عمار شيخي - الرباط
انطلقت، صباح الاثنين، في العاصمة الماليزية كوالا لمبور، منتدى الأعمال المغربي الماليزي، بمشاركة 100 من رجال الاعمال المغاربة والماليزيين، المنظم بمبادرة من المركز المغربي لانعاش الصادرات، بحضور كل من الكاتب العام للمركز المغربي لانعاش الصادرات زهير التريكي، والمدير العام التنفيذي لهيئة تنمية وإنعاش التجارة الخارجية في ماليزيا داتو ذوالكفل، والقائمة بأعمال سفارة المغرب في ماليزيا نوال عريفي. ويعتبر المنتدى، أول مبادرة مغربية نحو بلد عضو في رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" بعد انضمام المغرب لهذه المعاهدة، وقدم بالمناسبة الكاتب العام للمركز المغربي لانعاش الصادرات عرضًا حول التطور الذي يعرفه الاقتصاد المغربي والفرص الاستثمارية التي يوفرها المغرب، بالنظر إلى موقعه الجغرافي ومكانته المتمزة على المستويين المتوسطي والأفريقي، بفضل الاختيارات السياسية والاقتصادية المبنية على الانفتاح والتعاون وتعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد المسؤول المغربي على أن تنظيم هذا المنتدى يعكس الإرادة المشتركة للمضي قدمًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. مضيفا أن المنتدى يعتبر أول بعثة استكشافية لعدد من الهيئات الممثلة للقطاعات الانتاجية في المغرب، بشقيها العام والخاص، إلى ماليزيا كمبادرة للتعرف على شركاء محتملين والشروع في إقامة شراكات تجارية وصناعية في مجالات عدة، مبرزا أن ماليزيا تتوفر على كل المميزات التي تؤهلها لتكون شريكًا اقتصاديًا هامًا بالنسبة للمغرب.
قال إن مؤهلات البلدين تكشف عن إمكانيات اقتصادية كبيرة تسهل إقامة شراكة قوية بين المقاولات في القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى أن المبادلات التجارية بين المغرب وماليزيا لا تعكس تطلعات الفاعلين في المجال وتعاني من غياب إطار يضمن انتظام الوتيرة والاستغلال الأمثل للفرص المتاحة.
معربا عن أمله في أن يسهم منتدى الأعمال المغربي الماليزي في تعزيز العلاقات التجارية بين المقاولات في البلدين واكتشاف أسواق جديدة تعزز النمو الاقتصادي في البلدين وتفتح لشراكة بين المقاولات للعمل في أفريقيا وآسيا خاصة بعد توقيع المغرب على معاهدة رابطة دول جنوب شرق آسيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر