مخاوف في مصر بشأن اتّباع سياسة اقتصادية مشابهة لما انتهجته الحكومة التونسية
آخر تحديث GMT 12:00:07
المغرب اليوم -

عبّرت عن مخاوفها من تعرّض البلاد إلى أزمة بشأن قرض النقد الدولي

مخاوف في مصر بشأن اتّباع سياسة اقتصادية مشابهة لما انتهجته الحكومة التونسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخاوف في مصر بشأن اتّباع سياسة اقتصادية مشابهة لما انتهجته الحكومة التونسية

صندوق النقد الدولي
تونس - حياة الغانمي

عبّرت تقارير صحافية مصرية، الإثنين 27 فبراير/شباط 2017، عن مخاوفها بشأن انتهاج سياسة اقتصادية كسياسة الحكومة التونسية قد تنجر عنها تشنجات مع الجهات الدولية المانحة، موضحة أن الضغوط التي تتعرّض لها الحكومة التونسية من قِبَل صندوق النقد الدولي، بشأن صرف القسط الثانية من القرض الذي وقّعته مع الصندوق بـ2.8 مليار دولار لمدة 4 سنوات، يكذّب تصريحات الحكومة المصرية بأن صندوق النقد لم يمل شروطًا على مصر بشأن قرض الـ12 مليار دولار، وأن البرنامج الإصلاحي مصري بنسبة 100%.

وأوضحت الصحافة المصرية، أن البلاد قد تواجه نفس الضغوط التي تتعرّض لها تونس، إذا لم تنفّذ تعهداتها لصندوق النقد الدولي، حيث تستعد مصر الأيام المقبلة لاستقبال بعثة صندوق النقد الدولي؛ للاطلاع على ما وصل إليه برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفّذه الحكومة تحت إشراف صندوق النقد الدولي؛ للحصول على 1.25 مليار دولار، والتي تمثّل الشريحة الثانية من القرض، بعدما تسلّمت مصر الدفعة الأولى منه بقيمة 2.75 مليار دولار نهاية العام  الماضي.

واتّخذت الحكومة المصرية بعض الإجراءات من أجل الحصول على القسط الثاني من قرض صندوق النقد، منها قيد أسهم بنك القاهرة "قطاع عام" في جداول البورصة برأسمال 2.25 مليار جنيه، بقيمة 4 جنيهات للسهم، ورفع قيمة الجنيه المصري الذي انخفض أكثر مما توقّع صندوق النقد الدولي بعد تعويم سعر الصرف، حسبما جاء على لسان رئيس بعثة صندوق النقد الدولي، كريس غارفيس ليسجّل سعر الدولار في البنوك 15.75 جنيهًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف في مصر بشأن اتّباع سياسة اقتصادية مشابهة لما انتهجته الحكومة التونسية مخاوف في مصر بشأن اتّباع سياسة اقتصادية مشابهة لما انتهجته الحكومة التونسية



المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام

GMT 04:44 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة ألعاب "إيرفكيس" الشهيرة تطلق ألعاب خاصة للفتيات

GMT 09:18 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواوي Y6 تبيع 5 آلاف وحدة من الهاتف النقال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib