الحكومة اضطرت للسحب من الاحتياطي الأجنبي بسبب الأحداث السياسية
آخر تحديث GMT 10:34:37
المغرب اليوم -

الحكومة اضطرت للسحب من الاحتياطي الأجنبي بسبب الأحداث السياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة اضطرت للسحب من الاحتياطي الأجنبي بسبب الأحداث السياسية

القاهرة ـ وكالات

توقع مصدر مصرفي رفيع المستوى، أن تتسبب الأحداث السياسية المتواجدة على الساحة، في تراجع الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية لدى البنك المركزي، لافتا إلى أن «المركزي» سيعلن عن حجم التراجع بعد استلام محافظ البنك المركزي الجديد هشام رامز لمنصبه في 3 فبراير المقبل. وقال المصدر إن الحكومة اضطرت على خلفية أحداث ذكرى الثورة الثانية، وما تبعها من اضطرابات في مدن القناة إلى السحب من احتياطيات النقد الأجنبية، لتغطية احتياجاتها الاستيرادية الأمر الذي أدى لتراجع الاحتياطي، وكذا آلية العطاءات التي أقرها «المركزي» لبيع الدولار للبنوك، بسبب نقص السيولة الدولارية منذ ديسمبر الماضي. وعلى الرغم من أن وزير المالية الجديد أعلن عن زيادة الاحتياطي فور توليه منصبه إلى 15.5 مليار دولار، مرجعا الارتفاع إلى الوديعة القطرية، إلا أن  موقع البنك المركزي على الانترنت، ظل محتفظا بحجم الاحتياطي البالغ 15 مليار و 140 مليون دولار، ولم يغير الرقم ليتماشى مع تصريحات الوزير. وفي شأن آخر، يستعد محافظ البنك المركزي المستقيل الدكتور فاروق العقدة، لتسليم المنصب للمحافظ الجديد، هشام رامز، بعد اجتماع لجنة السياسات النقدية الخميس المقبل، والذي سيكون بمثابة حفل الوداع  لـ«العقدة». وقضى العقدة نحو 9 سنوات في منصبه كمحافظ للبنك المركزي، منذ أن تم تعيينه خلفا للدكتور محمود أبو العيون في 2003، والذي أقيل من منصبه بعد أزمة تعويم الجنيه في أسواق الصرف. وكان آخر اجتماع للجنة السياسات النقدية في 6  ديسمبر الماضي، حيث قررت تثبيت أسعار الفائدة على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، عند مستويات 9.25% للإيداع  و10.25% للإقراض، وتثبيت سعر الائتمان والخصم، عند مستوى 9.5%.    

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اضطرت للسحب من الاحتياطي الأجنبي بسبب الأحداث السياسية الحكومة اضطرت للسحب من الاحتياطي الأجنبي بسبب الأحداث السياسية



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib