مليلية - المغرب اليوم
ذكرت مصادر صحافية أنّ خبراء إسبان عكفوا على دراسة طيلة الفترة الماضية الأسباب التي دفعت عددًا من أبناء مدينة مليلية المنحدرين الريفيين إلى ربط علاقة بـ"داعش" أو "القاعدة"، سواء عن طريق التجنيد أو العمل معهم أو الرغبة في الهجرة إليهم.
الدراسة أكدت أنّ قوات الأمن الإسبانية قبضت على 20 شابًا ريفيًا لهم علاقة بـ"داعش" في مليلية طيلة عامي 2014 و 2015، أكدت أنّ ما جمع بين كل هذه الحالات هو تعرضها لفترة تلقين تدوم أسابيع إنطلاقًا من مواقع إنترنت جهادية.
وتضيف الدراسة أن نمط الوضع الاجتماعي للمقبوض عليهم، لم يعد يتعلق بفئات هشة فقط او فقيرة بل ان شباب عاديين جدًا وفي أوضاع مالية مريحة أحيانًا أصبحوا يركبون قارب داعش مما يدفع للتفكير أكثر فيما حدث.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر