برشلونة -رشيدة لملاحي
كشفت وسائل إعلام الإسبانية، أن المعتقل على خلفية الحادث الدموي الذي هز إسبانيا مساء الخميس، إدريس أوكابير، هو من أصول مغربية، مشيرة إلى أنّه من مواليد 1989 في مدينة مليلية، يحمل الجنسية الفرنسية، سبق له أن اعتقل لتورطه في جرائم الاعتداء، يقطن في بلدة ريبول، تبعد بحوالي 40 كيلومترا عن مكان الحادث، حيث تم التعرف على هويته حسب أكبر نقابة للشرطة الإسبانية.
وأعلن "داعش" مسؤولية التنظيم عن الهجوم، الذي خلف 13 قتيلا على الأقل، كما اعتقل مشتبه به ثان في الاعتداء بواسطة شاحنة صغيرة في برشلونة، وفق ما أعلن رئيس إقليم كاتالونيا كارل بيغديمونت، وكانت حكومة إقليم كتالونيا الإسباني قد أعلنت أن 13 قتيلا سقطوا وأصيب أكثر من خمسين شخصا في حادث دعس بوسط مدينة برشلونة.
وأوردت الحكومة الحصيلة الجديدة بعد تضارب للأنباء بين وسائل إسبانية تناقلت أرقاما مختلفة عن حصيلة الهجوم الذي شهدته ثاني أكبر المدن الإسبانية مساء الخميس المهاجم الذي كان يقود شاحنة صغيرة حشدا من الأشخاص في المنطقة التي تشهد تواجدا مكثفا للسياح، وركض هاربا من موقع الحادث.
وقام عناصر الأمن بإخلاء ساحة بلازا كتالونيا الكبيرة المجاورة لموقع الهجوم ومحيطها حتى مسافة مئتي متر، كما أغلقت السلطات محطات المترو والسكك الحديد، وأعلن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي أنه على تواصل مع مختلف الأجهزة، وقال إن “الأولوية لمعالجة الجرحى وتسهيل عمل قوات الأمن”، ويعد شارع لاس رامبلاس أحد أكثر شوارع المدينة ازدحاما، إذ يمتلئ دوما بالسياح وفناني الشوارع حتى منتصف الليل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر