50  من الأطباء المغاربة يجهلون نسبة انتشار الأمراض النادرة
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

مؤكدين أن 80 % منها تحدث لأسباب وراثية جينية

50 % من الأطباء المغاربة يجهلون نسبة انتشار الأمراض النادرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 50 % من الأطباء المغاربة يجهلون نسبة انتشار الأمراض النادرة

انتشار الأمراض النادرة
البيضاء - مروة العوماني

تحيي جمعية هاجر لمساعدة المصابين بمرض ضعف المناعة الأولي، حفلًا في مناسبة اليوم العالمي للأمراض النادرة، الأربعاء، أول مارس/آذار، ابتداءً من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، في دار الأم في مستشفى الأطفال عبدالرحيم الهاروشي.

وحثت جمعية هاجر، على ضرورة تكوين الأطباء المغاربة، وتوعية المواطنين، للقيام بالكشف المبكر عن الأمراض النادرة التي تنخر جسم الأطفال، لا سيما أن بعض الدراسات الاستطلاعية التي قام بها الأطباء المتخصصون في طب الأطفال وطلبة كلية الطب، توصلت إلى أن 50 في المائة من الأطباء، و67 في المائة من الطلبة، يجهلون نسبة انتشار هذه الأمراض النادرة، وفق إحصائيات 2014.

كما اقترحت الجمعية، مجموعة من التدابير فيما يخص عمل بعض المؤسسات التابعة للحكومة من قبيل إنشاء سجلات متخصصة، وإدراج الأمراض النادرة في لائحة الأمراض المزمنة ALD، ليتمكن المريض من استرجاع مصاريف العلاج، إلى جانب اقتراح إنشاء مراكز متخصصة للأبحاث المتعلقة بهذه الأمراض، وكذا التركيز على ضرورة تكوين الأطباء وتوعية المواطنين وحثهم على القيام بالكشف المبكر.

فيما أكدت الجمعية، أنه غالبًا ما تكون الأمراض النادرة، أمراضًا مزمنة تهدد حياة المصاب بها، إذ أن 80 في المائة منها لديها تأثير مباشر على متوسط العمر المتوقع، وفي أكثر من 65 في المائة تسبب مشقة كبيرة وعجز في الحياة اليومية، وفي 9 في المائة من الحالات يترتب عنها فقدان كامل للاستقلالية، وتتميز الأمراض النادرة بتنوعها، فمنها عصبية عضلية، أمراض استقلابية، أمراض تعفنية، وبعض الأمراض المناعة الذاتية والسرطانية، بينما 80 في المائة من هذه الأمراض لها سبب وراثي جيني، و3 من 4 مرض نادر يبدأ في الظهور في مرحلة الطفولة، ولكن مع إمكانية بروزه حتى عمر الثلاثين أو الأربعين أو ما فوق الخمسين بعد مدة طويلة من الاختباء.

ورغم بذل جهودًا في الأعوام الأخيرة في المستشفيات الجامعية، لا سيما في مجال علم الوراثة، والطب الباطني وطب الأطفال، لكن نقص المعلومات عن هذه الأمراض لا يزال واضحًا لكل من المرضى والمهنيين والسلطات، ما يترتب عنه عدم وجود مرافق للتكفل بالمصابين وضعف في تدبير وعلاج المرضى، وتيه مع تأخير في التشخيص يتجاوز أعوام متعددة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

50  من الأطباء المغاربة يجهلون نسبة انتشار الأمراض النادرة 50  من الأطباء المغاربة يجهلون نسبة انتشار الأمراض النادرة



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib