موسكو _ المغرب اليوم
طالبت وزارة الخارجية الروسية بقتح تحقيق "شامل وغير متحيز" في الهجوم الذي شنه مجهولون ، اليوم الاثنين ، على كنيسة لبطريركية موسكو الأورثوذكسية في العاصمة الأوكرانية (كييف) ومحاسبة المسئولين عن الهجوم ، متهمة السلطات بالتواطؤ في حوادث مشابهة.
وكان مجهولون قد هاجموا ، في وقت سابق اليوم ، كنيسة بيتر موجيلا التابعة للبطريركية الأرثوذكسية الروسيَّة بكييف بزجاجات حارقة وفروا هاربين ، بحسب وكالة الأنباء الروسية (تاس).
ونقلت الوكالة نفسها عن مبعوث الخارجية الروسية لحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون قسطنطين دولجوف قوله : "هذه التقارير توفر أسبابا لأكثر المخاوف خطورة ، للأسف لم يكن ذلك أول مثال على التخريب الصارخ وأعمال السطو المتعمدة ضد الكنائس الأورثوذكسية الأوكرانية".
وأضاف " بلا شك، كانت هذه محاولة أخرى ضمن سلسلة من حوادث الإستيلاء بالقوة على أملاك الكنيسة الأورثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو التي شهدناها مؤخرا".
وتابع "هذا انتهاك فاضح للحقوق القانونية للمؤمنين الأورثوذكس في أوكرانيا ، هذه أفعال غير قانونية ، من غير الواضح ماذا فعل منفذّو القانون في هذا الموقف" ، متهما سلطات إنفاذ القانون في أوكرانيا بالتواطؤ في حوادث مشابهة وقعت في وقت سابق ، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ، أو الاكتفاء بالمشاهدة دون تدخل.
وزاد المسئول الروسي : " من المهم توضيح تلك المعلومات وفتح تحقيق شامل وغير متحيز والكشف عن ومعاقبة أولئك المسئولين ، يجب على السلطات الأوكرانية فعل ذلك بموجب التزاماتها الدولية للتأكيد على التقرير دون عوائق لحق حرية العقيدة".
وتشهد العلاقات بين موسكو وكييف توترات حادة في الفترة الأخيرة على خلفية الأزمة في شبه جزيرة القرم وموقف روسيا من الإنفصاليين في أوكرانيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر