اللقب القاري المغربي

اللقب القاري المغربي

المغرب اليوم -

اللقب القاري المغربي

بقلم: محمد زايد

جميل أن نرى منتخبنا المحلي  وهو يحقق لقبا "رمزياً"، يرفع من معنويات لاعبينا و يزيد ثقتهم بأنفسهم، و ينصبهم على رأس اللاعبين المحليين بالقارة.. وهم يستحقون أكيد هذا اللقب.

لكن من "العار" أن يتم الحديث عن تحقيق لقب قاري غاب عن الكرة الوطنية لمدة 42 عاما !!

إما هو جهل بالحقيقة و هذا أمر مخزٍ فعلا، أو هو إصرار على تغليط الرأي العام و توهيمه و هذا جُرم أكبر حقا. 

فاللقب المُحقق يعود لمسابقة أُحدثت قبل 9 سنوات فقط و ليس 42 سنة، و إن كان المقصود هو كأس افريقيا 76 حين تحدثت صفحة الجامعة الرسمية عن ذلك، أو في جهات أخرى "سهواً" كما ذكرنا، فهذا يعني أن العُذر أقبح من الذّنب.

لا يجب بأي شكل من الأشكال الخلط بين المعنيين و المسابقتين، فالأولى رسمية و تعتبر المسابقة رقم واحد في القارة، و الثانية مُحدثة و غير معترف بها، و قد تعتبر الخامسة أو السادسة قيمة بين المسابقات القارية الآنية، و الهدف منها هو إعطاء فرصة للاعبين المحليين للظهور و البروز أكثر من شيء آخر.

ملحوظة أخرى.. آخر لقب رسمي قاري فاز به المنتخب الوطني، هو لقب كأس أفريقيا للشباب عام 97، أي قبل 21 سنة، و إنكار هذا اللقب أيضا هفوة بل زلة يصعب غفرانها، و السؤال يُطرح بشدة بعد نهاية الموسم، لماذا كل هذا التضخيم و البهرجة؟

مبروك للاعبنا المحلي و مبروك اكتشافنا لمواهب ستعود بالنفع على منتخبنا الأول، أبرزهم، هداف المسابقة و رجُلها الأول، أيوب الكعبي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللقب القاري المغربي اللقب القاري المغربي



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib