دراسة تنفي الاعتقاد المقبول بأن الدماغ يتحكم في وقت وطريقة نومك
آخر تحديث GMT 14:52:34
المغرب اليوم -

مفيد لأولئك الذين يعملون في مهن تتطلب فترات طويلة من اليقظة

دراسة تنفي الاعتقاد المقبول بأن الدماغ يتحكم في وقت وطريقة نومك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تنفي الاعتقاد المقبول بأن الدماغ يتحكم في وقت وطريقة نومك

الكشف عن بروتين في العضلات يتحكم في النوم
لندن - سليم كرم

أظهرت دراسة حديثة، أنّ البروتين الموجود في العضلات يمكن أن يقلل من الآثار السلبية لفقدان النوم. ووفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، فإن نتائج هذه الدراسة تعكس الاعتقاد المقبول على نطاق واسع بأنه الدماغ هو من يسيطر على جميع جوانب النوم.

وكشفت الدراسة التي أجراها باحثون من ولاية تكساس، أنّ الفئران مع مستويات أعلى من بروتين يسمى BMAL1 في عضلاتهم قد تعافوا من الحرمان من النوم بسرعة أكبر. وعندما أزال العلماء هذا البروتين من العضلات أدى إلى تعطيل النوم الطبيعي وانخفاض القدرة على التعافي من آثاره.

وأفاد العلماء بأنّ ذلك يمكن أن يؤدي إلى علاج جديد يمكن أن يساهم في علاج الأشخاص ممن يعانون من اضطرابات النوم. ويثير الحرمان من النوم خطر السمنة، والاكتئاب، والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وقال أستاذ علم الأعصاب "جوزيف إس تاكاهاشي" "هذه النتيجة غير متوقعة تمامًا وتغيير الطرق التي نعتقد من خلالها طريقة التحكم في النوم".

وتشير البحوث السابقة أن لدينا "ساعة رئيسية"، تسمى نواة سوبراشياسماتيك، تسيطر على إيقاعات الساعة البيولوجية، أو لدينا ساعة جسم داخلية تحدد نمط النوم لدينا. وتتكون نواة سوبراشياسماتيك من مجموعة من الخلايا العصبية في الدماغ التي تقع في منطقة ما تحت المهاد في الدماغ، وفقًا لما ذكر المعهد الوطني لعلم الأدوية العام. بيد أن هذا البحث الجديد، والذي نشر في مجلة eLife البريطانية، يكشف كيف يمكن لبروتين BMAL1 - "بروتين الساعة البيولوجية" – الموجود في العضلات أن ينظم فترة النوم وطريقته.

وقال الباحثون إن كل ذلك يتعلق بمستويات هذا البروتين في العضلات، حيث أن وجود البروتين أو غيابه في الدماغ له تأثير ضئيل على استعادة النوم، وبالإضافة إلى ذلك، أدى إزالة BMAL1 من العضلات إلى زيادة الحاجة إلى النوم وحدوث نوم أعمق. وأشار الدكتور تاكاهاشي إلى أن تطوير علاج جديد يستند إلى هذه النتائج يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص لأولئك الذين يعملون في مهن تتطلب فترات طويلة من اليقظة، مثل الجيش وشركات الطيران.

وأوضح "هذه الدراسات تبين أن هناك عناصر في العضلات يمكن أن ترسل إشارة إلى الدماغ للتأثير على النوم". "إذا وجدت مسارات مماثلة لدى الأشخاص، فهذا من شأنه أن يوفر أهداف جديدة دوائية لعلاج اضطرابات النوم." يذكر أن الفئران تخضع للبحوث الطبية لأنها مشابهة جدًا بيولوجيًا للإنسان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تنفي الاعتقاد المقبول بأن الدماغ يتحكم في وقت وطريقة نومك دراسة تنفي الاعتقاد المقبول بأن الدماغ يتحكم في وقت وطريقة نومك



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 18:18 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 01:36 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

سميرة شاهبندر المرأة التي رأت صدام حسين باكيا

GMT 03:52 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامي ريكاردو كرم يُطلق مبادرة لدعم أطفال لبنان

GMT 15:23 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

كاف ترفض مقترح الوداد بدوري أبطال أفريقيا

GMT 07:05 2012 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تغريم مطعم لبناني بسبب لافتة خادشة للحياء

GMT 11:31 2015 الجمعة ,27 شباط / فبراير

المُـثـقـفـون والاصـلاح الـديـنـي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib