مصر تحتاج ٥٠ مليار دولار لعبور أزمتها الاقتصادية الحالية
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

رئيس الاتحاد العربي للإستثمار المباشر لـ"المغرب اليوم":

مصر تحتاج ٥٠ مليار دولار لعبور أزمتها الاقتصادية الحالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر تحتاج ٥٠ مليار دولار لعبور أزمتها الاقتصادية الحالية

هاني توفيق رئيس الاتحاد العربي للاستثمار المباشر
المغرب اليوم

القاهرة - محمدعبدالله كشف رئيس الاتحاد العربي للاستثمار المباشر، هاني توفيق، عن أن الاستثمارات العربية التي شهدتها مصر خلال الربع الأول والبالغة نحو ٢٤٢ مليون دولار ليست "المرجوة"، ولن تحل الفجوة الموجودة في الاقتصاد، وأنه يجب على الحكومة زيادتها مع الاستثمارات الأجنبية بمعدلات تتراوح بين 10 و 15%، حتى تصل إلى نحو 50 مليار دولار، أي بمعدل شهري يقترب من 5 مليارات دولار.وأوضح توفيق في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، أن "العبرة في الاستثمار ليست بتأسيس الشركات، وإنما بإجمالي المساهمات والقيمة المالية، ومن ثم فالاستثمارات العربية التي دخلت مصر ممثلة في تأسيس شركات بلغت مساهماتها نحو ٢٤٢ مليون دولار، بعيدة تمامًا عما يحتاجه الاقتصاد المصري من استثمارات، وكلما تأخرت الدولة في دعم الاقتصاد كلما تفاقمت الأزمة". وعن سياسة الاقتراض التي تنتهجها الدولة، سواء من الدول العربية مثل قطر وليبيا، أو قرض صندوق النقد الدولي، قال رئيس الاتحاد العربي للاستثمار المباشر، "على المستوى الفردي، فإن الاقتراض فقط لا يقيم بيتًا ناجحًا، وكذلك الحال على مستوى الدولة، فمصر اقترضت منذ ثورة  25 كانون الثاني/يناير، أكثر من 200 مليار جنيه من البنوك المصرية والأجنبية"، مؤكدًا أن "السياسة المهينة والمذلة لمد الأيادي للداخل والخارج من دون إيجاد حلول موازية، تتضمن زيادة العمل والتشغيل وتشجيع الاستثمار المصري قبل العربي و الأجنبي، وإحكام قبضة الأمن على كل مظاهر التسيب والبلطجة جعلت مصر مدينة بأكثر من 1500 مليار جنيه مصري ستدفعها الأجيال القادمة من دمائها". وشدد هاني توفيق على ضرورة وجود 3 محاور ينبغي على الحكومة أن تتبعها لعودة الاستثمارات العربية والأجنبية، والتي تشكل مع القروض وسيلتين لتمويل الاقتصاد في البلاد، وتشمل تلك المحاور: الأمن وهو ضرورة لأي استثمار، والتصالح مع رجال الأعمال من أجل إمكان الترويج للاستثمار في الخارج، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن دعوة مستثمرين أجانب في ظل وجود مشكلات مع مستثمرين ورجال أعمال لم تحل بعد، والمحور الثالث هو التوافق السياسي، فلا يمكن سيطرة فصيل معين على مجريات الأمور في البلاد، مما يثير تخوفًا لدى المستثمرين"، مضيفًا أن "الحكومة الحالية فاقدة للشرعية والشعبية، وبالتالي ليس لها صلاحيات، لمنح المستثمرين العرب أو الأجانب مميزات، لتشجيعهم على الاستثمار، كما أن توافر العوامل السابقة يؤدي إلى إستقرار سعر الصرف، وهو ما يخشاه المستثمر عند الدخول في استثمارات جديدة في ظل سعر صرف مرتفع، قد يؤدي به إلى الخسارة عند خروجه في مراحل تالية من السوق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تحتاج ٥٠ مليار دولار لعبور أزمتها الاقتصادية الحالية مصر تحتاج ٥٠ مليار دولار لعبور أزمتها الاقتصادية الحالية



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib