إنفاق المنطقة العربية على أمن المعلومات قد يتجاوز 8 بلايين دولار هذه السنة
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

إنفاق المنطقة العربية على أمن المعلومات قد يتجاوز 8 بلايين دولار هذه السنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنفاق المنطقة العربية على أمن المعلومات قد يتجاوز 8 بلايين دولار هذه السنة

إنفاق المنطقة العربية على أمن المعلومات
دبي - المغرب اليوم

قدّر خبراء إجمالي إنفاق المنطقة العربية على تقنيات وخدمات أمن المعلومات خلال السنة بنحو 8.1 بليون دولار، بزيادة مقدارها 11 في المئة عن عام 2016، وذلك خلال «قمة غارتنر للأمن وإدارة الأخطار» التي انطلقت في دبي أمس.

وأشار المشاركون في القمة إلى أن قطاع الخدمات الأمنية يسجل أسرع معدل نمو بين القطاعات، تماشياً مع التوجهات العالمية، لا سيما الاستعانة بمصادر خارجية في مجال تقنية المعلومات والاستشارات، وخدمات التنفيذ. وأكدوا أن الافتقار للمهارات في مجال أمن المعلومات، وارتفاع مستوى الوعي حول التهديدات، سيعززان معدلات النمو في مجال الخدمات الأمنية.

أما على صعيد اقتصادات بعض دول المنطقة التي يلعب فيها قطاع النفط والغاز دوراً بالغ الأهمية والحيوية، فإن تقارب التقنيات التشغيلية، و «إنترنت الأشياء» وتقنية المعلومات، دفع الكثير من المؤسسات إلى النظر في كيفية التعامل مع الثغرات الأمنية الجديدة المتوقع ظهورها، ما يؤدي إلى تركيز سياسات الاستثمار في مجال المنتجات والخدمات الأمنية، بهدف الحد من هذه الأخطار الجديدة التي لم تعتد ممارسات أمن المعلومات التقليدية مواجهتها.

ولاحظ كبير محللي البحوث لدى «غارتنر» سام عليائي، أن «ارتفاع مستوى الوعي بين كبار المديرين التنفيذيين، ومجالس الإدارة حول مدى تأثُّر الأعمال بالحوادث الأمنية وتطور الشؤون التنظيمية، أدى إلى مواصلة سياسة الإنفاق على المنتجات والخدمات الأمنية، ناهيك عن ارتفاع سقف المساءلة على مستوى مجلس الإدارة عندما يتعلق الأمر بالانعكاسات الأمنية، ما جعل المقاييس والإدارة التنفيذية للاتصالات موضوعاً ساخناً على طاولة اجتماعات القادة».

وأشار إلى أن «تحسن المستوى الأمني لا يرتبط بمعدل الإنفاق على التقنيات الجديدة فحسب، بل يستند على تطبيق الخطوات الرئيسة في شكل صحيح في هذا المجال، وأكبر دليل على ذلك الحوادث الأمنية التي شهدناها في الآونة الأخيرة على الصعيد العالمي». ولفت إلى أن «المؤسسات لن تتمكن من تحسين وضعها الأمني بدرجة كبيرة إلا عن طريق تطبيق الخطوات الأمنية الرئيسة، ومعالجة الأخطار المرتبطة بكيفية تنفيذ الممارسات والعمليات الصحيحة، مثل إدارة التصحيح، والفحص الدوري والقابل للتوسع بحثاً عن الثغرات الأمنية، وإدارة السجلات المركزية، وتجزئة الشبكات الداخلية، وتطبيق نظام النسخ الاحتياطية، وتقوية أداء النظام»، داعياً إلى عدم «الاندفاع لشراء برنامج لمجرد طرحه في الأسواق، بل عليكم الاستثمار في الأشخاص والعمليات من أجل الحفاظ على هذه البرامج، وتشغيلها».

وأكد الخبراء أن المنطقة «ما زالت تمتثل لنظام الفحص والاختبار، وهو مؤشر إلى عدم النضج على المستوى الأمني. فجوهر الأمر يشير إلى انتشار شعور عام وزائف بالأمان في هذا المجال على مستوى دول الخليج. كما أن الأعمال الرقمية تعمل على الارتقاء بدول المنطقة، وكل ما يدور فيها يرتبط في شكل مباشر بإدارة الأخطار التي تستند على جوهر معرفة وفهم الأخطار الرئيسة التي ستواجه الأعمال، وتحديد أولويات الضوابط والاستثمارات في مجال الأمن، من أجل تحقيق نتائج الأعمال».

وتوقعوا تعزيز الخدمات الاستشارية والتنفيذية المرتبطة باللائحة العامة لحماية البيانات، ليرتفع إجمالي معدل الإنفاق على الحلول الأمنية بما لا يقل عن 10 في المئة في مجال الخدمات الأمنية حتى عام 2019.

كما سيرتفع معدل الطلب على برامج إدارة المهارات الأمنية التي تتضمن التوظيف التجريبي وممارسات الاحتفاظ بالمواهب، إلى 20 في المئة بحلول 2020، مقارنة بأقل من 1 في المئة اليوم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنفاق المنطقة العربية على أمن المعلومات قد يتجاوز 8 بلايين دولار هذه السنة إنفاق المنطقة العربية على أمن المعلومات قد يتجاوز 8 بلايين دولار هذه السنة



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib