كتاب الغرب وصناعة الكراهية في نقد الإسلاموفوبيا والعولمة
آخر تحديث GMT 12:00:07
المغرب اليوم -

كتاب "الغرب وصناعة الكراهية في نقد الإسلاموفوبيا والعولمة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

القاهرة - وكالات

صدر حديثًا عن دار"اكتب" للنشر والتوزيع، كتاب "الغرب وصناعة الكراهية في نقد الإسلاموفوبيا والعولمة"، للكاتب أحمد رشاد حسانين. ومن أجواء الكتاب يقول "رشاد": "الإسلام والغرب، هذان العالمان، المتداخلان المنفصلان، الملتقيان المبتعدان، المتفاهمان حينًا المتناحران حينًا آخر، هل هما إلى تعايش وتفاهم وحوار. أم إلى تنافر وصراع وصدام.. ذلك هو التساؤل المطروح، وليس من الغريب أن يكون مطروحًا بصيغة استفهامية تنطوي على شيء من القلق والتطلع، وتجمع بين التفاؤل والتشاؤم معًا". وحقيقة الأمر، أن معطيات عقدين تقريبًا من زمن الألفية الثالثة التي نحياها، تسهم لا شك في طرح الموضوع بهذه الصيغة، وتغذي إحساس القلق الذي ينطوي عليه السؤال. وأضاف الكاتب: "هذان العقدان اللذان أوشكا على الانصرام، حفلا بالعديد من الصدامات والحروب، وخلفا الكثير من الآلام والجروح، وقدرًا كبيرًا من الحذر والتوجس والشكوك، فبدا الطرفان "موضوعا السؤال"- للناظر والمراقب- كما لو كانا متناقضين بل متصارعين وكأنهما خصمان لدودان". وحينئذ نتذكر مقولة الشاعر الإنجليزي "روديار كيبلنج" في سنة 1892 بأن "الشرق شرق والغرب غرب وهما أبدًا لا يلتقيان حتى تلتقي الأرض والسماء حضورًا تحت كرسي العرش يوم الحساب". ويضيف: "ونتذكر بذلك أيضًا حقبًا من الصدامات والصراعات الدامية سواء في العصر الوسيط أم في العصر الحديث، هذا بالرغم مما بين الطرفين من قواسم كثيرة مشتركة وإسهام لكل منهما بارز في العطاء الحضاري الإنساني، ومحاولات لم تنقطع بينهما للحوار حتى في أشد الأوقات توترًا وعنفًا، بل وعلاقات دبلوماسية قائمة مستمرة، لا تهتز كثيرًا أمام الانفعالات أو تنبت إزاء صيحات العداوة وصرخات التعصب التي تعلو بين الحين والآخر من كل من الطرفين على السواء". وتابع: "إننا لا نستطيع أن نغفل كم من المرات افتتن بها الغرب بالشرق، والشرق بالغرب، وحرص كل منهما على أن يرى صورته وقد انعكست على صفحة الآخر، إننا جميعًا نعلم أن كتب التاريخ تحدثت عن نوع من الالتقاء والتزاوج أحيانًا بين الفريقين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب الغرب وصناعة الكراهية في نقد الإسلاموفوبيا والعولمة كتاب الغرب وصناعة الكراهية في نقد الإسلاموفوبيا والعولمة



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib