طهران ـ ارنا
اکد النائب الاول لرئیس الجمهوریة اسحاق جهانغیري بان فرصا اقتصادیة مناسبة توفرت في الدول الجارة، وقال، ان مستوی صادرات السلع غیر النفطیة یجب ان یبلغ ارقاما تفوق الارقام الراهنة وان الشرکات الایرانیة یمکنها وینبغي ان تلعب دورا اکبر من الداخل.
وقال جهانغیري في اجتماع حضره مدراء الشرکات القابضة والاستثماریة النموذجیة في البلاد، اننا نتابع سیاستین متزامنتین، هما سیاسة الصادرات غیر النفطیة وسیاسة التعاطي مع العالم، ففي المنطقة نسعی لحل قضایانا فیها وفي العالم نسعی لحل قضایانا ایضا مع دول '5+1' وسنحلها.
وتابع قائلا، ان منجزات زیارة الرئیس روحاني الی کازاخستان وطاجیکستان لم یتم القاء الضوء علیها بصورة کاملة، اذ ان الدول الشمالیة للبلاد ساعیة جدیا بعد مرحلة رکود للتعاطی مع ایران في ضوء سیاساتنا الداخلیة او الاحداث الدولیة.
واضاف النائب الاول لرئیس الجمهوریة، ان احداث اوکرانیا جعلت الکثیر من الدول تفکر بالتحرك نحو اقامة العلاقات مع دولة قویة في المنطقة کما ان احداثا مثل داعش جعلت الکثیر یؤمنون بان کلام ومنطق ایران منطق جدیر بالاهتمام.
واعتبر السوق العراقیة فرصة مناسبة للشرکات الایرانیة واضاف، انه خلال اللقاء مع رئیس وزراء العراق اقترحت 30 ملیار دولار سقفا للتعاون الا انه اصر لماذا نحدد سقفا؟ وقال انه بأي مقدار یمکن للشرکات الایرانیة ان تنجز مشاریع وتصدر السلع للعراق فان الاجواء مفتوحة لایران، فالحکومة العراقیة الجدیدة وکذلك الشعب العراقي یصران علی هذا التعاون.
وتابع جهانغیري قائلا، لقد ابرمنا في هذه المرحلة اتفاقات مهمة جدا في مجال التبادل التجاري مع روسیا، انه انه وبعد غلق الاسواق الروسیة امام السلع الاوروبیة قال الرئیس الروسي لنا بان هذه السوق الکبیرة هي تحت تصرف الشرکات الایرانیة؛ لعرض المحاصیل الزراعیة والمنتوجات الصناعیة.
ولفت النائب الاول لرئیس الجمهوریة الی العلاقات مع ترکمنستان، منوها الی ان الرئیس الترکمنستاني اشاد خلال اجتماعه مع الرئیس روحاني بان بعض الشرکات الایرانیة العاملة في مجال انشاء الطرق کان اداؤها افضل من جمیع الشرکات الاجنبیة الاخری المتواجدة في بلاده.
وفیما یتعلق بالسیاسات المتخذة للخروج من الرکود صرح النائب الاول لرئیس الجمهوریة، بان الحکومة اتخذت سیاسات جیدة، حیث تم تقدیم قسم منها کلوائح لمجلس الشوری الاسلامي فیما صودق علی البعض الاخر منها کقرارات للحکومة واضاف، ان اکثر من 100 سیاسة صادقت الحکومة علیها في اطار الخروج من الرکود.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر