدن الأخرى، في ظل استمرار الإحقتقان الاجتماعي ودعوة بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المواطني غلى الإقتداء بحراك الريف للتجاوب مع احتياجات مناطقهم  في مختلف جهات المغرب.

ووجّه البرلمانيون اليوم الأربعاء، بحضور وزير الصحة الحسين الوردي، انتقادات شديدة لقطاعات التعليم والصحة  في المناطق النائية التي تعاني خصاصا، يجب إلتفات لمطالب المواطن المغربي في هذه المناطق.
وكان وفد وزاري لحكومة سعد الدين العثماني، قد حلّ في مدينة الحسيمة، ووقع عدد من الاتفاقيات لمشاريع تنموية تستجيب لحاجيات المنطقة

وضم الوفد الوزاري المغربي، كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ومحمد حصاد ووزير التربية والوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والحسين الوردي وزير الصحة، وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وعبد القادر عمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء،ومحمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، لتدشين مشاريع تنموية.

وكانت تصريح أحزاب الأغلبية الحكومية، ضد  نشطاء الحراك الاجتماعي في الحسيمة قد أثار جدلا واسعا، عب نعتهم ب" الانفصاليين".

وهاجم نشطاء المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حكومة العثمانين على خلفية هجومها على المحتجين عبر تصريحات مستفزة في الاعلام المغربي الرسمي.

وسبق لأحزاب الأغلبية الحكومية في المغرب أن حذرت قادة احتجاجات الريف، في مدينة الحسيمة، شمال المغرب من المساس بالتوابث والمقدسات الوطنية، من خلال ما أسمته بـ"الركوب على المطالب الاجتماعية للسكان"، مشددة على أن المغرب لا يمكنه التسامح مع ما يمس بالوحدة الترابية، ويروج لأفكار هدامة تبث الفتنة في المنطقة.

وأكدت أحزاب الأغلبية، عقب اجتماع عقدته مع وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بشأن مستجدات الأوضاع في إقليم الحسيمة، أن الاحتجاجات الاجتماعية يجب أن تكون في إطار القانون، مع عدم الإضرار بالمصالح العامة والممتلكات العامة والخاصة، وكذلك الحذر من أي علاقات بالخارج والدعم الذي يقدمه، مؤكدة أن هذه أمور لا يمكن للمغرب أن يتسامح فيها.

ويذكر أن وزير الداخلية الجديد، عبد الوافي لفتيت، توجه إلى الحسيمة، في أول مهمة بعد تعيينه وزيرًا، بعدما فشل مسؤولو المنطقة في تهدئة الأوضاع المتوترة في مدينة الحسيمة، حيث أبلغ الوزير السكان وهيئات المجتمع المدني بتعليمات الملك محمد السادس الصارمة، لتنفيذ مشاريع تنموية تنهض بالإقليم، خلال اجتماع عقده مع أعضاء الهيئات المنتخبة، وممثلي المصالح الخارجية والمجتمع المدني في الإقليم.

وأشارت وزارة الداخلية أن لفتيت أبلغ سكان المنطقة بأن الملك محمد السادس يولي هذا الإقليم، منذ توليه العرش، عناية خاصة، تجسدت من خلال التعليمات بأن يتوجه وزير الداخلية إلى الإقليم، في أول زيارة ميدانية له، تأكيدًا على التزامات الدولة تجاه سكان المنطقة، من خلال تنفيذ عدد كبير من المشاريع التنموية، في إطار مخطط "الحسيمة منارة المتوسط".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار شرارة احتجاجات الحسيمة تستنفر البرلمانيين في مجلس المستشارين استمرار شرارة احتجاجات الحسيمة تستنفر البرلمانيين في مجلس المستشارين



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام

GMT 04:44 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة ألعاب "إيرفكيس" الشهيرة تطلق ألعاب خاصة للفتيات

GMT 09:18 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواوي Y6 تبيع 5 آلاف وحدة من الهاتف النقال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib