دبي ـ وام
سجل "مؤشر ثقة المستهلكين" في إمارة دبي الصادر عن دائرة التنمية الاقتصادية في دبي استقرارا خلال الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بالربع السابق له بإجمالي /143/ نقطة مما يؤكد بدوره استمرارية التفاؤل والمشاعر الايجابية لدى المستهلكين تجاه الظروف الاقتصادية المحيطة بهم على مستوى دبي خصوصا والامارات عموما.
وأظهرت نتائج مؤشر ثقة المستهلك في دبي للربع الثاني من العام الحالي التي كشفت عنا اليوم أن /93/ في المائة من المستهلكين يشعرون بالإيجابية والثقة تجاه تحسن الوضع الوظيفي خلال /12/ شهرا المقبلة فيما يشعر نحو /81/ في المائة منهم في الوقت الحاضر بأن فرص الحالية ممتازة وجيدة.
وأكد من نسبتهم /81/ في المائة من المستهلكين إيجابية الشعور فيما بتعلق بالظروف المادية الشخصية في الوقت الحالي و /92/ في المائة خلال /12/ شهرا المقبلة.
وأظهرت نتائج المؤشر للربع الثاني من العام الحالي أن /78/ في المائة من نسبة المستهلكين يرون أن الوقت الحالي الأنسب لشراء الأشياء التي يحتاجونها أو يرغبون في شرائها وارتفع هذا الشعور بنسبة إثنين في المائة في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول من العام الحالي.
وأرجعت الدائرة هذا التحسن إلى ارتفاع تفاؤل المستهلكين تجاه تحسن الظروف المادية الشخصية إذ سجل الأمن الوظيفي أعلى درجة فيما يتعلق بكونه أكبر مصادر القلق في الربع الثاني من العام الحالي يليه "العمل وتوازن الحياة" كواحد من أعلى المخاوف.
وأشار المستهلكون بحسب الاستبيان إلى أن الأسباب الرئيسة وراء التصور الإيجابي تجاه تحسن الوضع الاقتصادي الحالي والتفاؤل على مدى /12/ شهرا المقبلة يتمثل في ازدهار التدفق السياحي وارتفاع أسعار العقارات وازدهار عجلة التجارة وتوافر الفرص الوظيفية وزيادة الإعلانات ونمو أرباح الشركات إلى جانب الازدحام الملحوظ في الحركة المرورية.
وبين المؤشر أن /86/ في المائة من المستهلكين يغطون مصروفات الحياة الاساسية في الوقت الحالي ويمكنهم ذلك في المستقبل فيما أكد نصف المستهلكين تقريبا من المستطلع آرائهم أنهم يقومون بتوفير النقود الزائدة عن الحاجات الأساسية أو إنفاقها على الإجازات وأن /35/ في المائة من المستهلكين سيقومون بعملية الشراء والانفاق في خلال /12/ شهرا مقبلة.
ويميل /56/ في المائة من المستهلكين إلى إنفاق النقود الاحتياطية لديهم في الاجازات و/44/ في المائة يميلون إلى شراء المنتجات الالكترونية الجديدة بينما يقوم /40/ في المائة منهم بالإنفاق على الترفيه خارج المنزل والإجازات.
ويخطط نحو ثلثي المستهلكين تقريبا للتقليل من نفقات الهاتف بينا يخطط نصف المستهلكين تقريبا لتأخير تحديث التكنولوجيا مثال الكمبيوتر الشخصي والهاتف النقال وتخفيض نفقات العطلات والاجازات القصيرة وترشيد الانفاق على الملابس الجديدة على المدى القريب للبقاء في حدود الميزانية مع ارتفاع تكاليف المعيشة.
وتستهدف اقتصادية دبي من إطلاق المؤشر الذي تعده بشكل ربع سنوي توفير القراءات الفردية لشعور المستهلك تجاه الوضع الاقتصادي الحالي بالإضافة إلى النوايا والتوقعات للمستقبل والقدرة على تتبع ثقة العميل على مدار مدة زمنية محددة ويساهم ذلك في تزويد الجهات المختصة وأصحاب المصلحة من رجال الأعمال والمستثمرين بواقع الحركة التجارية والتوجهات السائدة والدوافع والنتائج المترتبة على إنفاق المستهلكين.
ويستند مؤشر ثقة المستهلك على إجابات ثلاثة أسئلة حول تصورات فرص العمل المحلية والظروف المادية الشخصية سواء كان ذلك الوقت المناسب لشراء الأشياء التي يحتاجها الناس أم التي يرغبون في شرائها خلال فترة زمنية قدرها /12/ شهر مقبلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر