أمن طنجة يفرق بالقوة وقفة ضد التطبيع
آخر تحديث GMT 23:50:13
المغرب اليوم -

أمن طنجة يفرق بالقوة وقفة ضد التطبيع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمن طنجة يفرق بالقوة وقفة ضد التطبيع

طنجة - المغرب اليوم

كما كان متوقعا، فرقت قوات الأمن بطنجة وقفة احتجاجية، مساء أول أمس، كانت تندد بتنظيم معرض لصور يهود إسبانيا كانوا يعيشون بشمال المملكة. وحلت عناصر الأمن في ساعات مبكرة أمام المعرض، وأقامت متاريس، تحول دون اقتراب المحتجين إليه، قبل أن تفتح أبوابه في وجه العموم.وتمكنت قوات الأمن من حصر المحتجين بسور «المعكازين» الشهير بالمدينة، قبل أن يصلوا إلى المعرض الذي يبعد خطوات عن هذا المكان، مرورا بالقنصلية الفرنسية.وحاولت قوات الأمن تفريق المحتجين قبل تجمعهم، حتى تسهل عملية تفريقهم، لكنها لم تفلح في ذلك، إذ سرعان ما تجمع الغاضبون من عرض صور اليهود، رفعوا لافتات تستنكر ما وصفوه بـ «التطبيع» مع الكيان الصهيوني. واستنكرت تنسيقية الهيئات المناهضة للتطبيع التدخل الأمني لتفريق الوقفة الاحتجاجية، وصفوها بـ «السلمية»، بينما قالت سلطات المدينة، إن الوقفة غير مرخصة.وعاينت عملية دفع ورفس عدد من النشطاء المشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية، والذين قاموا بتوجيه شكاية مباشرة إلى والي الأمن، بسبب ما وصفوه بالسلوك العنيف لقوات الأمن ضدهم. بالمقابل، شوهد العشرات من اليهود القاطنين بمدينة طنجة وهم يتوافدون على المعرض في أول أيامه، والذي سيمتد نحو أسبوعين.وكانت حالة من الارتباك الشديد بدت على المنظمين داخل المعرض، بسبب الوقفة الاحتجاجية التي كان يسمع صداها داخل المعرض، لكن الأمن كان يحيط بالمكان مانعا اقتراب أي محتج إليه. وكانت القوى السياسية والمدنية والنقابية بطنجة، قد أصدرت بيانا قالت فيه، إن هذا المركز المنظم لهذا المعرض معروف بتبنيه وترويجه للأطروحات الصهيونية بإسبانيا وعدائه الشديد لمصالح الشعوب والدول العربية والإسلامية، وأضاف البيان الذي توصلت «اليوم24» بنسخة منه، بأن المركز دشن مقره سنة 2011 من طرف شمعون بيريز، رئيس الكيان الصهيوني الغاصب. وأوضح بيان الهيئات، بأن الشعب المغربي لا يحتاج من إسبانيا لدروس في العيش المشترك والقبول بالآخر، مضيفا أن التاريخ شاهد على ما وصفها ب «جرائم» الدولة الإسبانية بالمنطقة خصوصا في حربها القذرة على سكان الريف وشمال المغرب عموما، واستمرارها في احتلال المدينتين السليبتين سبتة ومليلية والجزر الجعفرية. واعتبر الغاضبون من هذا المعرض أن التنقيب في صفحات التاريخ الإستعماري والإنتصار لقضايا المغتصبين والصهاينة، لا يخدم في شيء مستقبل العلاقة بين الشعبين المغربي والإسباني المتطلعين إلى مستقبل أفضل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمن طنجة يفرق بالقوة وقفة ضد التطبيع أمن طنجة يفرق بالقوة وقفة ضد التطبيع



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib